شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 205)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 205)
المحتوى
دن
يتوخاه عرفات من المصادقة على هذه العملية هى نسف مبادرة السادات للسلام 0 أي على الأقل
كشف ‎١‏ طبيعتها الحقيقية » .
ويتضح بسهولة من مراجعة قائمة العمليات الفدائية التي قام بها الفلسطينيون منذ
‎١‏ أن اسرائيل كانت الطرف المستهدف بمعظم العمليات . وكان الأردن الثاني . واحتلت
الولايات المتحدة المرتبة الثالثة .
ب جهود الولايات المتحدة ككافحة العنف الفلسطيني
نظرت الولايات المتحدة بكثير من القلق الى تصاعد موجة ‎٠‏ الارهاب » و ‎١‏ الارهاب
المضاد » التي أعقبت حرب 15717 العربية ‏ الاسرائيلية . فتلك الظاهرة جعلت السلم في
المنطقة مزعزعا للغاية . ولقد وقف ناظر الخارجية الأمريكية دين راسك ؛ في مؤتمره الصحافي في
الثالث من كانون الثاني ‎١915‏ ليقر بالمخاطر ؛ وليحث الفريقين على ضبط النفس ؛
« إننا ندعى الحكومات العربية الى ان تدرك ان عليها القيام بأقصى ما تستطيع لضبط
النشاط الارهابي . وندعى إسرائيل الى التسليم بأن سياسة الانتقام المفرط لن ينتج عنها
السلام الذي ترغب فيه بالتأكيد ,© .
ولم يلق نداء راسك اكتراثا . فعملية الاختطاف الجوي القلسطينية الأولى التي استهدفت
طائرة إلعال في *” تمون 1578 , سرعان ما لحقتها عمليات . واستهدف بعض هذه العمليات
الطائرات الأمريكية ؛ وكانت المطاراك مسارح هذه العملياثك » حيث السياح الأمريكيون أبدا
حاضرون ! وشجبت الولايات المتحدة أعمال اختطاف الطائرات؛ وادانتها باعتبارها أفعالا
إرهابية وغير مشروعة ولا يمكن قبولها . وبهذا بدات مرحلة من المجابهة بين الولايات المتحدة
وبين منظمة التحرير الفلسطينية . وأطلقت الولايات المتحدة على مختطفي الطاثرات نعت
« مجرمين دوليين ». كما انضمت الى ركب مستنكري الارهاب الاسرائيلي تحت عنوان
« الانتقام , . وكانت أولى الطائرات الأمريكية التي اختطفت لحارج نصف الكرة الخربي ,
طائرة تي . دبليو . إي التي اقتادها أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 11 آب
5 . وكانت وجهة الطائرة تل أبيب , مع توقف في أثينا . لكنها أرغمت على الهبوط في دمشق
حيث قام الفدائيون بتفجير الطائرة بعد إخلائها من الركاب . ووصف ناظر الخارجية روجرز
العملية بأنها ‎٠‏ قرصنة جوية , ,(4) ,
وردا على هجمات المنظمات الفلسطينية على الأهداف الأمريكية ,الاسرائيلية . سعحى
الكونجرس الأمريكي الى قطع المساهمة المالية الأمريكية في ميزانية الاونروا ؛ للضغط على
اللاجئين الفلسطينيين كيما لا ينضموا الى « كفاح التحريى » . وأضيف الى قانون المساعدات
الخارجية الأمريكية للعام ‎١515‏ مقطع يتعلق بهذا الشان :
« لا ينبغي أن يتاح الحصول على أي قسط من المساهمة المالية للولايات المتحدة في ميزانية
الأرنروا , لأي لاجىء يتلقى تدريبا عسكريأ كعضى في ما يسمى بجيش التحرير الفلسطيني أو
في أية منظمة أخرى من منظمات الغوار ؛ أي شارك في أي من أعمال الارهاب ‎٠‏
« ... وأنه لمن الأساسي توجيه ضغوط مستمرة على موظفي الأمم المتحدة الذين يقيمون
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39468 (2 views)