شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 321)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 321)
- المحتوى
-
فض
العادة قبل الحرب العالمية الثانية » وان كان المصطلح ما زال مس تخدما فقي
الجامعات » عندما تشير الى برامجها اى اقسامها المتخصصة في اللغات أى
الحضارات الشرقية ٠ ففي جامعة اكسذفورد « كلية » للشرقيات وفي جامعة
برنستون قسم للدراسات الشرقية ٠ وحديثا في عام ١105 شكلت الحكومة
البريطانية لجنة « لمراجعة التطور في الجامعات في حقول الدراسات الشرقية
والسلافية والاورويية الشرقية والافريقية ٠٠٠٠ والاخذ بعين الاعتبار التطورات'
في المستقبل وتقديم توصيات بشانها » ٠ وكان تقرير « هايتر » هئيرج »2 كما
أطلق عليه عندما صدر في عام 197١ + غير محرج بعمومية المصطلح اكامة
« شرقي م والتي وجدها-مستخدمة في الجامعات الامريكية ايضا ٠ وحتى
و ه١أءر١ جيب : 6ؤز6 .8 .م .إإإوهو من ابرز الشخصيات في الدراسسات
الاسلامية في العالم الانجلى . سكسوني المعاصر ٠ اختان لتقديم نفسه كلمة
مستشرق على مستعرب » وبالرغم من ثقافته الكلاسيكية فقد استخدم المصطلح
المستحدث البغيض « دراسة منطقة » لالاغأ5 3 للتعبير عن الاستشسراق
وليقيت ان دراشة منطقة جغرافية والاستشراق تعبيران مترادفان ٠ ولكني ارى,
ان هذه الصلة الرابطة بين فرع علمي ومنطقة جغرافية ليست باكثر من زعم
مبسط للواقع وبودي ان اعالج هذه الصلة بايجان ٠
ان الذهن بالرغم من تشتته في العديد من الدوافع المبهمة والشهوات والتخيلات
الا انه لا ينفك عن الالتزام يما سماه « ليفي ستروس م 88/8088 - ألا6ا
يمنطق المملوس ٠ فالقبيلة البدائية , مثلا » تحدد لكل جنس نباتي مكانا ووظيفة
ودلالة في محيط بيئته وليس لكثير من هذه الاعشاب والزهور فائدة عملية » ولكن
ما رمى اليه « ليفي ستروس » هى ان الذهن يحتاج الى تنظيم والتنظيم يتم
بالتقديم والتمييز موزعا كل ما يعيّة على مواقع فكرية يمكن الرجوع اليها »
ووققا لذلك تكتسب الاشياء قدرة على التفاعل ضم نمجموعة العلاقات المادية
والرمزية التي تشكل البيئة ٠ ولهذا التصنيف البدائي منطق ولكن لهذا المنطق
الذي قد يجعل من الخنشار الاخضر رمزا للفضيلة في مجتمع ما وعلامة
شرف موتمع اخر قواعد لا يمكن الجزم بعقلانيتها اى بعموميتها الشاملة ,
فهناك درجة من التدكمية الصرفة التي تصبغ نظرتنا عند التميين بين الاشياء ٠
ويلازم , هذا التمييز ذيما لى تم الكشف عن اصولها لبان فيها نفس الدرجة من
التحكمية ٠ وهذا واضيح جدا في مسالة الاناقة » فلماذا تسود ظاهرة الشعر
المستعار والياقات المزركشة والاحذية ذات الكعوب العالية ثم تختفي بعد فترة
من الزمن ؟ وتفسير هذه الذلاهرة يكمن في ان الزي الانيق يجمع بين طرفين :
الوظيفة العملية والاعتبازات الجمالية ٠ فاذا اقتنعنا بان كل ما في التاريخ »
كالتاريخ نفسه ٠ من صنذع اليشر فسنتوصل الى نتيجة هامة وهي ان الاشياء
لو الاماكن او الازمنة توظف وتعطي دلالات لا تكتسب شرعية موضوعية الا بعد
عملية الترظيف ٠ وهذا ينطبق بصورة خاصة على ما هى غير مالوف نسبيسا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed