شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 343)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 343)
- المحتوى
-
اران
تأتي ايضا كما لاحظنا مم زيتا على للسان شخص يحترف المسفر والتنقل : اللا ارتباط
واللاانتماء (بنن) *
كذلك فان هؤلاء الفلسطينيين الثلاثة يحاولون الوضول الى الكويت في الشهن الثامئ
( آب ) هذا الشهر المذي يرد ذكره فيالرواية ثلاث هرات فقط ايضنا ( عرثين ص :78 هس
مرة واحدة ص ٠ ) 15 ١
أما المسيارة الكبيرة التي يستعملون خزانها لعبور الحدود خلسة ؛ فائها في الييوم
المذي يثم الاتفاق بينهم وبين سائقها ابي الخيزران » تكون في اليوم الثامن لخروجها في
رحلة قنص الحاج رضا وضيوفه ( ص 5؟ ) ٠ مما يجعل الاتقاق بحد ذاته مدقوعا بعلامة
الموت هذه ٠ وفي هذا اليوم كذلك يكون قد مضى عليها ستة ايام لم يعرف خزانها فيها الماء
( كما يقول ابى الحيزران ص 18 ) اي تكون في اليوم السابع ٠ وما كان الاتفاق يقتضصي
بالسفر في الميوم اللاحق ( ٠١7 ) / فان هذا اليوم ( الثامن ) يتطابق تماما مع مسوت
النلسطينيين الثلاثة كما تبين الرواية ذلك ٠
واذا كان الموت الفلسطيني يقوم في اساسه على الانهزام امام هذا العدى الاسرائيلي ,
الا ان اشكاله التي يتبدى فيها مئذ عام ١944 تبدى مركبة الاسباب واحيانا تظهر الاخيرة
منها . تلك التي تجري يوميا , وكانها لا علاقة لها بذاك الاساس ؛ فان العودة للماضصي
كفيلة باظهار اللحقيقة التي تطمس يوما بعد يوم ٠ لذلك تبدي استعادة الماضي والرجوع
الى الذكريات وتدفق الاحداث العابرة في ذاكرة ووعي شخصيات الرواية ضرورية
لاعطائها البئية التاريخية النفسية الخاصة في وحدة كيانية تستقيم فيها المواقف ودلالاتها
وفي السياق البنيوي العام للرواية يصبح هذا الاصرار على استعادة الماضي لفهم الحاضر
على حقيقته ابعد من تقنية روائية يلجا اليها غسان كئفاني لاعطاء حيوية معاصرة للعمل
' الرواثي » في جعله ينهض على رهافة تركيبية للمواقف والاحداث المتداخلة من ناحيية ,
وعلى دقة توحيدية في جمع شتات الشخضيات المتباعدة في استقلالها من ناحية ثانية ,
في زخم حدث يعطيها في ماساويته القاتلة الابعاد الحقيقية لوضع ثاريخي تشير اليسبه
باللرمز الجلي . يصبح وجها من وجوه التمسك بالاصول ؛ اصول الارض واصول المنزاع»
على ان هذا المتسسك وحده . يتيح للواقع الفلسطيني الراهن رؤية تاريخية واجتماعية
حقيقية تنهض لتحطم كل المزيف الذي يغلفه وبالتالي تفتح الباب واسعا اهام تحرره *
لذلك تأتي هذه الذكريات لتعلن لدى كل شخصية ارتباطاتها الخاسة وعرامي مواقفها
() ضمن هذا السياق تاذ لحرائر ابي الخيزران حول الوطنية التي يتساءل عن
جدواها بعد ان فقد عضوه الجنسي متوصلا الى موقف ٠ ليكسر المفخار بعضيه » متطلعا
الى المزيد من النثود ابي المزيد من السخر والتنقل والانقطاع ٠٠١ (( ص ١؟٠١) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed