شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 233)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 233)
المحتوى
انضض
حتى كورقة ضغط للمساومة ‎٠‏ اذن لا جدية في « التشدد » المصري » وريما هو مقصود
بهدف غسل اليدين نهائيا بعد تامين الصلح الثنائي ‎٠‏
اما حكومة الولايات المتحدة ؛ فعلى الرقم من الاشارات المتبايئة التي صدرت عنها خلال
السنوات الثلاث الأخيرة ؛ فاتها عندما بحددت مفهوما لحقوق شعب فلسطين المشروعة » على
لسان رئيسها كارتر فان هذا التحديد جاء ليرجح مرة اخرى انجيان واشنطن لحكومة
اسرائيل ؛ ومطابقا لسلبية الاطار السياسي « لاتفاقيتي كمب دافيد » التي لم تشر على الاطلاق
الى اي من هذه الحقوق الشرعية , ولا سيما الاساسي والثابت منها مثل حق العودة » وتقرير
المصير', والسيادة الوطنية . وفي خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في 6 تشرين اول
107 , والذي ادلى به يعد ان تراجع عن البيان الاميركي ‏ السوفياتي المشترك بعد اريعة ايام
من توقيعه , قال كارتر : « انه يجب الاعتراف بالحقوق الشرعية لشعب فلسطين » ثم
اضاف ‎«٠‏ ولكن ماهية هذه الحقوق وكيفية تحقيقها يجب ان يتما بالطبع عبر مفاوضات
تفصيلية بين الاطراف المعنية » » أي بمشاركة اسرائيلية كما هى واضصح . وختم بقوله :
« ونحن - اي الولايات المتحدة ‏ لا نملك ان نملي رأينا ف هذا الموضوع » . وف حديث
آخر له ؛ أكشر وضوحا قال كارتر في مؤتسر صحفي بعد خطابه باسبوعين تقريبا : « ان
الفلسطينيين ‏ ككل البشى ‏ لهم نفس التطلعات للحرية » واحترام الذات الانسانية »
والى بيت يعيشون فيه ويقيمون مع عائلاتهم » وان يكون لهم مدارسهم وعنايتهم
الصحية ؛ والطعام الكافي .. ففي هذا الاطار . استطيع القول بأن لهم نفس ما لغيرهم
من حقوق » . مرة اخرى نركز على تجاهل الرئيس الاميركي على الحقوق الاساسية واكتفائه
بالحقوق الانسانية التي استطاعت بعض الجمعيات في اوروبا والولايات المتحدة انتزاعها
لبعض الحيوانات التي ترهاها وترفق بها .
وبعد تفسير حقائق الموقفين المصري والاميركي من هذا الذي يروجون له تحت بند « الحقوق
المشروعة لشعب فلسطين » هل من حاجة إلى التعرض لما يقوله بيغن وكل حكام اسرائيل ؟ فقط
نود الاشارة الى السخرية التي علق بها بيغن على هذا البند ؛ الذي قال انه لم يقبل به الا لانقاذ
ماء الوجوه التي اعتادت الحديث عنه . واضاف عندما « يأتي دورنا في المفاوضات سنتحدث
عما هو مشروع وغير مشروع من الحقوق . ونحن نعرف ما سنقوله حول حقوقنا
ومطالبنا 11 »,
ومع ذلك ايضما وايضا , لا ييأس المروجون لبضاعة « الحكم الذاتي » الواردة من « كامب
دافيد » ويطرجون في صيغة تساؤل اذا ما كان اجدى وانفع للفلسطينيين ان يشاركوا او
يجروا انتخاباتهم بدلا من بقاء الاحتلال على ما هو عليه ؛ ويشيرون في هذا 'الصدد الى
انتخابات البلديات التي اتت بعناصر وطنية الى تلك المجالس ورفعت صوت منظمة التحرير
عاليا !!
خديعة اخرى » تحاول الباس النصوص غير ما ورد فيها , وتتجاهل في الوقت ذاته ما
تجاهلته هذه النصوص من قرازات مبدثية كان لا بد من النص عليها ... ولى من أجل سمعة
الديمقراطية !
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7382 (4 views)