شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 90)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 90)
المحتوى
46
4 والتي كان لها هدفان رئيسيان ‎)١(‏ تمكين شركات النفط الاميركية من ان يكون لها المزيد
من حرية الوصول الى نفط الشرق الاوسط ؛ (5) اقتراح كيف يمكن ربط العرض بالطلب بغية
دعم الادارة النظامية لدرجة النفط الدولية . ونجم عن عدم ابرام الاتفاقية تفويض الوظيفة
العالمية لآلية تخصيص الانتاج الى الشركات الكبرى بمساعدة الدكومة الاميركية . وارتكز
النظام على الافتراضصيين الأساسيين التاليين : ‎)١(‏ ان الشركات كانت ادوات للسياسة
الخارجية الاميركية » (؟) ان مصالح الشركات كانت متطابقة مع المصلحة القومية للولايات
المتحدة . وحددت اهداف السياسة الخارجية الاميركية أنذاك على انها :
‎)١‏ ان الولايات المتحدة رغبت في توفير أمداد ثابت من النقط لاورويا واليابان باسعار
معقولة .
") ان يصار الى المحافظة على الحكومات المستقرة في البلدان المنتجة للنفط غير الخربية .
*) ان تكون الشركات التي لها قواعد اميركية قوة مسيطرة في نفط العالم . ان اهداف
السياسة الخارجية الاميركية التي عبرت عنها وزارتا الخارجية والدفاع في تقرير رفع في العام
0 الى مجلس الامن القومي هي نفسها الآن في العام 15175 كما كانت في العام 1561 .
كما لا يجب على المرء ان يتوقع تغيرها . بل على العكس فان الأهمية الحاسمة للنفط لاامن اجل
اقتصادات اورويا واليابان فحسب ؛ ولكن الآن من أجل الولايات المتجدة نفسها . من شأتها
أن تجعل هذه الاهداف حتى اكثر اهمية , ويما ان الدقع الرئيسي لسياسة النفط الاجنبي
الاميركية يبقى هو نفسه , فانه من المناسب للحالة الراهنة على ما اعتقد ان استشهد ببعض
النقاط الاكثر اهمية من تقرير العام 1587 .
قال التقرير , الذي اعد لايقاف العملية القضائية التي كانت تقوم بها وزارة العدل لمقاضاة
الشركات الكبرى لخرقها القانون الاميركي في عملياتها الخارجية » ان ثمة خطرا جديا بأن
محاكمة شركات النفط ستكون مضرة باهداف السياسة الخارجية الاميركية ومضى التقرير
مؤكدا ان الاقتصادات الصناعية المعقدة للعالم الغربي معتمدة اعتمادا مطلقا على وفرة مستمرة
لمصدر الطاقة الاساسي هذا . ويما ان النفط هو المصدر الرئيسي للدخل والثروة في بلدان الشرق
الايسط ؛ فذلك يعني ان وجودها الاقتصادي والسياسي يعتمد على المعدل والشروط التي يتم بها
إنتاج النفط . وهذا يعني أن « عمليات النقط الاميركية هي عمليا أدوات لسياستنا الخاريجية
نحو هذه البلدان » . ى ‎٠‏ احدى النتائج الطبيعية الرئيسية لهذا الامر هي حقيقة ان الانماء
الاقتصادي الداخي لهذه البلدان يعتمد الى حد كبير على سياسة عمليات شركات النفط » . ويما
أن معدل النمى الاقتصادي يعتمد الى درجة مهمة على السياسات التي تنتهجها شركات النفط ,
فانها بالتالي ‎٠‏ تستطيع ان تساعد او تؤذي الاستقرار السياسي الذي نحتاج اليه في المنطقة .»
ووققا للتقرير كانت عمليات الشركات مهمة ايضا لاهداف السياسة الخارجية الاميركية بطريقة
جوهرية اكش اذ « ان الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سيكونان في الوقت الحالي ولفترة
مقبلة من الوقت منهمكين في صراع لاقتناص تأييد وولاء الجماعات السياسية في جميع أنهاء
العالم الحر . وسوف نقدم الحجج والبراهين من اجل قضية حرية الفرد وكرامته وحرية الاعمال
الحرة . وتنبغي معالجة نشاطات الحكومة الاميركية في النفط بطريقة من شأنها تجئب اعطاء
القوة للادعاء بان النظام الاميركي هو نظام امتيازات واحتكارات وامبريالية , .
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)