شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 349)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 349)
- المحتوى
-
لحن
« بعد دقيقة ونصف فقط اجتاز ابى الخيزران بسيارته الباب الكبير المفتوح في الاسلاك
الشائكة المشدودة حول مركز المطلاع ١74( . ٠٠ ) اي في اللمساعة الحادية عشرة والدقيقة
المثانية والثلاثين والنصف ٠ واذ! قدرنا ان ابا الخيزران احتاج كي يوقب «١ سيارته أمام
السلم العريض الذي يرقى الى البناء المقرمد ذي الطابق الواحد » (4؟١ ) ويرتقي الدرج
مسرعا الى الغرفة الثالثة الى اليمين في نصف دقيقة فقط , خانه يدخل هذه الغرفة في
الساعة الحادية عشرة والدقيقة المثالثة والثلاثين ٠ لم يكن متوقعا.له أن يمضى في هذه
المغرفة قياسا على ما سوف يحصبل في «٠ الغرفة الاخرى » (9؟١ ) حيث ينجن مهمصة
مماثلة ( توقيع بعض الاوراق من قبل موظفي الحدود ) لا تستغرق « اكثر من دقيقة » ٠
) ١40( اكش من دقيقة واحدة ٠ الا انه يضطر للبقاء فيها حوالي اثنتي غعشرة دقيقة
بسبب احسران احد الموظفين ( ابي باقر ) عليه ان يخيره عن تلك الراقصة ( كوكب ) التي
روى له المحاج رضا حكاية وهمية عن علاقتها بابي الخيزران ٠٠ (18؟1 ) وان يتعهد له
باصطحابه مده الى البصرة في المرة القادمة ليعرفه هليها ٠ )١55( ٠٠
لذلك فانه يدخل الغرفة المجاورة في الساعة الثانية عشرة الا ربعا ١79( ٠ ) حيث لا
يبقى « اكثر من دقيقة » ( ١4٠ ) كما اشرنا » يسارع بعدها الى سيارته لينطلق بها
خارج مركن الحدود في الطريق المعبدة ( الكويتية ) ٠ أي أنه بامكائنا القول انه كان على
هذه الطريق في الساعة الحادية:عشرة والدقيقة السادسة والاربعين ونصف ياعثيان ان
وصوله الى السيارة وتشبغيل محركها والخرى جمن مركن الحدود حتى الانطلاق في الطريق
المعبدة استغرقت حوالي نصف دقيقة
ورغم ان النص'يشير هنا الى انه « أمامه دقيقة اى دقيقة وتصف ليتجاوز اول منعطف
يحجبه عن مركن المطلاع » )١15١( ٠-١ فان ابا الخيزران لا يتوقف ويفتح باب الخزان قبل
اربع دقائق ونصف » في الساعة «الكائية عشرة الا تسع دقائق , ! (151) ٠
فتكون الفترة الزمنية التي استغرقها عبور الحدود الكويتية , والمساقرون الفلسطينيون
الثلاثة داخل خزان السيارة المعرض لحرارة شمس جهنمية هند تلك الحدود الصحراوية؛,
حوالي عشرين دقيقة ( من الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والثلاثين حتسى
الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والخمسين ) وهي فترة اكش من كافية للقضاء
على هؤلاء الفلسطينيين الثلاثة بناء لما سبق ولاحظناه ٠ وهي كانت كذلك بسيب التاخير
الذي طرا على أبي المخيزران عند دخوله الغرفة الاولى فيمركز المطلاع حيث اضطر للبقاء
اثنتي عشرة دقيقة بدل الدقيقة الواحدة المتوقعة لانجان معاملته ٠ بيد ان الفترة المزمنية
التي كان لعبور هذا المركز الحدودي ان يستغرقها (ين) بغض النضر عن هذا التأخير تشكل
بحد ذاتها فترة كافية لقتل المسافرين الثلاثة في الخزان ٠ فاذا وضعنا جانبا فترة التاخير
هذه ( 1١١ دقيقة ) فاننا نجد ان المدة المستغرقة تساوي تسيع دقائق ٠ وكما بينا سايقا فان
هذه الدقائق التسم كافية لقتل مروان وابي قيس واسعد ؛ وليست الدقائق الاخرى المواردة
الا تأكيد هذا الموث في انسياقه الى ابعاد تتعدى الافراد الثلاثة ٠ ويقدم النص المروائي
بحد ذاته هنا بنية الموت ولغخته ١ ٠ :
(ن) من أجل متابعة ومراجعة هذه الفترة المزمنية بصورة واضحة يمكن الاعتماد على
المجدول الزمني لعملية عبور الحدود الكويتية الوارد هنا ٠٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed