شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 160)
- المحتوى
-
لا
الجدول رقم ١ يظهر ايضا ان الاميركيين فير المنتسبين كأعضاء الى اية كنيسة مؤسسة ,
والى حد اقل , هؤلاء الذين يئتمون الى كنائس اصغر حجما اى اقل تأسيسا : 1,885
25181,1535 يحتمل الى درجة اقل ان يعتبروا اسرائيل اكثر تفوقا بكثير على العرب . ومن
الناحية الأخرى يفضل البروتستانت والكاثوليك اسرائيل على العرب في نسب مئوية متساوية
تقريبا في هذا المسح . الا ان ادلة اخرى تظهر ان البروتستانت اكثر موالاة لاسرائيل بعض
الشيء من الكاثوليك؟؟© .
العوامل الأخرى المؤثرة على المواقف من الفلسطينيين العرب والاسرائيليين هي السن
والعنصر والتربية والدخل والمهنة . ونلاحظ بوجه عام ان الاميركيين الأكبرسنا ( فوق الخامسة
والثلاثين من الحمر ) ٠ والبيض ؛ والأفضل ثقافة ؛ وذوي الدخل الأعلى واصحاب المهن هم
اكش موالاة للاسرائيليين من الشبان ؛ وغبر البيض ( السود , والناطقون باللغة الاسبانية »
والمتحدرون من اصل اميركي الخ ) . والاقل ثقافة والمتخلفين اقتصاديا 9" .
وتختلف التفسيرات حول الاسباب التي تجعل بعض الجماعات تؤيد اسرائيل الى حد اقل
من الجماعات الأخرى . حتى وان كان غير البيض وحدهم يقتربون مجرد اقترات من موقف
متوازن اى حيادي ازاء العرب/ الفلسطينيين والاسرائيليين » فان ردة الفعل الأولى بين الغربيين
وعلماء الاجتماع الغربيين هي اختبار ما اذا كانت جماعات غير ملتزمة كليا وعلى نحى متين
باسرائيل وآرائها هي معادية لليهود ام لا . بيد ان مثل هذه الجماعات في الواقع ليست غير
معادية لليهود فحسب ٠ بل على العكس من ذلك ؛ تشير الأدلة الى ان الشعب الاميركي » ولا
سيما البيض الافضل ثقافة والأعلى منزلة بينهم » قد يكونون معادين للعرب !407" وبالفعل
فائهم كثيرا ما يكونون متحيزين في هذا الاتجاه ولكنهم لا يعون هذا التحيز . وهذا ما
اكتشفناه بالفعل ارتكازا على نتيجة الحلقة الدراسية حول وسائل الاتصال بين الشرق والغرب
التي رعتها مؤسسة فورد ( بيث مرري » لبنان ”1617 ) » وعلى مسح لمعلمي المدارس الثانوية في
ست ولايات اميركية(*") ,
خلاصة واستنتاجات
اول واهم اكتشاف لهذه الدراسة هو انعدام الحساسية من جائب الشعب الاميركي
( فضلا عن وكالات الاستطلاع ) نحو الاهتمامات العربية ؛ وخصوصا الفلسطينية . وعدم
الحساسية هذا هى مؤشر الى التحيز ويحاذي العنصرية . وقد يكون ان القائمين
بالاستطلاعات ؛ ان لم يكن الاميركيين بوجه عام 2 هم متحيزون ولكنهم لا يعون
تحيزهم77» . وقد يفسر هذا الاستخفاف بالفلسطينيين في الطريقة التي تطرح بها وكالات
الاستطلاع الإاسئلة .
وهكذا فان الاسثلة الموجهة الى الجمهور الاميركي تهمل بصورة كلية تقريبا الفلسطينيين
كشعب وتبنى الاسئلة احيانا بطريقة تكون لمصلحة الاسرائيليين . وعندما يؤتى على ذكر
الفلسطينيين في اسئلة الاستطلاعات ٠ لا تتلقى احتياجاتهم ورغباتهم الكثير من العطف او
التأييد . وتغيرت هذه الحال بشكل طفيف منذ العام ١9371 فيما اخذت « فلسطين »و
« الفلسطينيون » تبرزان كقضيتين جديرتين بالبحث . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59393 (1 views)