شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 286)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 286)
- المحتوى
-
اليك
المصدرة للبترول ( أوبيك ) الذي بدا في 3/51
وانتهي في 1/14 في جنيف ,
وعلى صعيد الأحداث فان حزيران الفائت تخللته
تطورات بالفة الأهمية بالنسبة لازمة الماقة في
الولايات المتحدة واوروبا الغربية ؛ وتطورات أغرى
لا تقل اهمية نتيجة لهذه الأزمة على علاقات
الولايات المتحدة وأوروبا الغربية . وتخللته اول
انتخاباث مباشرة للبرلان الموحد لدول المجموعمة
الاقتتصادية الأوروبية . وعلى الطرف الأخس من
الأحداث جاءت تطورات الكفاح المسلح لثوار جبهة
التجرير الساندينية في نيكاراغوا الثين سجلوا
انقصارات حاسمة على نظام حكم الدكثاتور سوموزا
خلال الشهن المنتضي ,
ولا يقل عن كل هذا اهمية تلويح الولايات المتحدة
بتكوين قوة تدخل عسكري اذا تهددث المصباليح
الأميركية في العالم الثالث . وقد ارتبط هذا التلويع
ارتباطا وثيقا بأزمة الطاقة , ويالتالي يمنابع النفط في
الخليج الحربي ,
وعلى صعيد أخر بدت خلال حزيران بوادر جديدة
على احتمال تحسن في العلاقات بين الاتحساد
السوفياتي والصين شغلت المراقبين الغرييين كثيرا »
بعد اتفاق موسكى وبكين على استنذاف المفاوضات
بينهما بهدف تحسين العلاقات .
رغم تعدد هذه الأحداث والتطورات فأئنا نستطيع
أن نتبين من خلال تقاملع الخطوط بينها محورين
رئيسيين : اولهما استمرار الصراع على الساحة
الدولية بين المعسكرين الممظين بالاتحاد السوفياتي
والولايات المتحدة ؛ على الرغم من وريما كنتيجة
ل التوازن الاسثرائيجي النووي بينهما مع استمرار
تناقض منطلقات ومصالح الطرفين .
أما المجون الثاني فهى تفاقم الخلافات على صعيد
المعسكر الغربي , وازدياد استقطاب طرف هذا
الخلاف بصورة تجعل الولايات المتحدة تقف في ناحية
وأورويا الغربية واليابان تقف في ناحية أخري .
الأمن الذي يؤكد حتمية نهاية عوامل التنافس
فالتناقس ه بين هذه الدول كقوي اقتصادية ذات
مصالع متبايئة . ويؤكد في الوقث نفسهس
استمرار تراجع الولايات المتحدة التدريجي عن موقع
الزعامة للعالم الغربي , للاسباب الاقتصادية » بعد
أن بدا هذا التراجع قبل ذلك ف أوائل سنوات
السبعينات لأسباب استراتيجية ( عسكرية ) .
سالت .ب ” هل من مجال للمساومة ؟
منئذ أن أعلن الطرفان - الولايسات المتحسدة
والاتحاد السوفياتي عن موغد عقد القمة الثنائية
بين الرئيس الأميركي جيمي كارتر واللرئيس
السوفياتي ليرئيد برجذيف في فبينا للتوقييع على
محاهدة ٠ سالت ب ” ؛ ( المعاهدة الثانية للد من
الأسلحة الاستراتيجية ) ب بدأت التكهنات تدور
حول ما سيجري من مساومات واتفاقات بين الدولتين
العظميين في هذه القمة على حساب القضايا العالمية
القائمة . وقد دارت هذه التكهنات بصورة لا تختلف
كثيرا عن تلك التي طرحت ابان التفاوض بين موسكى
وواشنطن على المعاهدة الأولى للحد من الأسلحة
الاستراتيجية ( سالت ١ ) في العام 1919 .
وبينما كانت التكهنات التي صاحيت «سالث -
١ » تدور حول امكان مقايضة سوفياتية أميركية
على فيتنام من ناحية والشرق الأوسط من ناحية
أخرى ... حيث كانت حرب فيثنام في نروتها »
وازمة الشرق الأوسط في طور التفجر ... فان
التكهنات الثي رافقت « سالت ؟ » دارت حول
امكان قيام مثل هذه المقايضدة بين الشرق الأوسط من
ناحية وأفريقيا من ناحية أخربى . وقد حاول
أصحاب نظرية المقايشة هذه الاستفادة من الواقع
القائم في كلتا هاتين المنطقتين . ففي الشرق الأيسط
ادث احداث السنوات منذ حرب تشرين ( أكتوير )
677 إلى اختلال نظام التحالفسات الأقليسيية
والخارجية لمصلحة الولايات المتحدة اكشر من
غيرها ... بينما ادث اجداث السئنوات نفسها
بالنسبة لأفريقيا وخاصة منذ انتصار«الجبهة
الشعبية للتحرير » في انغولا ؛ وتبئي الثورة الاثبوبية
للاشتراكية العالمية نهجا لسياسائهسا الداخلية
والخارجية إلى تقلص نفول الأمبريالية الأميركية
إلى حد أعجزها عن العثور على فرصة ملائمة للتدخل
على نحو ما فعلت في الشرق الأوسط الأمر الذي ترك
انطباعا وفرصة للتفسير , بأن الولاياث المتحدة
« تركت أفريقيا للثفوذ السوفياتي مقابل سكوت
الاتحاد السوفياتي عن احداث الشرق الأوسط , .
نتيجة لهذا كانت الولايات المتحدة نفسها تفذي
هذا الاتجاه عبر تفسير الأحداث بشكل يلائسم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)