شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 271)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 271)
المحتوى
لففق
لهم بالعودة إليها , ممع إلخغاء الحكم العسكري ؛ « الا أن اعتقادهم هذا سرعان ما تبدد » ( المصدس نفسه ) ,
فظلوا يعيشون تحت الحكم الاسرائيلي « بعيدين عن ارضهم الأصسلية ‎٠‏ . ولكنه على الرغم من التغييرات الأساسية
التي طرات على نهج حياتهم طيلة هذه الفترة لم « يتغير لديهم [شيئا واحدا] : وهو الارتباط العميق بأرضص النقب
التي يعيشون عليها منذ أجيال وأجيال ‎٠»‏ ( المصدر نفسه ) .
وف عامي 1937 19717 » أعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلية مخططا آخر ء في اطاررخطة شاملة » لسلب
البدوما تبقى من ارضهم وتهجيرهم بحجة التمدين , باعتمادها مشروها ‎٠‏ لاقامة ‎١1‏ قرية في النقب لتوبلينهم .. »
( المصدر نفسه ) . إلا أن عرب النقب قاوموا هذا المخطط ؛ ولم ينفذ من مششروع الاثنتي عشرقرية المزمع اقامتها
سوى ‎٠‏ ثلاث قرى فقط , وهي تل شيبع [تل السبع] وكسيفا [الكسيفة] وراهط » ( المصدر نفسه ) . ورهم
ادعاء سلطات الاحتلال بأن هذا المشروع قد نجع » غير ان هذا الادعاءلم يكن « سوى ذن رماد في العيون » أن 2
أن الغالبية الساحقة من العائلات التي تم توطينها في هذه القرى « ليست عاثلات بدوية خالصة من التي عاش
أجدادها في النقب ويطالبون بحق اللملكية على اراضيهم » , وانئما هي عائلات + ملحقة بالبدو » ( المصدر
نفسه ) , ولذلك ‎٠‏ تفجر مشروع اقامة القرى وتوطين البدى على صخرة كبيرة , هي ملكية الأراضي » ( المصبدر
ملكية الأراضي
كان مشروع توطين البدوقد كشف لعرب النقب الذين اقتلعوا من ارضهم عام ‎1105١‏ ؛ أن سلطات الاحتلال
الاسرائيلي قد « سجلت أراضيهم وكأنها ملك دائرة التطوير » ( الاتحاد ‎1914/9/١‏ ) . ولذلك بداوا يطالبون
اسرائيل بتسوية قضية اراضصيهم والاعتراف بحق ملكيتهم لها ‎٠‏ وحين راحت السلطات تماطلهم في ذلك ‎«٠‏ ويداوا
يلحون على انجاز هذه التسوية بشكل اكثر حدة ‎٠ ٠‏ ويعملون ضد ‎٠‏ الخطط لسلبنا أراضينا » ( هارتس ,
*/8/ 163178 )ء آملين ان يتم انقاذ الارض التي تعمل السلطاث الاسرائيلية على نزع ملكيتهم عنها , إذ ان
التجارب علمتهم أن « كل مشروع تطوير في النقب يجر خلفه مصادرة أراضيهم على يد الدولة » ( المصدر نفسه ) ,
إلا ان السلطات كانت قد لجأت إلى المراوغة والمماطلة والتسويف , ومختلف أشكال الضغوط « لحمل عرب الثقب
علي التنائل عن أرايهم » ( الاتجاد , 1915/5/17 ) » فظل البحث في هذه القضية « يسير بخطى سلحقاة »
( هآرتس ‎1474/18/5٠‏ ) . وأما اللجنة التي شكلت لهذا الغرض ‎٠‏ والمؤلفة من رجال السلطة في غالبيتها فلم
« تتقدم بتوصياتها الا في ‎(١ 141/6 /1/11١‏ المصدر نفسه والاتحاد , ‎/9/١1'‏ 141/4 ) . وكانت هذه التوصيات
قد كشفت عن حقيقة ما تبنته السلطات الاسرائيلية من نهب فاضح لاراضي عرب النقب متذرعة بالقاثون
والقضاء .
القضماء ف خدمة السلب
وجد عرب النقب انفسهم يواجهون , بموجب التوصيات المشار إليها » حقبتين ‎٠‏ قانونيتين » اثارتهما
السلطات الاسرائيلية لاضفاء الطايع القانوني على عملية السلب هذه ؛ وهما :
. 2» 1408 ‏تحديد نوعية الارض في النقب يموجب القانون العششاني لعام‎ « ١
” ب » قانون امتلاكِ الأراضي [المصادقة على الأعمال والتعويضصات] لعام 1507 ., وهى قانون اسعرائيلي »
( الاتحاد , 5/11/ ةا9ا) ,
وتدعي السلطات الاسرائيلية ان « ملكية الأراضي كلها في الذقب تعود [للدولة] بعد تصنيف النقب كله كارضصي
غير صالحة للزراعة ‎٠‏ [من حسثف] موات وفقا للقانون العثمائي لعام ‎١808‏ » ( هأرتس . 1919/7/9
والاتحاد , ‎1974/1/١7‏ ) . والأرض الموات في هذا القانون هي الأرض التي لم يتلحها أحد ولم تحط لأحد .
وكان هذا القانون قد اشترط على كل من يحيي أرضا مواتا ان يسجلها على اسمه في الطايى ارضما ميري . ثم جاءت
الحكومة البريطانية الانتدابية في فلسطين لسن مرسوما يتلق بالأرض الموات عام ‎١11١‏ « حظر يموجبه احيام
الارض ‎٠‏ وطلب إلى كل من أحيا ارضا من هذا الصنف ‎٠‏ قبل صدور المرسوم » ان يسجلها على أسمه في فترة لا
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)