شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 96)
- المحتوى
-
ه16
تبساقؤلائنسيا حول. | هدافهم, .باقامة الدولة. اليهودية »؛ وكانوا يرددون دائما ان هذه المسألة
ليست ملحة ؛ الامر الذي.جعل الجميغ يعتتدون.ان الصهيونية' كانت تحصر إهتياماتها
بمسألة اليهود. القادمين .من اوروبا هربا من الارهاب النازري ٠
وهكذا فقر كنت الحركة المنهيونية بن تعقيذ امبسالة امامنا كي يتمذ يتعذر علينا
فهمها ومناقثشتها »لا سيما وائنا كنا نشهد فترة نقص ف الخبسراه والاختصاصيين »
وارغب في الاثمارة الى اننا ؛ مثل ضيرنا من الننظيمات ؛ كنا نواجه نأساة الصرب
العالمية ' الثانية ونتائجها العقدة .حيث بدك الحركة الصهيونية آنذاك .مجهزة” 'بالاجابة
السهلسة علسى 'مجلل. التسساؤلات .. :
١ ولا ابد ان اذكر 5 ' عياب العرتب انذإك عن اشاحة عيلنا' 00 المهمة انام
الحركة المينداية. 0( ار الذي دفعنا 4 مواقع حتمت ' علينا ب الحل. ال
0 ا © فان مواقنتا 32 انذاك ازا الحزكة لجرو
والمشكلة برمتها اهرت ديناميكية واصول اهتماماتنا الثي كانث © في دو 3
اميركية. ويهودية ٠ وقد تزول الدهشة عندما اذكر لك ان اول اتصال مع طرف غعربي
تم في أؤاخرٍ الاربعينات » وكان فايز صايغ » الذئي كان عضوا في البعثة ألدبلواسيسة
اللبنائية في واشنطن © اؤل عرببي أجِري حديفا معه . ,
ارجؤ أن لا ينهم من كلامي باني؛ اعتذر من التترب بسبب المواقفة التي اتخدّئاهما
في السابق : كان » قبل :اي شنيء آخر > مواطن ا: ميركي اؤمن بالديتقراطية والليبرالية
واحنقظ. بحقي بانتقاد من ششمئت ٠. فالعرب هم الذين كانوا غائبين » حتى ان تواجدهم
السياسي والاعلامي في الولايات المتحدة آنذاك كان غير فعال وغير غير .ملاثم ٠ على 'اية
حال ؛ لكد واجهنا م توبات بالفة خلال عبلنا"وذلك بسينبا دواشعنا الدينية ازاء يهسوذ
اوزونا »لا سيما وان الحزكة الضهيونية كانت تتوم بعل ل متئن ومدروس » ليس :بين
بهود أميركا فجسب 4 بل بين حاشو قم القسعب الابركي كله
وف اواخر الاربعينات بدأنا باستدراك بعض الإخطاء في مواقفنا السابقة » لاني
بمد الاتصالات الثابتة والمستمرة. ؛ التي اجريتاها » ولا نزال نجريها » مع عدد . 7
عناحمر الصف الثان اني' من العاملين في وزارة. الخارجية الاميركية » حيث كشدف لنا هؤلام
الاصدقاء اهداف الحركة الصهرونية والنتائج المترتبة على تحقيقها لتلك الاهداف التي
ستريد من تعقيد الازمة في منطلتة الشرق الأوسط .
.وفي الواقع » نان استذكار .؟ سئة من العمل والخبرة بين قوف يهنود امبركا ؛
قضصية هامة بالنسبة للثسعبين. الفلسطيني والعربي الذين تحتل اسسرائيل ازاضيهم
ويمكنني ان اقول ان الشعب الاميركي » واليهود بن بينهم ؛ بانواً يصغون جيدل
وباحثرام بالغ للمواد الني نطرحها. . ولا اعني انهم يوافكون على وجية نظرنسا
بالضرورة » بل أنهم » على الاقل » يصغون: باحترام بالغ . هفالذي يجسري في هسذه
الاونة هو أن اليهود بدأوا يدركون انهم تبعوا زعياء الحركة الصهيوئية وعصبة على
عيونهم »؛ لا سسيما بعد حزب عام /1951 مباشرة حيث ادركوا ان الطريق الذي اختارته - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58936 (1 views)