شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 262)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 262)
- المحتوى
-
71
بالتقرير المرفوع إلى الكونغرس ؛ وثيقة ساوندرزن )
إن كوانت يبدي إعجابه بالبراعة التحليلية لدى
ساوندرز ويفهم الثاني للقضايا ,؛ لاسيما
« إحساسه بالأبعاد الانسائية للنزاع العريبي ب
الاسرائيلي ترك في نفسي تأثيرا عظيما , .
يقول كوانت انه في القسم الأكبر من الفترة التي
يتناولها كتثابه ٠ عقد من القرارات ٠» كان يحاول
التعرف الى السياسة الخارجية الاميركية تجساه
النزاع العربي الاسرائيلي » وان ٠ اشرح وأنشر
هذه السياسة بقدر الامكان » . وهناك أمران ما
برحا يؤثران في نفسه ايما تأثير ؛ التعقيد الملازم
للموضوع والمشاعر التي تكتنفه . وينتهي إلى التأكيد
على امور ثلاثة :
كتب كوانث توطئة الكتاب في تموز لالا5ا ,
دون إقدامه على إدخال تعديلات تذكر منذ دفم
المخطوطة إلى المطبعة ( اواخن 15175 ) ,
يحاول كوانت على حد قوله استقسراء
السجلات والوثائق والمعلومات على نحو معقول »
ويدون تحيز ٠
تعمد كوانثٍ الامتناع عن التأمل بالنسبسة
للسياسة في المستقبل ( ١ وربما كنت أقدمث على ذلك
في ظروف اخرى بدافع الاغراء » ) .
اك
كيف تصئع السياسة الخارجية الأميركية ؟؛
السؤال عن كيفية صنع السياسة الجارجية وعن
العوامل المؤثرة ني ذلك يطلرح امامنا عنصرين بارزين
من عناصر التركيز )١(: عملية صئع القرارى ( ؟ )
جوس السياسة . وهذا يصدق بالنسبة للنزاع
العربي الاسرائيلي على الحقد الذي اعقب حرب
الخامس من حزيران 11737 , ويؤكد كواتت في مطلع
الفصل الأول ( المقدمة ) من كتابه على ان « صنع
السياسة الخارجية هى عملية معقدة خصوصا حيبن
يتعلق الأمر بالشرق الأوسط , والعملية الثي تصاغ
بها السياسة تتضمن الجهود التي تبثل (1) لاعطاء
معنى ودلالة للخليط المتنافر من الأحداث »وى ( ب )
لتعيئة الموارد وفقا للمقاصد »وى ( ج ) لترجمة القيم
الى قرارات ملموسة » . هذا بالاضافة إلى دور
الالهام في صنع السياسة واتخاذ القرارات .
لذا يعمد كوانت إلى القيام بتحليل وتفهم وتفسير
لعملية صياغة السياسة تجاه النزاع الحريي -
الاسراثيلي من خلال تشديده على دور الأزمة في تكوين
أراء صائعي السياسة وعلى اهمية الزمامة الرئاسية
في ترجمة المبادىء العامة إلى قرارات ملموسة ,.
ولكي تتضع الصسورة اكثر يكرس كوانت الفصل
الايل من كتابه لشرح المناظير الأريعة المختلفة ,
والمتكاملة على تمايزها ؛ في عملية نع القرارات
بالنسبة للسياسة الاميركية . وهي كما يلي :
اولا : المنظور الاستراتيجي الذي يأخذ المصالح
القومية بعين الاعتبار ؛ وغالبا ما يلجأ إليه صائهوا
القرارات من اجل تبرير سياساتهم .
ثائيا : منظور السياسات الأهلية أى الداخلية في
تأكيده على دور الجماعاث المصلحية وعلى دور الراي
العام والكونغرس الاميركي في قولبة السياسة
الخارجية وتوجيهها .
شالش : منظور السياسات البيروقراطية في تركيزه
على وظيفة الجهان التنفيذي في رسم السياسات
ووضعها موضع التثفيذ . ويمكن هنا عزي العمل
الذي لا يقيل التفسير إلى المنافسة الديوانية والروتين
الحكومي والتنظيمي أ المفاوضات والمساومات بين
الاجنحة والفئات القوية داخل جهاز الحكم ؛ [وزارة
الخارجية والدقاع , وكالة المخابراث المركزية والبيت
الأبيض ] .
رابعا : منظون القيادة الرئاسيسة أى زعاسة
الرئيس الاميركي . حيث يبرن دور المقربين
والستشارين إلى جانب دور الرئيس في اتخان
القرارات السياسية العليا .
ويعد ان يفيض في شرح هذه المناظير وتحليلها
ينتقل إلي إبراز الدور الحاسم الذي تلعبه الازمات في
صبنع القرارات . نبقول ؛ ٠ وتلعب الأزمات دورا
بالغ الأهمية في تنمية خطوط الاستهداء .. فالأزمات
تتضمن من حيث تعريفها ؛ المفاجأة والخطر وتعزز
الشك والريبة . وقد تعرض السياسات السابقة
كسياسات متهاوية او مفلسة ...... ومن المهم إن
نسجل ان الأزمات تستطيع ان تنتسج تفيسيرات
سياسية ذات شأن من دون ان تتسبب في إعادة تقييم
شاملة لرؤى صانع السياسة .
وسترى في حالة الدراسات الثي سثلي » دور
الأزمات المهم في تعريف المشاكل وتحديدها بالنسبة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)