شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 178)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 178)
المحتوى
١/4
وقتأ طويلا وجهدأ كبيرا في بحث مسالة الدولة اليهودية وعلاقتها بالكنيسة . وقد تواجد في المؤتمر
عدد من المسيحيين العرب وغيرهم من بلدان آسيا وافريقيا , الذين عارضوا بشدة ان يصدر
المؤتمر قرار] بشأن اسرائيل . وهكذا فان المؤتمر قرر لذلك ان يبقى صامتأ صمتا رسميا . اما
القرارات التي قدمت بهذا الشأن فهي تبين بوضوح مدى استعداد بعض رجال الدين المسيحيين
لتبني قضية اسرائيل باعتبارها قضيتهم . وقدمث اللجنة التي كانت تبحث في علاقة الكنيسة
باليهود تقريرا للمجمع يقول :250 « إن الرجاء المسيحي ( بالمجيء الثاني ) لا يمكن بحثه عير
فصله عن رجاء اسرائيل ‎٠‏ الذي نراه بوضوح فقط في كتب العهد القديم ‎٠‏ بل في ما نراهمن عون
الهي دائم للشعب اليهودي » فان بقاء الكنيس اليهودي ‎٠‏ وبقاء الشاهد اليهودي لاله ابراهيم
بعد الفين من السنين على تواجد الكنيسة المسيحية لأمر يتحدى الكنيسة لمجابهته . فالكنيسة لا
تتمكن من الراحة قبل ان يقبل شعب الله المختار المسيح كملك » .
ويما أن المؤتمر قرر أن لا يصدر بلاغأ رسميا , فقد قامت مجموعة من الأساقفة باصدار
بلاغ الاقلية : يقول :00 « إننا نؤمن ان الله اختار اسرائيل لكي يتابع خلاصه للبشرية ..
ومهما كان موقفنا , فلا نتمكن من نكران انذا اغصان قد تطعمت على الشجرة القديمة التي هي
اسرائيل ولذلك فان شعب العهد الجديد لا يمكن ان ينفصل عن شعب العهد القديم ... إن
انتظارنا مجيء المسيح الثاني ؛ يعني املنا القريب في اعتناق الشعب اليهودي للمسيحية ؛ وفي
محبتنا الكاملة لهذا الشعب المختار من الله .
ف هذا البلاغ نجد الأساس اللاهوتي التوراتي الذي يبني عليه المسيحيون المحافظون في
اميركا ايمانهم بعلاقة اسرائيل بالكنيسة : هو هذا الريط بين العهد الجديد والعهد القديم ,
وأهمية وجود اسرائيل كسابقة لريح اليهود في كنيسة المسيح , كل ذلك لكي يمهد الطريق لجيء
المسيح الثاني .
سياسة الاخرويات
بعض اللاهوتيين ؛ والمفكرين المسيحيين ‎٠»‏ وبعض المجلات الدينية مشسل مووز
لإتؤرعءن يخاطبون المثقفين المسيحيين ‎٠‏ وفي معالجتهم القضية الفلسطينية نجد اختلافا في
الاراء.في النظر الى الامر من زوايا مختلفة.اما الدعم لاسرائيل الذي نجده عند المسيحيين
المحافظين ‎٠‏ الذي يعتقدون بالرؤيا و النبؤات .والذين يؤمئون بالألفيسة , وغيرهم ممن ينتمون
الى طوائف متعددة ( نسميهم عامة بالانجيليين ) ان هذا الدعم شامل ودغمائي . الدغمائية فيه
تعتمد على ايمان بأن نصوص التوراة بما فيها العهد القديم , تحتوي على كل الحقيقة بما يتعلق
بهذه المشكلة , وبكل المشاكل الأخرى .
وكما نجد أن بعض المتزمتين المسيحيين في اميركا يرفضون قطعا نظرية التطور الدرادينية
ويجاهدون في سبيل منعها من الظهور في الكتب المدرسية , كذلك نجدهم يؤكدون على دغمائية
صحة وعد الله لاسرائيل في التوراة . ونقطة الوصل هنا هي في اقناعهم ان دولة اسرائيل الحديثة
هي امتداد أى اعادة لاسرائيل التوراتية . فمع هذا الاقتناع بتلك الصلة لا يبقى عائق في سبيل
اعتناقهم مبدأ المسيحية الصهيونية . هذه المسيحية الصهيونية لها قانون ايمائها . وهى
يتلخص بالنقاط التالية ,
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22332 (3 views)