شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 64)
- المحتوى
-
534
علينا ثابتا من مسألة المشاركة الفلسطينية في مؤتمر جنيف » وكان قبل ذلك قد جدد القتال على
جبهة اسرائيل الشرقية .
ومن تكتيكات « سياسات الجوار ٠ في مبدأ السياسة الواقعية » جيء بالضغوط الحاسمة
التي القيت على نقاد سوريا من العراقيين » عن طريق الدعم الأميركي الايراني للانفصاليين
الاكراد ؛ كما وهددت الأزمة المتصاعدة في لبنان بالتدخل الاسرائيلي في ٠ الخاصرة » السورية
( موريس 1510/0 صن لالالا ملالا ) .
وقد بدأ موقع حسين يتأكل مع رفض اسرائيل لخطة اريحا في تمون 19174 ومع تأجيل
الموضوع في ايلول . من ثم استطاعت الدول العربية في قمة الرباط » ومن دون افق واضح
لاجراء مفاوضات شاملة ؛ لأن تحمي حدودها السياسية بالاعتراف بمنظمة التحرير
الفلسطينية بوصفها الممثل في المفاوضات عن الضفة الغربية وقطاع غزة, وهكذا وجد حسين
« عميل العميل » نفسه موّقتا مدفوعا إلى الوراء في صفوف المقايضة . وكائت موازنة كسئجر
لمصالح الدولة , تهدف إلى تأمين « الجبهة الشمالية » التي كان عبد الناصر قد سدها قبل
ستوات .
الذي يمكن إنجازه الآن , إذا أخذنا بالاعتبار المسورة الجديدة في الشرق الأوسط , هى
إعادة ترتيب موقع مصر مع باقي الزبائن العرب خطوة فخطوة . هذه الهندسة الستراتيجية
استدعت حكما ملحقة عن قابلية الثقافة والشخصية العرييتين لمثل هذه التحولات السياسات .
وبقي جهاز كسدنجر من « الواقعيين » حذرا على العموم من أن عقود التوجه المعادي
للامبريالية من خلال القومية العربية . لن يذوي بين ليلة وضحاها , لكن تقليدا اطول في
الاستشراقية المدرسية الذي كان قد تطور على امتداد ثلاثة قرون ليخدم نظام الدولة الغربية
المتوسع » قدم مجموعة اكثر تنوعا من التوقعات بالنسبة للسلوك العربي .
هذه الهندسة قد تخدم في مواجهة التضامن القومي العربي والوحدة الثقافية بالشكل الذي
طرجهما ناصر ,
وكان جليا في سلوكية كسنجر في مواجهة العالم العربي ان ثمة آثارا في الهندسة
الادراكية الحسية التي كان كتاب ادوارد سعيد « الاستشراقية » قد حددها . فالمواصفات
التي نسبها كبار المدرسيين للعرب كانت تتضمن السمات الثقافية للشهوانية والذهنية الشاذة
والطغيان والاعتلال المزمن والتخلف ( سعيد ١174 ص 5١١ ) » وفي بيروقراطية الشؤون
الخارجية ؛ حيث يجب عقلنة المصالح المتضارية وتبرير الاجراءات القهرية » يتم « شحذ
واستثمار » هذه المسور والسمات على يد التفكير العرقي ( ارندت ١15١ , ص 75 ) . هذه
الهندسات التي تجد أصلها في المدرسية الأوروبية العظمى , وجدت طريقها إلى بيروقراطية
الأمن القومي الاميركي عن طريق إشراف الحكومة على مراكز التدريب . فكما كان متوقعا ؛ تم
وصل المفاهيم المترابطة بالتعقيد البنيوي المطلوب والتقريرية الحديثة في العلوم الاجتماعية .
لكن بغض النظر عن التنصل الدفاعي ؛ فان النمط الأساسي الذي لم يكشفه سعيد ,
واضح في محللي العلوم الاجتماعية المدريين والذين خدموا آلة السياسة الأميركية في الشرق
الأوسط . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)