شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 288)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 288)
المحتوى
584
المسألة ؛ وهو مااتعكس ايضا في العبارة الخاصة
بأفريقيا اذ قالت بالمثل أن الجانبين قد ‎٠‏ عرض كل
منهما وجهات نظره بصبد الوضع في جنوب القارة
الافريقية ‎٠‏ .
اما بعد انتهاء القمة الثنائية فقد استس تأكيد
الاتحاد السوفياتي على أنه لم يرتبط ممع الولايات
المتحدة بأي التزام بتغيير مواقفه من القضايا
الدولية . وكتبت وكالة « نوفوستي » تعليقا ( في
/) قالت فيه : « ليس سررا أن الأوساط
الرجعية في الولايات المتحدة قد حاولت أن تستخدم في
أثناء التحضير للقاء فيينا مناورة « ربط ‎٠‏ جميع
القضايا في خيط واحد لكي تعرقل تنفيذ هذا اللقاء
الذي ينحصر موضوعه الرئيسي في الحد من الأسلحة
الاسترائيجية . وف الوقت نفسه جرت محاولات
لتشويه صورة الاتحاد السوفياتي واتهامه بأنه من
الممكن أن ‎٠‏ يتواطا » مع الولايات المتحدة الأميركية
على حساب مصالح البلدان والشعوب الأخرى . ومن
الممين أن هذه الغمزات الدعائية قد ترددث في القاهرة
بصفة خاصة . وليس ذلك مصادفة . فاذ شئت
القاهرة حملة بشان امكانية « تواطئ الاتجاد
السوفياتي مع الولايات المتحدة الاميركية ‎٠»‏ حاولت
صرف اتظان الراتي العام عن تواطثها الفعلي مع
الامبريالية والسهيونية؛ التذ حصلث من ورائه على
حفنة من رمال سيناء مقابل خيائة مصالح الشعب
الفلسطيني » .
في الولايات المتحدة كان الشاغل الرئيسي للادارة
الاميركية .ب. وللاعلام الأميركي ‏ هر الموقف الذي
سينتهي اليه مجلس الشيوخ بازاء + سالت س؟ ‎٠»‏ ,
فقذ بدأ الرئيس الأميركي معركة التصديق على
‎٠‏ سالت ‎١‏ » في اليوم التالي مباشرة لتوقيعها حيث
وجه بيانا الى الكونغرس ( 7/145 فور عودته الى
واشنطن كان في محصلته النهائية بمثابة تحذير من
العواقب الثي يمكن أن تنتج عن عدم التصديق على
هذه المعاهدة . فقال( ‎١‏ ) ان على الولايات المتحدة
والاتحاد السوفياتي أن يعيشا في سلام ‎٠‏ وإلا فائنا
قد لاانعيش أبدا » . ( ؟ ) ان الولايات المتحدة دون
المغاهدة ستنفق مزيدا من الوف الملايين من
الدولارات كل سنة في سباق الأسلحة النووية .
( )ان عدم وجود المعاهدة سيؤدي الى ازدياد حدة
التوتر بين الشرق والغرب ويؤدي بالثالي الى مجابهة
محتملة بين موسكوى وواشنطن . ( 5 ) ان رفض
المعاهدة سيلحق الخرر بتضامن وتحالف الولايات
المتحدة والدول الأوروبية » وستتزعزع بشدة زعامة
أميركا في هذا التحالف نفسه .
وبينما كان رد الفعل في اوروياب الغربية
والشرقية ب مؤيدا لمعاهدة , سالث ‏ ؟ ‎٠‏ ؛ فان
الصين انفربث باتخاذ موقف نقددىي حاد من
المعاهدة .
ابر ردود القعل الأوروبية كان رد الفعل الفرنسي
الذي اتى على لسان وزير .خارجية فرنسا جان
فرائسوا بونسيه الذي قال في حديث مع اذاعة
« فرائس اثتير ‎5/1١ ( ٠‏ أن فرئسا توافق على مبدأ
مفاوضات « سالت ‎٠‏ التي تشكل مرحلة مهمة في
عملية الانفراج الدولي ,
أما بكين فقد عبرت عن رايها في مقال لصحيفة
‎٠‏ الشعب ؛ الناطقة بلسان الحزب الشيوعي
الصيني ( ‎1/5١‏ ) وصف المعاهدة بانها « لن تضع
حدا للخصومة بين الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدة » ولن تساهم بأي شيء من اجل السلام في
العالم » . وحملث الاتحاد السوفياتي مسؤولية
التوثر الدولي قائلة « ان الاتحاد السوفياتي يستغل
منذ العام 19199 الأزمة الاقتصادية في الغرب لتعزيز
قوته العسكرية وتوسيع نفوذه , .
على أي الأحوال لقد انتقلت معركة « سالت -
” » الى مجلس الشيوخ الأميركي ؛ حيث تيدا لجنة
العلاقات الخارجية بالمجلس مناقشاتها للمعاهدة
يوم ‎١‏ تموز ( يولي ) . وحتى كتابة هذه السطور
كان تقدير المراقبين في واشنطن ‏ كما نقلته مجلة
‎٠‏ يو.اس, نيون أند وورلدريبورت ‎٠‏ الأميركية
( 1/9 )هم لفرص التصديق على اللمعاهدة تذهب
إلى أن ‎٠٠‏ من أعضاء مجلس الشيوخ يؤيدونها أى
يميلون الى تأييدها . وأن ‎٠١‏ يعارضون المعاهدة أو
يميلون إلى معارضتها , بينما يوجد ‎٠١‏ شيخا لم
يقرروا بعد مواقفهم . أما خارج مجلس الشيوخ فان
استطلاعات الراي العام تفيد أن تأييد المعاهدة يصل
الى نسية تريو على 15/ من الاميركيين » وأن رؤساء
اركان حرب القوات المسلحة الأميركية هم أيضبا في
صف المعاهدة .
وقد نشأت على القور مشكلة رغبة عبد من أعضاء
مجلس الشيوخ الأميركي في ادخال تعديلات على
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)