شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 72)
- المحتوى
-
7ع
الزبائن . وهذا التعاطي يتطلب إصدار نص مبدثي حول النطق باسم الفلسطينيين , والتمهيد
لكيان فلسطيني مسيطر عليه , اي مرتبط بالأردن , الأمس الذي يكون مقبولا من الأنظمة
المحافظة العميلة ويمكن أن يتعايش مع دولة اسرائيل الصهيونية .
وسوف تتطلب التكتيكات التي سيتم تبنيها ؛ انخراطأ اميركيأ غير مباشر ؛ على المستويات
العسكرية والاقتصادية ومستوى الطاقة الاستخباراتية , لكثها سوف تعمل من خلال النخب
المحلية ضمن مساحات ٠ الانتداب » الدولي .
أما الادارة الاميركية التي ستطبق هذا النظام فستحتاج في الداخل ؛ إلى شجاعة سياسية
في مواجهة المجموعات المؤيدة للتصلب الاسرائيلي . ( بول لا/91١ ) .
إن لمدرسة ٠ الامبراطورية المستعادة » والستراتيجية العظمى قاسماأ مشتركأ مع مدرسة
بول عن « الانتداب الدولي ٠ هى الاهتمام بأشكال القوى الراهئة وأخطار الفوضي التي.تهدد
الأمم المكونة ؛ لكن أنصار الامبراطورية المستعادة يفترضون أن القوة العسكرية لا زالت تعرف
التراتب السياسي الكوني( ص 5 )
هذا الخط من التفكير يطبق على الشرق الأوسط كتفريعة معلنة من نظرية « القوة العظمى »
لجورج ليسكا الديبلوماسي التشيكي السابق . والتحويل المفهومي يتم عرضه شعبيا على يد
تلامذة ليسكا وأصدقائه الذين هم , كأصدقاء لاسرائيل . مشدودون الى نمط ليسكا في
التحليل ؛ وبين هؤلاء ادوارد لوثواك وروبرت و . تكر الذي كثيرا ما يساهم في التعليق » اما
الأصبوات الأخرى فهي أصوات المحللين الستراتيجيين الأوروييين , كبرنارد برودي وريمون
أرون ٠ وسامويل رويرتس تلميذ تكر وليسكا الذي صور الاستراتيجية الكبرى الخاصة
باسرائيل على ضوء تلك النظرة , الاعرض على الستراتيجية العظمى ,
وتنهض المعضلة الستراتيجية أى ٠ الأحجية ٠ المركزية بالنسبة لهؤلاء المدطلين من نفس
القوى التي رأى فيها بول قرض مشاكل التجزئة على الأمم الناضجة . ويهذه اللغة صاغ دائيال
بل وبستائلي هوفمان المشكلة في الموضوعات الأخيرة في السياسة الخارجية » كذلك حللت
تفصيليات المعضلة في كتاب هوفمان ١ السيادة أى النظام العالمي » . ثمة ثنائية اساسية في
« ميادين » القوة تمثل المواجهة بين ٠ الحضارات المسؤولة » أو القوى العظمى ؛ مع البرابرة
أو القوى الأقل قرة .
« ... فالهدف في الميدان الكوني الأساسي هى وضع ومن ثم تأمين نظام دولي متعدد القوى
اكثر من ايجاد أي وضع محدد ( شأن الوفاق الأميركي السوفياتي ) والهدف الايجابي
المحدد هو ادامة القيادة الأميركية في نظام جديد من التوازن ؛ يمنع التقارب الدائم بين الصين
والاتحاد السوفياتي ويعمل لصعود أورويا الغربية ( أى بدلا عنها المانيا الغربية ) وكذلك يعمل
على إيصال اليابان لأن تكون على الأقل ذات دور داعم أو ذي استقلال ثانوي في ديبلوماسية
الدول العظمى .. والميدان الاقليمي متفرع عن ميدان القوى العظمى الكونية في رؤية عالمية
بيسماركية , فيما القوى العظمى تناور من أجل وصول الستراتيجيات المتشابكة , يهدف
الوصول إلى صراعات اقليمية متفجرة على أرضية التسويات السياسية في أطر هيمنوية أى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)