شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 74)
- المحتوى
-
373:
العسكري الاسرائيلي وعلى صورة ٠ سويس 1١57 معدلة » من خلال ٠ التواجد العسكري
الأمييكي في الخليج الفارسي أو الشاطيء المتوسطي » وهذا الاستخلاص يرى إليه ليسكا
بوصفه مقايضة اضافية لصالح الطرف الأميركي الاسرائيلي ( ليسكا 1517 ص 168 ) .
والقبول المحلي بهذه الستراتيجية الأميركية الرسمية ولتبنيها من قبل أنصار اسرائيل . هو الذي
يقرر ما إذا كان الجمهور الأميركي قد صدق أن العرب رفضوا التسوية على أرضية ورطة
14175 . ويالنسبة لليسكا ؛ فان عمليات اكش تطورية على امتداد مراحل طويلة من الزمن
ستكون على الأرجح معروضة من خلال دورات غديدة متعاقبة من الحرب والديبلوماسية ٠ وبين
المراحل الممكنة التي أوجزها في العملية الطويلة يمكن ان تكون ثمة مرحلة تقوم فيها اسرائيل
« بحص المزيد من العمليات العسكرية على أرض المواجهة مع مصر وسوريا في ممارسة العمل
الدفاعي ٠ وأن تكون جاهزة لتحريك ٠ الأدوات الجوية المباشرة للتدمير » الذي يطال المشاريع
الصناعية النامية وباقي المواقع المتصلة بالتنمية ( ما عدا النفط ) في بلدان كالعربية السعودية
والعراق » .
ويمكن تطوين المزيد من فصل مصر عن ٠ الدول العربية المولعة بالقتال » عن طريق
٠ استعراض التبعية العسكرية لمصر من المشارقة العرب » وفي مثل هذه الحالة فان ٠ القوات
العسكرية المصرية والاسرائيلية ستضم بحكم الظروف عناصر التنبيه والاصطدام » مثل
« حرب زائفة على الجبهة الغريية » في المرحلة الأخيرة التي تقوم فيها مصرب ٠ انقاذ » الجبهة
الشرقية من الكارثة العسكرية .
أما بالنسبة ل ٠ القضايا الأساسية والروحية الحية ٠ فسوف تبقى , مثل القضايا
التاريخية السالفة التي ذكرها ليسكا , ٠ خارج المفاوضات ٠ وبالكامل غير مذكورة » « فان
يتم تجاهلها في أدوات انهاء الحرب هى الذي يتيح للحرب أن تنتهي فعلاءاما « التفسير
الوظيفي ٠ بين اسرائيل والطرف غير المذكور الذي يمسك بالهم الذي لا يخضع للتفاوض ,
فيمكن ان يكون ٠ الحل الوحيد المتوفر » لكن ٠ قبل أن يعرف مثل هذا الانجان ... فان
الاعتراف الشكيي بحق ( أي حق اسرائيل في الوجود ) هى التنازل الأخير , بل الأول الذي يجب
الحصول عليه من الطرف الذي خسر عسكريا على أرضية تقنية ... والاصرار على مثل هذا
الاعتراف بوصفه المفتاح الأساسي , سيكون بالتالي , كثير الفائدة لتأخير اللفاوضات الجدية
التي اعتبرت غير ناضجة , .
ويستنتج ليسكا من مراقبته ان« قضية الدولة القلسطينية ريطت نفسها إلى حد ثيل »
بانهاء القتال عبر تطور سلمي . ففي المدى القصير , ذكر الحاجة إلى ٠ التدخل الجراحي ,
ضد القوات الفلسطينية التي لا مجال للتصالع معها . ملاحظأ أن « الاستئصال هو الشكل
الأسرع لانهاء القتال , .
بالنسبة لعلاقات اسرائيل مع باقي الاطراف العربية,؛ والذين يمكن أن تطبق معهم
العنليات التطورية » ف ٠ فالمزيد من التطور فقط هى الذي يسهل اعادة تقييم الحالات الشاذة
المعنية ٠ والحصص المحددة , والأطر الأعرض في حسابات الربح والخسارة التي سوف
تتكرس في العمق , حتى حين يندرج تحديدها على مستوى سطحي فقط . وفقط حين يحدث - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed