شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 179)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 179)
المحتوى
فد
أولا : كل مسيحي مخلص يجب ان يؤمن بمجيء اللسيح الثاني , وينتظر ذلك المجيء بأمل
ان يحصل قبل وفاته .
ثانيا : ان تأسيس دولة اسرائيل هى اشارة الهية وآية تشير الى ان المجيء الثاني
سيحصل قريب , فكل الاشارات تؤيد ذلك وترجع إلى نصوص توراتية في العهدين القديم
والجديد .
ثالث : ويناء على ذلك فان كل عون اقنصادي , أ معنوي ؛ أو حربي لاسرائيل هو في
سبيل الخير ؛ لأن ذلك يؤيد ويسرع في قدوم المسيح .
رابعا : ويالتالي فان كل من هو ضصد اسرائيل فهو ضد المسيحية وضد الله بالذات ‎٠‏
هذه الفرضيات الأساسية للصهيونية المترسخة في النظرة الانجيلية الحرفية , نراها
واضحة عيانا في اعلان نشرته الجرائد الاميركية في طول البلاد وعرضها » وضع من قبل اكثر
من مئة كنيسة , أكثرها من المذهب المعمداني . وهذا الاعلان هى واحد من عدة اعلانات
مشابهة تهدف الى التأثير في اتجاه السياسة الاميركية والرأي العام الاميركي » خاصة بعد أن
اعلن الرئيس كارتر في السنة.الأولى من رئاسته , انه يؤيد مبدأ الوطن الفلسطيني » وأيضاأ يعد
اصدار البيان الاميركي ‏ السوفييتي المشترك في عام 1417 . ونص الاعلان هذا يعطي فكرة
عن روح اكش هذه الاعلانات وعن اتجاهها الحرفي المسيحي ( عن جريدة شيكاغو تريبون ‎٠١‏
‏تموز 6لا9١ا‏ ) ,
. ‏إذا أردث ان تعلم في أي مرحلة من مراحل التاريخ نحن الآن فانظر الى الشعب اليهودي‎ ٠
‏إن اليهود هم ساعة الله وشعب النبوة . ان ساعة التاريخ الأزلية في دقاتها المتواصلة تذكرنا ان‎
‏هذا الشعب بقي وسيبقى الى الأبد » بينما قامث شعوب وانقرضت . وذلك كذلك لأن ارادة الله‎
, ‏شاءته : ولأن الله وعد به ؛ ولأن الله خطط له : منذ زمان سحيق‎
« إن الله قطع عهدأ مع ابراهيم , ووعده بجزء كبير من أرض الشرق الأوسسط كميراث له
ولنسله من بعده . هذا العهد لم يكن مشروطا , كمحبة الله لهذا الشعب . « وهذا هى التارييخ
اليوم . وفي استمرار اليهود في العودة الى الأرض الموعودة بالآلاف تكملة وتتمة للنبؤات
التوراتية . وكما هو التاريخ اليوم ؛ فهى غدأً . في استمرار الخطوات نحى اهم الاحداث على
الاطلاق , عودة المسيح الى الأرض .
« ويما ان اليهود هم شعب النبوة ‎٠‏ لذلك هم أيضا شعب الأرض . ونجن الذين نؤمن بالله
ويؤعوده ؛ نؤيد تأبيداً كاملا شعب وأرض اسرائيل ؛ في البقاء لأن ذلك هى وعد الله » وهبة
الله , وقضاء الله ,
« لذلك قان اي شخص كان » وأي مجموعة من الدول التي تعارض هذا الحقالالهي , لا
تحارب اسرائيل فقط ؛ بل تحارب الله والتاريخ بالذات » .
تكمن أهمية هذه الوثيقة في كونها أولا تمثل تضامنا وتأييدأ مطلقا مذهبيا لاسرائيل »
وثائيا » انها تعبر عن رأي مجموعة كبيرة من المسيحيين في اميركا ,
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39444 (2 views)