شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 358)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 358)
- المحتوى
-
ا
لذلك تأتى مواقف هذه الشخصيات محكومة باوضاع العجن التي تتميز يها كل واحدة
منيا ٠»
فمروان القاضصر عمرا ومالا , قاصر ايضا عن دفع الخمسة عشر دينارا لسسسار
البصرة السمين ؛ وعن الرد على الاهانة التي يلحقها به , وقاصر التجربة لا يستوعب
وضع المهربين في البصرة ؛ ولا الطريقة التي سيهربه بها ابى الخيزران ٠٠١ بل هى قاصر
بنيويا عن تجقيق المهمة التي يسافر من اجلها ؛ فماذا بامكان تلميذ مدرسة عمره ستة
عشر عاما ان يحقق في الكويت م خاصة اذا تجاهله زكريا ليفرق امه واخوته ٠١ بالخير
حتى يجعل من كوخ الطين جنة المهية » ( 885) ؟!
وعجوز ابي قيس عمرا ومالا » هي ايضا عجن عن دقع خمسة عشر دينارا هي كل
ما يملك لسمسار التهريب في البصرة ؛. وعجز كذلك عن حبس دمعه ازاء انتكاسئته
وذله امام هذا السمسار . وعجون في استيعاب عرض ابي الخيزران وفي التقرير
بشانه ٠٠٠ بل هو عجوز بنيوي كذلك ينال من الهدف ذاته الذي يسعى الى بلوغه : فماذا
بامكان فلاح عجون ان يفعل في صحراء الكويث ليتمكن من تعليم ابنه قيس وشراء بضسع
زيتونات وبناء « غرفة في مكان ما » (448) ٠٠٠
الا ان اسعد يحتل موقعا متميزا ازاء مروان وابي قيس , فهى اولا في عن الشباب (7؟
سئة ؟ ) والقوة من ناحية ( يقول له ابى العبد : « انك قوي كالكون » , وسمسار اللبصرة :
«« ولكنك فتى في غاية القوة » ٠ ( 08 ) , ويملك مالا كافيا من ناحية اخرى ( ٠١ دينار!؟)
وايضا تجربة سابقة في التهريب ( مع ابي العبد ٠ ) ٠١ الا ان هذا الموقع المتميز لم يحل
دونه ودون سخرية السمسار منه , كما لم يجعله ينزل في فندق مختلف عزذاك الذي
ينزل فيه مروان - اضعفهم كما لن يكون عائقا دونه ودون ولوج خزان سيارة ابي
الخيزران ٠٠ والموت ٠ والاهم من ذلك انه رغم كونه يحسن قيادة السيارات ( 50 ) فان
وضعه ٠ لا جوان سفر ولا سمة مرور ٠٠ ومتأمر على الدولة الاردنية » ٠٠ واسسه
« مسجل قي كل نقاط الحدود , التابعة لها ٠١ ( مه ) لا يتيح المتفاؤل ابدا بالنسبة
لتطلعاته بجمع المال 5١( ) وضمان مستقبله (659) ٠.0
الا انه اذا لم يغير موقع اسعد المتميز في بنية العجن السائدة شيئا يذكر وان عدل في
--
الشكل تقريبا مروان : ١١ سنة ؛ اسعد : "” سنة , ابو الخيزران : 4! سنة , ابى قيس:
سنة ٠٠ دون أن يكون هذا الاستنتاج جزما نهائيا ٠
أما بالنسبة للاموال التي بحوزتهم فقد كنا قد اشرنا الى ما يملكه كل من عروان وابي
قيس واسعد ( 7 ١١ ١ ؛ 5٠ ) ولا يوضح النص ها بحوزة ابي اللخيزران ؛ الا انه على
كل حال يملك القدرة على قيادة سيارة الحاج رضما والتصرف يها هذه القدرة التي تتيح
له اتفاقا مع الثلاثة يعيد فيه توزيع الاموال السابقة بحيث يصبح بين يديه مبدثيا ٠٠5
دينارا بيئما يبقى لدى مروان ديناران ولدى ابي قيس خمسة واسعد عشرون لكن الامر
ينتهي عمليا الى وضعه اليد على جميع الاموال وعلى ساعة مروان ٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed