شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 174)
المحتوى
١/6
في عام ‎١54“‏ 44 تسلمت هاتان الجمعيتان من/ المجمع الاميركي المدهيوني
اأ#عضم برإعمعوعمظ غمزمات2 عدوزعورى معونة مالية قدرها "" ألف دولار سنوياً ‎٠‏ وفي عام
7 8غ , بلغت هذه المعونة ‎١5١‏ ألف دولا . وقد ناشد المجمع الصهيوني فروعه المحلية
بتقديم مزيد من المعونات المعنوية والمالية لهاتين المؤسستين المسيحيتين. وردا على التهم التي
وردث من بعض الجهات ضد مثل هذا الربط المادي بين المؤسسة المسيحية والصهيونية
الاميركية ‎٠‏ قال مدير الجمعية بصراحة ؛ ‎«١‏ إننا لا نتمكن ابدأ من ايجاد الدعم الكافي بين
المسيحيين لاهداف ومشاريع الجمعيات الصهيونية بدون هذه المعونة المالية ... ان المسيحيين
الذين يهتمون بالمشاكل الاجتماعية » لا بد ان يشاركوا بالشعور العميق بالذنب للمصائب
والويا ت الثي الحقت بالشعب اليهودي . وقد حان الوقت م للقيام بشيء لمعالجة الداء
الأخلاقي المتأصل في جسم ما يدعى بالحضارة المسيحية ,200 ,
قبل تأسيس الدولة اليهودبة ‎٠‏ لا بد أن بعض المؤيدين للصهيونية بين المسيحيين في اميركا
لم يدركوا أنذاك تماما عظم المحنة التي كان يلاقيها الشعب الفلسطيني . والبعض الآخر كان
قد تأر تأثرأ شديدأ بعقدة الذنب امام ما لاقاه اليهود من النازيين في المانيا , فلم يبق عندهم
متسع للشعور بالذئب نحو الفلسطيئيين .
ولكن المثقفين , كنيبور , كانوا على شيء من المعرفة بالظلم اللاحق بعرب فلسطين . ولكنه
تمكن من ايجاد مبررات , وحاول سد هذه الثغرة الاخلاقية » باقتراح مشاريع لتخفيف
العبء . وجد أن على اميركا ان تساعد على توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية
المجاورة ؛ وبالاضافة إلى ذلك » عليها أن تساعد في قيام اتحاد اى وحدة عربية ‎٠‏ للتعويض عن
فققدان 3 اللدلف ”7
وهناك تبرير أخر لهذا التفاوت الاخلاقي جاءنا في خطاب القاه رالف هارلى ‏ استاذ الدين
في كلية سمث - في الاجتماع التأسيسي للجنة المسيحية الاميركية لفلسطين , قال فيه : « إن
أعطاء فلسطين للصهيونيين لهى اقل ظلما من أي حل آخر للمسألة الفلسطينية , لأن الدول
العربية المجاورة لفلسطين تتلهف على التزايد السكاني » .
ولكننا نرى ان الصهيونيين استغلوا في ذلك الوقت ‏ وف الدرجة الاولى , هذا الشعور
الكبير بالذنب عند المسيحيين ؛ ولا يقابل ذلك شعور مماثل نحو المسلمين أي نحو العرب , أى
الفلسطينيين .
قال رئيس اللجنة الاكورة في مقال في مجلة المسيحية والمعضلات في عام 1547 , ان
« ايجاد ملجا للملايين من اليهود المشردين ‎٠‏ في قلسطين لا يعني ان في ذلك دعما ‎٠‏ للقومية
اليهودية » بل هو بالحري , ‎٠‏ الجواب القاطع على معضلة مسيحية ٠هي‏ معضلة اللاسامية.
وتابع بقول ان « موقفنا هذا لا يعني اننا صهاينة ‏ بروتستانت بل هو حل للشكلة , ليست
يهودية بالأساس , بل مسيحية ,59© ,
لي هذه الفقرات نجد المبدا الأساسي للصهيونية المسيحية . وف تفكير الصهيونيين
البرونستانتيين بعض التناقض فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ‏ هل هي مركز اهتمام يهودي
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39440 (2 views)