شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 139)
- المحتوى
-
ليرد
تعفيب .على دراسة الدكتور تيسيم .الناشف
عن النخبة السياسية في المجتمع العربي في فلسبطين
جاد ) جديد » وطريففب » ذلك البحث الذي
نشرئه « شؤون فلسطينيسة » في هدد آب
( اغسطس ) 191178 » للا الدكتور تيسير
الناشف »؛ تحت عئوان « النخبية السياسية في
المجتيع العربي في تلسطين » . واذا كان من
الطبيعي ان هذ! البحث جادا فسأن كل يا
تنشره ( شسؤون نلسطيئية » »؛ مان جدته وطرافته
هما اللتان شدتا الانظار ٠ على ان ثبة ملاحظات»
ربما كان منيدا الاشارة الييسا :
١ ل لم يشمر الباحث الى المراجع التي اسنقى
منها مغفردات جداوله ,
؟ ب السحاب حزب الدفاع من اللجئة العربية
المليا لم يكن احتجاجا من الحزب ملى امتيال
فخري النشاشنبي »© لانه لم يكن قد اغتيل بعد .
بل ان الدفاع انسدب من اللجنة ببجرد عليه
بواسطة امير شرق الاردن عبد الله ا يأمر
تقرير لجنئة بيل البريطانية الملكية » وجساء
انسحايه من اللجئة العسربية العليا قبل ثلاثة
ايام فقط من نش التقرير المذكور »© والذي
نشر في 151/0
١ ل ا الجبهة العربية العليا » لم تضم قادة
الأحزاب الخبسة ) بل ضيبت قادة كل مسن
| « قصبة التحرر الوطتي »)ا و م الإملاج وى
0 الدفاع » و « الكتلة الوطنية » .ولم تدم هذه
0 الجبهة ) سلوي ايام مبدودات 2 اوفدت
بمدها الجامعة العربية رئيس وزراء سوريا
انذاك" » جميل «ردم بيك » لنقى تخالف مصبة
التحرن ببقية الاحزاب في الجبهة » ونجح مردم
؛ س كان ينقص الجداول إسماء الاعلام 4 حتى
تكتيل المعلوماث الهامة التي وردت في صذه
الجداول “ وحتيى تجري دمام الحياة في مروق
الجداول »© اذا صح التمبي' .
ه ل لم يكن الشقبري 'عضوا: في الحزب المربي
في اي يوم من الايام » على عكس ما يذكر
الباحث .
5 - لم يكن حزب الاصلاح « فرعا ين الحزب
اليربي الفلسطيني » كما يقول الدكتور الناشف »
بل كان رئيسه . الدكتور حسين فخري الشالدي
اقرب الى النشاشبية منه الى الحسينية » ثم
انتلب ضد النشضاشبية عتب تزوله ضد زاغب
النفساشيبي في انتخاباث رئاسة بلدية: القدس في
العام ١156 © وفوزه عليه » بهد مسائدة
الحسيئية للخالدي ٠ والاش الباحث تفيسسه يقر
رس 154 ) بان حزب الاصلاح يتف في اليمين مم
الدفاع ( حزب النشاكبية ) »© بينما يثف الحزب
المربي في اليسان ( نسبيا بالطبع ) ٠ ويعسود
الباحث ( ص ١98 ) ليقرر بأن الخالدي كان »
في فترة ما قبل 1194 »© مناصرا للحسينيين © وبعذ
العام 1114 أصبح بعاديا لهم » ومرة اخشرى عاد
في مرحلة لاحقة وأصبح حسينيا !
/ا س يرجع الباحث التماين في المواتف السياسية
داخل المائلة الواحدة الى صسراع الاجيال» متجاهلا
تأثير الفكسسر والثقافة التي يتلقاها الابئاه فتسلخهم
عن طبقتهم © كبا يتجاهل الباحث تأثبي اصراع
الطبقات »؛ فالعائلة الواحدة لم تكن متجانسة
طبقيا في اي حال من الاحوال ٠. 30
ه ل في اآخر الدراسة يوزد البناحث « خلنية
اجتباعية س اتقتصادية » ؛ امتقد ان مرتعهها
المحيح كان مستهل الدراسة ٠
نا يقول الباحث في الجدرل رقم 6؟ (أصصن ا6١1 )
انه 'يوضصح الانتماء الطبقي لأعضاء الهيئة العربية
المليا »؛ ثم لا يتسمهم الا ألى « الطبقة المليا »
و « الطبقة الوسطى » ٠. وقبلها قنسم المجتييع
العربي النلنطيني . الى. ثلاث طبقات اجتمامية :
العليا ؛ الوسطى والدنيا م اما النأنباليية ,
ر بشرائحها ) © والمبال »© والفلاحين » فلا
وجود لهم في تكوين الباحكة الطبعي 6 "١
٠ ل تبئى الحاج امين الحسيني منظية قدائية
في العام 1154 ؛ ولييس في المام (/ا4! كما
يقول الباحث رص ٠ ) 15١ وكان“اسيها « نشتح
الاسلام » وليسس .«.'الفتح الاسلامي » ٠. ومعروف
انلها حملت هذا الاسم ,بهدف اسكفلال شعبيية
« فتح » من جهة ») والارضية السلفية لشمبنيا
النلسطيني من جهة اخرى ٠ الا. انهاالم. تعمر اكثر
من أساييع لا تتمدى اصابع اليد 'الواحدة' ,
وبعد »6 '
مان هذه اللملاحظات لا تنقص من قيبة هذه
الدراسة »؛ ولا من درجة امتاعها للثراء » كبل
القراع .
عبد القادر ياسين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)