شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 11)
- المحتوى
-
1٠
اقرتها الاهم المتحدة ..الا.ان هذا الموتف الاوروبي الغربي نشأ.عن كون ,أوروبا الغربية
تسعرتك انها مداهمة بمشروع هذا الترار » وانه.نتيجة لتراث عقدة الاثم الكامن في ذاتها»
لم تسستطع .| ن تفتح عقلها لاسستيعاب مغزاه التاريخي والتصحيحي, , كما ان اورويا
الغربية أجمالا لا تال هي نفسها خارجة من مهارسات استعمارية وعنصرية في اسيا
وافريقيا » وان قطاعات ينها لا تزال مستسيغ الممارسات الاستعبارية والعنصرية 4
والتي تبدقى تصرفات اسرائيل وعقيدتها وكأنها تصرفات تقوم بها بالنيابة عنها» وبالتالي
تسبتوجب اللمهادنة ان لم يكن التأييد الدائم ٠
من هذه الزاوية نستطيع ان نجزم بان اقتراغ معظم الدول الاوروبية الغرنية ضد
قرار الجمعية العمومية للاهم المتحدة باغعتبار الصهيوئية وجها من اوجه الغنصرية ليس
قفلا لباب الحوار مع الراي" العام الاوروبي » اذ انه علينا ان ننطلق من كون الاتتراع
الاوروبي ضد هذا ١ القرار هو نتيجة ارنهان لمعادلة جهنمية أسميناها ب « الغفران
المتبادل » وليس نتيجة قتناعات عتلانية يدزوسة ,
أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة فان. هذيان مندوبها في الامم المتحدة وجمل ذاته
وموقف بلادهة ترديدا ببغائيا للموقئف الصهيوني الاسرائيلي » انما ينبع عن تصور
الولايات المتحدة بائه ما دام بامكانها ان تمرر سياسة الخطوة خطوة ودبلوياسية
« المكوك » نانه.صار بايكائها تعجيز العرب عن الثيا ام باية مبادرة مبدعة لصالح القضية
الفأسطينية على المستويين الفكري والدبلوماسي : فالوقف الاميركي » بالاضافة الى
كونه يحتوي على الكثير بن حيثيات الموقف الاوروبي الغربي فانه يشسيل بعد الغضبً
الامبريالي الذي 'يجد في كل عرتلة لهيمنته 'تحديا مبائدز را لسحلوته وسلطانه .
:من هنا يبدو خليا ان التصدي للموقف. الاميركي يمل في طياته التحاور مع مختلف
قطاعات الرأي العام وقادة الرأي بنفسن المعظيات ثقريبا التي يتتضيها الحوان مبع
اوروبا الغربية في هذا المشيار ,٠ الا انه فيما'يتعلق بالموقف الأميركي » فان: المخاورة
يجب ان يلازمها تصد مباشر للاستراتيجية الدبلوماسية والاقتصادية في الشرق الاوسط»
من حيث ' اثنا لا نستيعد اية من: العقؤينات المتوئرة لدينا © خاصية لان: الولايات المتجدة:
هي الى جانب كونها قطاعاث زأي اه نافذة؛ '١الا انها دؤلة كبرى ذاث مصالح كونية ©
' لايد أي تعتين عض هذه المصالح مهددة لكي يتقيل. الاي العا ذ'اهمية وضرؤرة: الحوازر
بالشأن العربي . فالرائ العا م الاميركي هو في معظيه غير مبال الى حد, كبر لما يتعدى
الشؤون الاقتصادية والداخلية » ولا يستطيع أن يبدي أهتماما بالاوضاع الدولية الا
بمقذار ما تؤش غلئ انناط حياته الاقتضادية والمصيرية ٠ يضاف الي ذلك أن إلراي العام
الاميركي اكثر ابتمادا عن معايقة الاوجه المأسوية التي عاشتفااورويا في 'العضر
النازي وبالتالي فهي اقل تاثرا بعقدة الاثم التي تستحوذ على الجِيلٍ الاوروبي المخضرم”
ن التنظيم الصهيوني في الولاياث المتحدة يقوم ياعمال سياسية مباشرة ويمنارسن
ا 1 أثر هام في الحياة السياسية الامركية وتزيد نسبة تأثي التنظيم الصهيوني
كلما . اقتربت مواعيد, الانتخابات للكونفرسن وللرئاسة. . وتتكل المنظمات الصهيونية في
الولايات المتحدة على تفوقها التنظيمي والتعبوي ؛ وعلى دفعها الرأي العام عن الماساركة
في':الاهتمام. » ناهيك غن.رسم سياسة اميركية مستقلة للشرق“الاوسط ؛ مما يؤدي
بدوره الى ان تظهر الصهيوئية.في الولايات المتحدة وكأنها ميستحوذة على تقرير السياسة
الاميركية في الشرق الاوسط »© وعلئ بلورة الرأي, » مهما كان محدودا © فيميا يتعلق
بالنزاع التربي الاسرائيلي وبالعقيدة الصميونية نفسها . وهكذا بدا الموقف الاميركي
اكثر تشئجا في عدائه القرار التاريخي المتعلق بالصهيوئية ممأ بدث عليه ردود الفعسبلٌ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)