شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 360)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 360)
- المحتوى
-
الم
الاشارة الى قتاله العدى الاسرائيلي سنة ١148 متفردا عن بقية الشخصيات الاخرى ,
والى كونه أيضا الوحيد الذي يحظى بوصف جسماني دقيق : ٠ طويل القامة جدا . نحيل
جدا » ولكن عنقه وكفيه تعطي الشعور بالقوة والمتانة 2٠١ (4! ) وهى حين يبتسم يعلن
« ابتسامة واسعة » وتنشق « شفتاه عن صفين من الاسنان الكبيرة الناصعة المبياض ٠٠0١
(41 د وانظر 9م كحك 4للس 2003م
في الحين الذي يمثل فيه مروان موقع الاغرار السريعي الاغترار والحماس , كما عبر
عن ذلك حماسه في الاسراع بالموافقة على قرار اسعد بالسفر مع ابي الخيزران » ولكن
كذلك عبس اتفاقه المسبق مع ابي الفيزران وحادثته مع سمسار البصسرة السمين ٠٠١
ويمثل فيه ابى قيس ايضا موقع العجزة المنساقين في الركب دون ان يكونوا متمكنين من
اتخاذ قرار مستقل » خاصة بانفراد عن الجماعة ٠٠١ انهما يمثلان في سلوكهما ومواقفهما
عفوية وبساطة جماهير واسحة من الناس حد السذاجة على تفاوت كذاك القائم بيسن
الحجز والقصور ٠
على المستوى اللغوي يتمثل هذا الوضع العام باشارات بالغة المرهافة ٠ فالنص الروائي
يخلب عليه في لغة السرد التي يستعملها ضمير الغائب ( الشخص الكالث : هو ) فسي
التعبير عن كل من المشخصيات المعنية , بينما يحتل ضبمير المخاطب المستعمسل للسذات
( الشخص الثاني : انت / بدل نا ) المركز الثاني , وياتي اخيرا ضمير المتكلم للتعبيير
عن الذات ( الشخص الاول : أنا ) في الموقع الشالث ٠
واذا كانت غلبة الضمير الغائب تعبس في البنية الرمزية العامة للرواية عن العجن البنيوي
المعام الذي يسم المرحلة الفلسطينية المعنية . عن غياب الشخصية: الوطنية ( النضالية )
المستقلة للشعب الفلسطيني ؛ وبالتالي عن طمس وجوده الوطني ٠٠ وعن موته » فان ضمير
المخاطب والمتكلم يستدعيان فهما آخر ٠ فاستعمال صيغة المخاطب للتعبير عن الذات يأتي
دلالة عن استيعاب المذات من قبل الاخرين أى وقوعها تحث سطوتها بشكل لا يمكن معصه
التوجه الى الذات الا ضمن صيغ التوجة الى الاخرين لاقناعهم بأمر ما او موقف خاص ٠
أى أيضا ضمن صيغ توجه الآخرين هؤلاء الى الذات لاقناعها هي بامر اى موقف ٠*٠ بيتما
يجري في التوجه الى الذات بصيغة المتكلم تاكيد على استقلالية الذات وقدرتهبا على
الاكتفاء وتعبير عن مدى قوتها الخاصة ٠
لذلك فان غياب اسحد اللوحيد بين هذه الشخصيات الاربع الفلسطينية التي تستعملثلاث
منها فقط صيغة المخاطب خارج الحوار في السرد وفي التوجه اللى الذات للمتكلم -
تأكيد لوضعه القادر على مستويات عدة والقوي الذي يتيح له ان يبقى خارج تطاق
اللمعجز والقصوى اللذين يسمان بقية الشخصيات في هذا السفر ٠
بينما يعبر غياب هروان الوحيد بين تلك الشخصيات التي تعششد ثلاث منها فقط صيغة
المتكلم في لخة السرد تعبيرا عن الذات » عن قصور ذاتي في النضيج والبلوغ على
مستويات عدة كما اشرنا الى ذلك سابقا في مغامرة السفر هذه التي'ينخرط فيها ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed