شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 60)
- المحتوى
-
٠
وكارتر بريجنسكي , لاجراء مفاوضات بشأن تسوية في الشرق الأوسط . عن تشابهات
اجرائية ؛ وفروقات 'اساسية تشير الى تكون نمط جديد من الامبريالية .
ويمكن تبين أريعة أطوار في عملية المفاوضات في الدائرتين الديبلوماسيتين الأخيرتين معا .
فالظور الأول والذي هي الانخراط الأولي يتألف من ثلاثة « حبال ٠ تلف المفهوم الستراتيجي
المسيطر ؛ وأحد ٠ الحبال » الديبلوماسية هى وضع العبارات المبدثية ؛ واضفاء الشرعية على
اندفاعة الستراتيجية الأميركية بمحاولة الحصول على تأييد عالمي . والمجموعات التي توجه
إليها أساسا مطالبة التأييد هي الاعلام الدولي ومجموعات الحقوق في الغرب المعنية بالأمر ,
بالاضافة إلى النخب المتغرية في المناطق ( المعنية ) .
في الوقت نفسه تستعمل القدرات العسكرية الاسرائيلية التي استثمرتها الادارات الأميركية
سابقا ؛ لمعاقبة الخصوم العرب » وخصوصا أولئك الملتزمين بمواقع أيديولوجية تاريخية غير
ممتظة , وبالتالي يتم الامساك بلائحة القضايا التي تثم عليها المقايضة عشية النفاوض .
ومن موقع مركزي في السيطرة , ضمن جهاز الأمن القومي الأميركي ؛ يمكن للمفاوضات
أن تضم في فعاليتها « جزر » الاقتناع من قبل الزبائن . « وعصا » ضيربات القصاص
الاسرائيلي .
ويقدم الحلور الستراتيجي الثاني بنية مجريات التفاوض : تقرير الحد الأدنى من الأعضاء
الذين يلعبون الدور النقدي المطلوب لجعل الاتفاق ناجحا . وتنبع الفرخسيات العمليائية المثتقاة
من المفهوم العام , كوسيلة لامتحان تكيف اسرائيل والدول العربية لأدوارها في النظام المتطور .
في هذا الطور تنبع البديهيات الاستشراقية عن العالم العربي ؛ من المتطلبات الستراتيجية ويتم
تهيينها على يد « حكمة موجودة » منذ قرنين من الثقافة المدرسية الاستعمارية مع دعم
مؤسساتها ٠, مؤسسات العرقية والحكم البيروقراطي .
الطور الأخير , وينسجم في ( عهد ) إدارتي نيكسون وكارتر مع تحضيرهما لاعادة
انتخابهما » ويستلزم تبريرأ للسياسات التي اتبعت والمقايضات التي حدثت وهكذا تقدم فرصة
موازية للمدافعين السياسيين عن مدارس استراتيجية معارضية ؛ لكي يفضحوا أخطاء النظام
القائم ويطرحوا صلاحية بديلهم المفضل .
دائرة مفاوضات نيكسون س كسنجر
يمكننا أن نبدأ بتحليل أكشر تفصيلية لهذه الأطوار من خلال مراجعة اهداف السياسة
الشرق اوسطية التي تطورت في السنوات الأولى من ( عهد ) إدارة نيكسون . فقد كان من
الواجب أن تطبق قوة أميركا » التي لا تزال مسيطرة ٠ وبالحد الأقمى من الفعالية لخلق توازن
جديد بين المصالح الدولية العظمى .
وف مناطق المواجهة الحادة مع الاتحاد السوفياتي والصين ؛ كان على الولايات المتحدة
أن تحافظ على سيطرتها حيث ثمة ضرورة لذلك ؛ من خلال الطاقة السياسية والعسكرية
لزبائنها المحليين , وكانت تقدم تجزثة المنافع على مجموهة من القضايا الاقتصادية والجغرافية
الاخرى ؛ بوصفها وسيلة لاستمالة هذه القوى كي تقبل باستمرار السيادة الاميركية وقد اعتبر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)