شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 361)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 361)
- المحتوى
-
لذن
الا اننا نلاحظ ايضا فيما يتعلق بصيغة المخاطب من قبل المتكلم في توجهه الى ذاته في
السرد , ان مروان وابا قيس هما الوحيدان اللذان يستعيدان اقوال الاخرين في حرفيتها
ويتوجهان بها الى ذاتيهما (ن) ٠ بيئما يتميز ابى الخيزران واسعد بكونهما الوحيدين
اللذين يتمتعان باستعمال لصيغة المتكلم صافية من أي التباس في المخاطبة اى استعادتها ,
فتائي تعبيرا ذاتيا محضا من ناحية , ومن ناحية ثانية بأنهما الوحيدان اللذان ترد امام
تعيير لكل منهما بصيغة المفرد كلمة « فك » (#د#) ٠
واذا كانث خصوصية مروان وابي قيس المشار اليها تمثل خصوصية العجن والقصور
كما يتمين بهاكل عنهما (بو؛)» قان تميز ابيالخيزران واسعد تمثل تماين القيادة العملية
عن النظرية ٠ ففي كلا الاستعمالمين المشار اليهما هنا لصيغة المتكلم من قبل كل منهما ,
نلاحظ عددا من الضمائر المفردة للمتكلم ٠ فكان كلا منهما يتمثل في هذه الصيغة الموقع
القيادي الممثل للفلسطينيين المهربين ٠ ولكنئا نلاحظ ان ضمير المتكلم المفرد يرد مرة
واحدة بدون اي تقديم (05) ؛ ويرد ثلاث مرات اشن كلمة « فكر » )1١( , بينما نجد
التركيبة الحكسية لدى ابي الخوزران حيث يرد ضمير المتكلم المفرد ثلاث مرات دون اي
تقديم (171) »2 ومرة واحدة بعد كلمة « فكر » ٠ )١548( فتكون كثرة الضمائر بعد فعل
التفكير لدى الاول ؛ تعبيرا عن غلبة دوره النظري في القيادة , بينما تكون كثرة الضمائر
دون ذك لفعل التفكير لدى الثاني ؛ تعبيرا عن غلية دوره العملي في القيادة ٠
ويمكننا القول ان اسعد هى نظريا قائد ممثل للمسافرين الثلاثة وهى احدهم - »
بينما عمليا لا يقود ولا يمثل الا نفسه ٠ بينما نظريا لا يقود ولا يمثل ابى الخيزران احدا
سواه ؛ بينما عمليا يقود الفلسطينيين الثلاثة ويمثلهم ٠
وهذا بالتحديد ما يعلنه النص الرواثي ٠ فاسعد الذي يتولى التفاوض باسمه وباسم
الاخرين ( أنبي قيس ومروان ) ( دس ٠١ ) فيلعب دون الممثل والقائد نظريا بالنسبة لهم /
يعلن ردا على سؤال ابي الفيزران « ماذا قررتم ؟ » ٠ ٠ انا شخصيا لا اهتم الا بموضوع
وصولي الى الكويت ٠ أما ها عدا ذلك فانه لا يعنيني ٠٠ ولذلك فانني ساسافن مع ابي
الخيزران » )٠١١( ٠٠ متخليا عمليا عن ذاك الدور معلنا موقفا شخصيا منفردا دون
الرجوع الى من انتزع تفويضهم له » وتحت هذا الاعتبار كأن قد حد من تدخلهم في
الثقاش ومن تقريدهم موقفا مستقلا ( صن 11 حين يردع آنا قيس عن الوافتا على سير
التهريب ٠١ دنائير بحجة « لقد سلمتني الامر اذن دعني احكي
(#) ص ٠ حيث يستعيد أبى قيس الحوار الذي تم بينه وبين صديقه اسعد 0
وحيث يستعيد مروان اقوال ابي الخيزران واخيه زكريا له ٠
620 راجع بالنسية لاسعد من ى ٠٠ 5١ وبالنسبة لبي الخيزران ص ١اااي ٠١48
66 نلاحظ ان مرو!نيكتفي بالاستعادة, بينما يتخطاها ابي قيس الى التعبير المباشر
الذي لا يشتعمل اقوال الاخرين من ناحية » والذي لا يكتفي بالحاضس من ناحية ثانية ٠
( واجع عدا من ١١ت الصفحات ١7 و 58 45 و 47 ) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed