شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 348)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 348)
- المحتوى
-
كنا
هذا الحد من البقاء خمس اى سث دقائق في الداخل ؟ , (9؟١) (ين)
كذلك نتمكن من تحديد خصائص الوضع المميت الذي اودى بهؤلاء الفلسطينيين الثلاسة
عند الحدود الكويتية ٠ وعلينا ان نشين. باديء الامر الى تزايد حرارة المجى المتصاعد
بنسبة شديدة الوطاأة يسيب المتهاب الشمس عند الظهيرة واثر ذلك على المخزان بحيث
يصببح فيه هذا اقرب ما يكون الى « الفرن المحقيقي » الذي توقعه ايو الخيزران عند
العمليه الاولى ( ٠ ) ١١5 فقد يدا خزان السيارة لابي الخيزران وهو على وشك الصعود
اليها لمغادرة مركز المطلاع الحدودي الكويتي « ان حديده على وشك أن ينصهر تحت ثلك
الشمس الرهيبة ١4١0( ٠ ٠٠٠ ) وهى عندما اوقف سيارته بعد ذلك وتوجه ليفتح باب
الخزان ولامست كفاه مسطحه الحديدي « احس بهما تحترقان ولم يستطع ان يبقيهما هناك
فسحبهما واتكا بكميه عند الكوعين ب فوق حديد السطح ثم زحف الى القفل المضلع .
وامسكه بطرف قميصه الازرق ودوره فائفتح مقرقعا لق
اذن لقد وصلت حرارة الخزان الى اقصاها لتعطي لكل دقيقة من الدقائق التي تمر
ابعادها القصية ٠ وبالمتالي قان الارقام المميتة ( ا 5-48 ٠٠٠ ) تصبح حاسمة هنا ,
وتودي بحياة هؤلاء المسافرين القابعين داخله ٠ واذا تتبعنا ما يعلنه النسص الرواثي
هنا من علامات » فائنا نستطيع استجلاء هذا الزمن امقائل منذ اغلق ابي الخيزران خزان
سيارته على هؤلاء المسافرين الثلاثة الى حين فتحه على موتهم ٠
فعندما يطلب ابى الخيزران من هؤلاء المسافرين دخول الخزان مجددا لاجتياز الحدود
الكويتية عند المطلاع يعلن لهم ان الساعة تشير الى « الحادية عشرة والنصف » ( ١١8 ),
وه عندما يفتح باب الخزان لاحقا بعد مروره في مركن المطلاع الحدودي يليح ساعته في
يده « تشير الى الثانية عشرة الا تسع دقائق » (141 ) » فيكون الوقت المستغرق بيسن
هذين التوقيقين احدى وعشرين دقيقة ٠ ولكن عند التوقيت الاول لم يكن المسافرون قد
دخلوا الخزان بعد ٠ واذا اعتبرنا ان ابا الخيزران كعادته يحاول أن يتلاعب بالوقت
وقد كذب بما يعادل دقيقة على الاكثر (؛ن) وان دخول الثلاثة الخزان واغلاق ابي الخيزران
لبابه لم يتجاوزا الدقيقتين , فان بامكاننا اعتبار ان ابا الخيزران انطلق بسيارته في
الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والثلاثين ٠
(#) يؤكد اختلاف اقوال ابي الخيزران بناء للشخص الذي يتوجه اليه بالحديث الوضع
المتميز لكل من هذه الشخصيات الفلسطينية الثلاث في علاقتها بالبنية المكانية الزمائلة
المعيتة كما بيناه .آنفا ٠٠١ كما يمكننا ان نضيف ها ورد عن قيادة ابي الخيسسزران
« لسيارة مار جبارة اكثر من ست ساعات في طريق ملحي موحل دون ان تفوص في
الارض وتتعطل ٠ ٠٠ ( 19 وكذلك 55 ) حيث يبقى الرقم ها دون السبعة موحيا بالخلا
والنجاح والطمأنينة ٠٠١ .
(بديو) كما فعل في التجربة الاولى على الحدود العراقية في صفوان (7 بدل 7) ب راجع
ص ١7١» و ١١7” ب 2١ وكما ترجحدردة فعل مروان على اعلائه هذا التوقيت : ٠ تنظلسسر
مروان الى ساعته وهز راسه , لقد حاول ان يقول شيئا الا انه لم يستطع ٠ فمشى خطوات
قليلة الى السلم الحديدي وبدا يتسلق » ( ٠ )1974 7 ١778 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed