شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 306)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 306)
- المحتوى
-
مكنا
هذا الدليل في حقيقة ان الاقتراح الثنائي
الذي اذاعه برونى كرايسكي مستشار
النمسا وفيلي برائت مستشار المائنيا
الغربية السابق ( بوصفهما زعيمي «٠ الدولية
الاشتراكية ) بشان ايجاد حل لقضيبسة
الشرق الاوسط ٠٠٠ أن هذا الاقتراسم
الثنائي قد ولد ميتا ٠ فلم يجد اهتماما
بأكثر من كلمات المجاملة من بعمض
المسؤولين ' وعلى الفور وجد طريقه الى
النسيان الكامل ؛ على الرغم من انه من
زواية النظر الفلسطينية لا يشكل خطوة
هامة حتى على المسثوى النظري ٠ لقد
دعا هذا الاقتراح الى « يعض الانسحابات
الاسرائيلية من كل قطاع من الارض العربية
المحتلة » مع تجديد دقيق لحدود السلام
النهائية عن طريق المقاوضات ؛ كما دعا
الى نزع السلاح حيثما دعت الضرورة الى
ذلك في بعض المناطق ألتي ستعيدما
اسرائيل الى العرب » واكد الاقتراح حق
اسرائيل في اتخان اجراءات تكفل امنها ,
دون ان يحدد الاقتراح بدقة طبيعة هذه
الاجراءات » واخيرا فان الاقتراح يدعي
الى حق الفلسطيئيين في الاشثراك في
مفاوضات تحددى مستقبلهم السياسي ٠
اما اذا كان هذا الخط يوصل كما
اشار الرئيس الاميركي كارتر في حديث له
في الشهر الماضي مع عدد من رؤسناء
تحرير الصحف الاميركية ب الى « دعوة
الامم المتحدة مرة اشرى الى المشاركة » ,
الامر الذي فهم انه يعني العودة الى مؤتمر
جئيف ٠٠٠ فانه يوصل بالتاكيد السسسى'
جنيقف ليس فقط من دون منظعة التحريار
الفلسطينية , التي استبعدها الشلرف
0 العربي ٠ ( الرئيس السادات ) ؛ انما
ايضا الى جنيف من دون الملسالة
الفلسطيتية , اي الى جنيف ربما ثنائية
( مصرية اسرائيلية ) اى جنيف متعددة
الاطراف ولكن لا وجود للمسالة
الفلسطينية على جدول اعمالها ٠
واذا كان البحث عن ٠١ نقاط الاتفاق ,»
بين موقفي القاهرة وتل ابيب قد ابتسسد
بالمشكلة عن العامل الفلسطيني واقترب بها
من العامل الامني . حيث قدم النشام
المصري كافة الضمانات والتاكيسدات
والتنازلات ٠٠٠ فان الولايات المتحدة تركز
منذ فترة غير قصيرة على حقيقة ان احدى
« نقاط الاتفاق » بين الموتفين المصسسرى
والاسرائيلي تتمثل في رفضهما أي حضور
سوفياتي , سواء كان هذا الحضور ماديا
في المنطقة لى حضورا سياسيأ ودبلوماسيا
في المفاوضات ٠ وينطبق هذا اول مسا
ينطبق على جنيف التي لوح بها الرئيس
٠ وهي تلويح اعثبر اهم
تمهيد اميركي لاعلان انتهاء « مبادرة »
السادات ٠
كارش اخيرا
وبطبيعة الحال فان ايعاد الاتعياد
السوقياتي لا يشكل هدفا مصريا واسرائيليا
بقدر ما يشكل هدفا اميركيا في الملرحلة
الراهنة بوجه خاص ٠
ولقد حملت تطورات الشهر المنقضسي
مؤشرات واضحة على ان الولايات المتحدة
لا تسعى الى تضييق هوة الخلافات بينها
وبين الاتحاد السوفياتي أى تخفيف حسدة
التوتر الثي اعادت اجوام الحرب الباردة
الى علاقات الشرق والغرب ٠ بل انها على
الحكس فتحت من جديد ابواب المعركة التي
يطلق عليها الرئيس الاميركي كارتر شعار
« حثوق الانسان » * وآثرت من هذا الباب
شن حملات دعائية على الاتحاد السوفياتي
تذكر بالحملات التي كانت سائدة في
الاريعينات والخمسينات ٠ ولم يغب
العنصر «اليهودي» في الحملاث الاميركية,
انما تمثل في اثنين من المنشقين السوفيات
هما اناتولي شارانسكي والكس كدر
غينزبرغ اللذين لم يخفيا حتىي على
السلطات السوفياتية ولامهما لاسرائيل »
حتى انها يرفعان علم اسرائيل داخل
مسكئيهما ! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed