شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 78)
- المحتوى
-
يىى,2>
دائرة كارتر ب بريجنسكي للتفاوضص
إذا انتقلنا إلى أطوار مفاوضات الشرق الأوسط التي رمتها إدارة كارتر ؛ يمكن أن نسأل
إلى أي حد مثلت عملية التحويل المفهومي الثنائي عند بريجنسكي في المقايضة *
في أثناء مناخات الانتقال من ادارة قورد إلى ادارة كارتر » كان ثمة عرض ضمني يرتكز
على عبارة ساوندرز القائلة انه : مع قبول منظمة التحرير بقرار *4؟ والتخلي عن الكفاح
المسلح , فان «٠ التفكير الأميركي في المسألة الفلسطينية يمكن ان يتطون » . لكن قرار الأمم
المتحدة العام 1510 عن الصهيونية والعرقية بقي مناسبة احتفالية لشخصيتي المرشحين
والوسط الاعلامي كي يظهروا تضامنهم الاخلاقي مع اسرائيل . وهوجمت المقاطعة العربية
والعالم ثالثية للاطراف التي تقيم علاقات مالية وتجارية مع اسرائيل . وصنفت هذه الأعمال
بوصفها أعمال تمييز معارضة للقوانين الأميركية المضادة للترستات , والمرشحان طالب بايجاد
التشريعات التي تحول دون التواط مع المقاطعة , وأقسم فورد على عدم معاقبة التعحصب .
الطور الأولي : الانخراط الديبلوماسي
تجاوز طور انخراط الادارة الجديدة هذه القضايا , لكن التركيز على الشمولية ؛ كما في
تقرير بروكنغز , مين جالة الاختلاف لدى مسؤولي كارتر . فقبل مدة كانت أية إشارة إلى تعاط
جديد مع منظمة التحرير واستعادة علاقات التعاون مع السعوديين النافذين تمتزج بصورة الذي
يضع مهمة صناعة السلام على حساب مصالح اسرائيل طويلة الأمد .
واذا أخذنا التحول الذي كثر الضجيج بشأئه , حول الشمولية ؛ فان ادارة كارتر حاولت
أن تغطي كل زوايا الحقل الديبلوماسي ؛ ققد استعمل اندرى يونغ من موقعه الجديد في الأمم
المتحدة والذي حل فيه محل موينهان , لغة مقصود منها أن تصلع الخراب الذي حل بعلاقات
أميركا مع العالم الثالث , كما وقدم ادراج الاهتمام بالحقوق الانسائية في العلاقات الثنائية
لأميركا مع بعض الأقطار . وتكران الحديث عن القيم الاجتماعية كقاعدة للسياسة الاميركية ,
في سبيل الحفاظ على الدعم الليبرالي في مجال الرأي الدولي .
وأكش ما يتصل بالشرق الأوسط كانت عبارات كارتر في خطابه بكلنتون ,
ماساشوستس , في أذار لال151 , عن قضية ٠ الوطن » الفلسطيني , فهذه ٠ الجزرة ,
الديبلوماسية التي تذكر على نحو غير مريم بلغة يلقو » كانت قد عرضت لتغري أعضاء المجلس
الوطني الفلسطيني الذين كانوا يجتمعون في القاهرة ؛ بأن يخرجوا من برنامج عملهم كل
حديث عن طبيعة المجتمع الاسرائيلي والأسس التاريخية للنضال التحرري . ولم ترفضش
« الجزرة » فقط ؛ بل ان قيادة منظمة التحرير تصلبت عند مطلبها بالدعوة المنقصلة للمشاركة
في جنيف . وطرحت مذكرة منظمة التحرير التي أوجزها دافيد هيرست في الغارديان الأسبوعي
الشروط التي تشكل اعترافا مرضيا . ففيما مضت المذكرة لتؤكد على العمليات العسكرية
بوصفها وسيلة للحصول على الهدف السياسي في سيادة فلسطينية مستقلة ٠ فانها طمأنت
واشنطن إلى أن الدولة الفلسطيئية لن تكون قاعدة عسكرية سرفياتية ولا كيانا محكوماً
بالمساعدات الخارجية « من الشرق أو الغرب ٠ . وفي الفترة نفسها نظم ٠١ آلاف فلسطيئني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)