شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 223)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 223)
- المحتوى
-
إنضصض
الضغط على الحكومة الامريكية للاقرار بأن المنظمة « ارهابية » وتعرض وزير الخارجية قانس
ومساعدوه هارولد ساندرزٌ والقفرد اثرتون لضشغوط شديدة من السناتور الصهيوئي جاكوب
جافيتس ورتشارد ستون خلال جلسات لجان الشؤون الخارجية تهدف الى حملهم على الاقرار
بأن المنظمة ارهابية , ولكن سائدرز اجاب بأنها اطار واسع يشمل المنظمات الارهابية » ولكنه
أكد بأن داخل المنظمة هناك افراد « معتدلون ٠ ويجب التعامل معهم وتشجيعهم2*؟؟ . وبذلك
حاولت وزارة الخارجية تصنيف الافراد داخل المنظمة واختيار من تود التحاور معهم هذا
بالاضافة الى اتجاهها مؤخرا نحو محاولة الحوار مع رؤساء البلديات والشخصيات الهامة في
الضفة الغربية وغزة في محاول يائسة , لايجاد قياداث بديلة لمنظمة التحرير . ولقد باءث هذه
المحاولات بالفشل امام اصرار جميع رؤوساء البلديات في الارض المحتلة على أن الممثل الوحيد
والشرعي لشعب فلسطين هى منظمة التحرير الفلسطينية0 ,
واما الاقلية الامريكية التي تدعي التعاطف مع شعب فلسطين داخل الكونجرس الامريكي
اي خارجه , فهي ايضا تحاول فرض الشروط على منظمة التحرير وتطالبها بالاعتراف بقران
الامم المتحدة 417" والاعتراف باسرائيل والدخول في المفاوضات مع اسرائيل للحصول على
الحقوق الفلسطينية . ولقد دعا النائب بول فندلي منظمة التحرير الى اتخاذ سياسة واقعية
والاعتراف بقران 87" والدخول في حوار غير رسمي مع الحكومة الامريكية من أجل الحصول
على اعتراف امريكي بالمنظمة2"؟) . كما دعث منظمة العرب الاميركيين الى اعتراف متبادل بين
امريكا والمنظمة , على اساس ان تعترف المنظمة بقرار 47 مقابل اعتراف امريكا بمنظمة
التحرير كممثل لشعب فلسطين . ومن الواضح ان هذه المواضيع كالدوران في حلقات مفرغة
فالحكومة الامريكية قد وضعت استراتيجية جديدة لا مكان فيها لمنظمة التحرير . ومن منطلق
هذه'الاستراتيجية , تعتس امريكا المنظمة قوة متطرفة معادية , ولذلك لا بد من مواجهتها
والقضاء عليها من أجل احكام السيطرة الامريكية على المنطقة العربية .
نحو استراتيجية العمل الفلسطيني في امريكا
على العمل الفلسطيني في امريكا اعتماد استراتيجية جديدة , تنطلق من معرفة حقيقة
موقف الامبريالية الامريكية » وسياستها الواضحة في ضرب جميع حركات التحرر والتقدم
والسلام في العالم . من هذا المنطلق يجب ان تتجه القوى والمنظمات الفلسطيئية نحو تحالفات
وتعاون مشترك مع القوى التقدمية وقوى التحرر في مريكا التي تناضل ضد .قمع وارهاب
السلطة الامريكية . وأهم هذه القوى حركات واحزاب السود التي تناضل من أجل تحرر
الامريكي الاسود: وتدرك طبيعة النظام الامريكي ووسائل مواجهته » وكذلك قوى واحزاب
الاقليات المضطهدة في امريكا ومنها الامريكيين من أصل أسباني ؛ والهنود الحمر . ويكون
هؤلاء قوى جديدة مناضلة ترفع راية التحرر والتقدم . هذا بالاضافة الى القوى والاحزاب
اليسارية والشيوعية التي تدرك طبيعة النظام الامريكي والتي يمكن ان تسائد الثورة
الفلسطينية ؛ بالرغم من قلتها وتشرذمها في الساحة الامريكية .
واما الحركة العمالية » فان قياداتها هي جزء من الطبقة الحاكمة وبالتالي تسائد كليا
اسرائيل وتدعمها بشكل قوي . لذلك لا بد من العمل مع القواعد العمالية والحركات العمالية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59402 (1 views)