شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 73)
- المحتوى
-
رف
متؤازنة » تتغاضى عن ؛ بل تطور أنظمة من توازن القوى الاقليمية على قاعدة الاصطفاف
التراتيي ٠ ( ليسكا «لا5١ . ص 15 ) .
ونقد لبسكا الأساسي على كسسنجر هى في مزاوجة الأخير اللمعكوسة بين القسوة التكتيكية
والرقة الستراتيجية في سعيه لبئاء قاعدة جديدة لا تتغير للسيطرة الاميركية . واعتبر نمط
الآحادية عند كسسنجر « حديئا »كما وأدان ليسكا لجوء كسسنجر ل «٠ العبارات الاخلاقية »
حول شرعية النظام الذي كان يتجه ويسرعة نحو العجز في حين كان أن النظام الجديد لم يكن
قد نضج بعد , 1
وهكذا ففي المناطق حيث استطاع كس:جر أن يوظف القبول المؤقت للقوى الشيوعية
بالسياسة الأميركية ؛ كان كسننجر يقتقد البعد « المعماري ٠ في العمل السياسي . وما كنا
بحاجة اليه هى . تزامن البواعث في ميادين القوة المختلفة ٠ ( ليسكا 5/ا5١ ص 5١8 ) .
وتحديدا بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط . طرح ليسكا ومساعدوه اصطفافا تراتيبيا تحثل
اسرائيل فيه قمة النظام بوصفها القوة « شبه المهيمنة ؛ ؛ ويسبب المنطق غير القابل للمصالحة
بين الصهيونية وقومية الفلسطينيين العربية , طرح ليسكا .. وهذا ما قاله في ندوة اسرائيلية
حول انهاء الحروب عقدت في حزيران ١9735 بأن القاعدة الوحيدة للتوازن تكون بخلق
المتداخلة ٠ ويعد ذلك ميز ليسكا الصراعات بين طرقين عن الصبراعات بين جانبين حيث يكون
أحدهما ائتلافا على الأقل : « دور القوة الخارجية أو ظهور عامل جديد ؛ يخلق نزوعات تعادلية
متعددة الأنماط ... ( لكن ) بغض النظر عن الاتجاه الذي يأخذه التعادل . ستكون هناك
عنامر للسلام المنفصل الذي هى الأساس الجوهري للتبديد الثلاثي الأطراف ... إن مصر
ستكون عاملا اساسيا في هذا التبديد ... أكان ذلك القوي العظمى الضامنة والمشرفة التي
تجعل الهدف المشترك نسبيا للمضمونين ؛ آم المرتدين من القوى الصغرى الذين يطفثون
صراعهم لتجنب ضغوطه , أو الحاجة للدعم من الأسياد السابقين » ( ليسكا /ا/91١ ص
لديضن ( 8
على آية حال , قليسكا أكد على الاتجاه نحى التبديد وى « التعددية في الأطراف والحصص
والمستويات » التي « توفى المجال لاطفاء الصراع ويهذا تضع حدا نهائيا له » الأمر الذي يعمل
ضد «٠ السمات الهامة ذاتيا » مثل قضايا التعاقب المحق أو الايديولوجيا ويصل تحليل ليسكا
للستراتيجية الاسرائيلية الى القول :
« بهذه الحدود ومع هيمئة السمات الهامة ذاتيا , يكون الصصراع قابلا ققط لانهاء كارثي
بالنسبة لأحد الطرفين أى الطرفين معا » . ومع الحؤول دون اجتثاث أحد الطرفين الذي يمكن
تحقيقه دون كلفة كبرى من الطرف الآخر ؛ فالنتيجة تكون عرضة لأن تخرج عن خانة تحقيق
الانتصار ؛ طالما أن النصر معرف بشكل صحيح على أثه » أولا , تحقيق الأهداف الأساسية
للمسراع ء ثانيا , الانجان على يد الطرف أو الأطراف التي لم تتغير في قسماتها الداخلية أو
الخارجية الجوهرية , وثالثا ؛ بفضيلة التطبيق الحاسم للقوة ولأدوات التقرير الديبلوماسي » .
وتعتمد السيناريوهات التي بناها ليسكا على هذا التحليل اعتمادا كبيرا على الاكراه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed