شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 297)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 297)
- المحتوى
-
السلاح الجوي المصري عقب حرب 01 ؛ التي دمرت
خلالها نحى ٠١ طائرة ( وفقا للتقديرات
الاسرائيلية ) . وقد اثبيتت «الميِمْ ,2»١6
الصينية الصنع . والتي حصلت منها باكستان على
نحي 4١ طائرة ؛ قدرة جيدة في القتال الجوي المتلاحم
« قتال المهارشة » ؛ خلال الحرب الهندية ب
الباكستائية عام 191١ . ولكن ١١ غيملا ١
م ف ٠ الهندية تفوقت عليها , نظرا لتمتعها بسرعة
اكبسر , وقدرة قتالية افضل واحدث ؛ رغم تقارب
قدرة الطائرتين في معدل نسبة قوة الدفع الى الوزن
(وهق احد عواميل قدرة الطائرة المقاتلة على
المناورة , بالاضافة الى قدرة التسلق وقدرة
التسارع » ومدى قصر شعاع الالتفاف الادنى
للطائرة على مختلق الارتفاعات ) , وفي المدى
القتالي . فالميغم "١ المذكورة تصل سرغعتها
القمسوى الى 1 كلم ٠ وتتسلح بمدفعين أحدث من
عيار ؟؟ مم , فضلا عن ؛ صواريخ جي . جق
قصيرة المدى . وتستطيع أن تحمل ١١٠١ كلغ من
القنابل , بالاضسافة الى خزان وقود اضافي ؛ وذلك في
حالة قيامها بمهمة قسف ارضي , وهناك طراز معدل
من « الميغ ب ١49 » الصينية ؛ يعرف بأسم « شين
يائغ ف 4» , انتجت منه كميات محدودة ,
ادخلت عليه تطويرات تتعلق بقوة المحركات التي
اصبحتث قوة دفعها 0٠١ كلغ . ومن ثم زادت
السرعة القصوى للطائرة الى نحى ١٠٠١ كلم/ساعة
على ارتفاع عال . ويبلغ مداها القتالي في حالة القيام
بمهام الاعتراض الجوي نحي /٠١ كلم . اما في حالة
قيامها بمهمة قسف ,جوي ؛ وحملها نصف طن من
القنابل وخزاني وقود اضافي , وتحليقها على ارتفاع
عال منخفض عال ؛ فأن مداها القتالي يبلغ
نحي /5١ كلم . واقصى حمولة لها من القنايل تصل
إلى ١,5 طن . كما أن معداتها الكترونية بعض
الشيء ؛ بحيث يكون رادارها قادرا على الكشف
والعقب ؛ على مسافة ٠١ كلموى 1 على التوالي ٠ على
خلاف النوع الاصلي من « المي ١5 » المجهزة
برادار كشف عن الهدف فقط ؛ ومن ثم اصبح النوع
المعدل م ف 4 »له قدرة القيام بقتال جوي ليلي »
أي في اجواء عدم الرؤيا النهارية الواضحة . ورغم
' تقارب هذه الطائرة مع « الميغ الام ف» لي
قدرات المدى والحمولة القتالية , غير انها اضعف
منها في السرعة والقدرة على المناورة , أما قدراتها
بالنسبة للجيل الثالث من الميغ س ١ المسمي
94
« بيس ٠فهي اقل بكثير , وذلك في الوقت الذي تتفوق
فيه الاخيرة على طائرات ٠ الكفير » الاسرائيلية ,
وتتقارب الى حد لا بأس به مع قدرات الس هف
كأ
وني النتيجة الاخيرة لا تشكل طائرات « الميغ ب
١ الصيثية ؛ بنوعيها الامبلي والمعيل ٠ أي
تطويى نوعي لقدرات السلاح الجوي المصري ؛ بل
تعد خطوات ثلاث الى الوراء من الناحية التقنية
( باعتبار. ان « الميغ !١ م فاء تعد خطوة
وه الميغ 1١ بيس » خطوة ثانية و« الميغ *؟ »
وم الميغ 77 ٠ خطوة ثالثة ) في مجال علاقات
القوى الجوية مع اسرائيل . ولكنها لا شك تعد اداة
صالحة للمعارك ضد القوى الاخرى ؛ التي قد
يضطر الطيران المضري الى القتال ضدها في افريقيا
مثلا , تمشيا مع متطلبات عدم التدخل الاميركي
المباشى ضد حركات التحرر الوطني . مثلها في ذلك
مثل طائرات « ف ٠ إي تايخس " ٠ الاميركية ,
التي لا تصلح على أي نحو للتعدي للطائرات
الاسرائيلية من انواع ٠ الفانتوم , أي« الكقير » أى
دف ٠6١ (أو .فب ٠15 في المستقبل
القريب ) ٠ ولكنها تصلع للقتال ضد العصابات »
أو الدول الضعيفة التي لا تملك طائرات قتال حديثة
متطورة .
« الولايات المتحدة تحصل على طائرتي
ميغ - "5 ,
وفقا لما نشرتسه ١ ارمد نورت زجورنال
انترناشيونال » الاميركية , في 14/5/10 , حصل
السلاح الجوي الاميركي مؤخرا على طائرتين
نصريتين من طراز « ميغ ب 7١ » سوفييتيسة
المسنع . وبدا الطيارون الاميركيون في التدرب
عليها » كجزء من تدريباتهم العملية على خوضص
المعارك الجوية ضد الطائرات السوفييتية . واذا
صحت هذه الانباء » فأئها تشكل خرقا واضفاً
لمتطبات الامن القومي العريي ؛ فضلا عن متطلبات
الديبلوماسية , واصول التعامل بين الدول المصدرة
للسلاح وتلك المستوردة له . ذلك لأن الاسلحة الجوية
العربية لكل من سورية والعراق وليبيا والجزائر تضم
اعدادا متزايدة من طائرات «الميمم «#"” ,٠
وطرازها المعدل الخاص بحمليات الهجوم الارضي
المسمى «٠ ميغ ب 77 0.. وتسعرب اسرارطائرات
المميغ ب 318 , وء الميغ 31 » الى الولايسات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed