شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 66)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 66)

المحتوى

56
ليس في الافق سوى دخنة نهم
هن مجيط لخليج
ليس في الاق .
سسموى شنة ذهر ) وبيوت لا تبين. 8 0 ا
صدئت في خيم المثنى المنائيج
بايدي العائدين )
ليس في الافق
سوى صبت السؤال
من حياة القدسى
والعار المغثي خلف آثار النعال
وشمير .الله صحراء
وصسمت يترامى عبر صجراء الرمال
وتبرز مأساة الام الحزينة في المقطع الاخير من القصيدة . وقد كانت مأساتها
اكثر ايلاما من مأساة العذرام مريم فان كانت مريم. شيعت مبسيحا واحدا فان
الام العربية الحزينة شيعت السف مسيح ومسيح تشك شكا.حتيقيا في ايكان
ائسعاثهم 52 ولم بعد المسيسح في القصيدة رمزا للفدام والخلاص فكان على كل أنسسان
ان يعيد ذاته ببيوت يبدو انه لا ينطوي على بذرة الائبعات ؛ اذْ ليس هئاك
من يفتديه . وتفقد الام الحزيئة وعيها وتبحر في سديمية اللاوعي فتنحل الروابط
المنطقية وتعيش. تجربة الجنون من حيث هو أنقطاع وفوضسسى وعدم يثين »
وتدمن العذاب وتنتشي بالحزن وتقيم أعياد الجنون وكأنها اغاي أم بنثيوس ؛
القى عليها ديونيسوس لعنة الجنون فقتلت ابنها على غير وعي منها وانتبيث فجأة
وتكثف وعيها بعظم الفاجعة وبعجز الانسان امام القوى الخارقة . ولا تستطيع الام
ان تطال رحمة الموت ونعمته » لان حالة الموت في الحياة التي تعاني اتسسى موا
الموتك وكأئها بحار كولريج العتيق الذي حلث عليه لعنة الموت في الحياة فعاف
على ظهر سفينة تخلت عنها المناية.الالهية في اعماق محيط تجيدت فيه الامبواي
والرياح » ووقف وحيدا في مواجهة بحارة اموات سم اراحهم الموت من يول
المأسساة ‏ ترمقه عيونهم الميتة بلعئة ابدية . فكانث السفيئة والبحار صورتين
لحقيقة واحدة . وليست الام في قصيدة حاوي سوى تلك السفيئة المتجمدة وهي
البحار العتيق : يوازي ما تجبد في داخلها صور الجمود المحيطة بها انها صخر
يرتهسي على الصخر » يقول 5( 0 :
' .ما لام شيعت ,
الك مسيح ومسيح ,
واراقت دمها المجنون في امياد حزن
وانتكبت بالحزن. واشتئت جنونه !
.0 مألها الام الحزينة
6 ترتمي صخرا على الصفر
أسوى شعن يلوح
نخصل تندشها الريح وتلقيها
هلي ملدل ذبيح '

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 52

تاريخ

ديسمبر ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات