شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 58)
- المحتوى
-
ليك
54
ماري إاياين لاندسنين
من اللسشتفتح رجوعا إلى الامبراطوريية
استراتجية المقايضة الأمركية اشناء'عصرالمفاوضات"
34-1
في ربيع 15314 » مثل وزير الخارجية الأميركية المعين حديثاً , وليم روجرز ؛ أمام لجنة
العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ , حيث كان ممثلى الادارة قد تعودوا ؛ في السابق , على
الاستجوابات القاسية والحقودة .
وحين طلب إليه أن يفصل توكيدات الادارة الجديدة بشأن المفاوضات المتعلقة بالنزاع ,
اعلن روجرز الهدف الذي ترمي إليه الادارة الجديدة في الشرق الأوسط : ٠ لقد عرف بوضوح
وبساطة على أنه التوصل الى سلام عادل ونهائي » ( وفي التحضير للدور الذي اعتقد انه دور
رئيس الديبلوماسية الأميركية . أعترف روجرز في مقابلة عرضية : ٠ علي أن اتعلم لغة من
المصطلحات الكاملة الجديدة . لأئني لست معتادا ,. على الاطلاق , على اللغة
الديبلوماسية , ) .
في ربيع ١975 نظم كل شيء بسرعة في البيت الأبيض ؛ وكانت اللغة الديبلوماسية في ذلك
الحين قد تطورت إلى مستوى جديد » فآنذاك بدت اللغة الديبلوماسية . وبشكل يلاثم خطورة
المرحلة ؛ رائعة مليئة بالايقاع الديني الغزير ؛ ومؤهلة لان تستعمل في الاعلان عن تحقيق اطان
السلام العادل والنهائي . وإذاك شكلت مصر واسرائيل شراكة جديدة , وتم تجهيز راس المال
المندمج بضمانات أميركية عسكرية واقتصادية وسياسية .
في المناسيتين معأ , واللتين فصلت بينهما مثات الساعات من الطيران المكوكي واجتماعات
القمة , وآلاف الضحايا في ايلول الأسود , وعبور القناة , والحرب ١ الأهلية » في لبنان ,
وملايين الانشات في اعمدة الصحف التي تعلن عن « عصي المفاوضات ٠ وي المناسبتين كان
يمكن للمستمعين أن يتذكروا تعريف جوزيف كونراد للعبارة الديبلوماسية : ٠ العبارة التي هي
صحيحة في كل شيء إلا في الغرض الذي يقف وراءها , .
ويبدى » على قاعدة اكثر نقدية وتماسكا , أن أولئك المعنيين بالعدالة والقدرة على إحلال
التسوية . يقومون اليوم ٠ وبشكل يقظ , بامتحان « الغرض ٠ بعيد الأمد وراء هذا العقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)