شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 189)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 189)
- المحتوى
-
14
الامريكيون اتفسهم 6.“بحيث يتبين .ندى خيلا اوللك.
الذين لا زالوا يتخدئون عن امكائية تحييد امريكا »
وينتظرون الخل' على يدها '. ثم لا يترذد ,الكاتب في
اعلان ذلك بككل مباشر ؛ بمد أن يقدم كسسل
الادلة ألتي تؤيد وجب نظره فيقول : « علينا نحن
ان نتحرك ب سليها اق جرياات وعيوئنا منتوحة
جيذا على كل ما يجري هناك . فمدوئا ليس سو
فقط اسسرائيل بملأيينها 'الئلائة » وانيا عدونا
ايضا هناك » ملى الجانب الاخر من الحيلط
الاطلسي ' بهو الجتاح الرجمي الماطرف ملسن
المؤسيسة الاحتكارية المبيونية » بكل ما ينلك
من نفوذ على اداة الحكم وسائر الاجتحة الاخرى»
رص 165 ),
ومع الي اسلفت ائه لا أحاجة الى الؤقوت امام
قاط الضعف ؛ فان هذه المبارة تكشف لتطلة
خلانية تستحق الذكر:. ذلك أنْ الكاتب الي سبيل
تأكيد مدي خصوصية" الملاقة بين اسْرائيل
والصهيوئية وامريكا قد اورد كثيرا من الحقائق التي
تدل على ذلك © وهذا.امر لا غبار ,عليه ؛ يل هى
ضروري »؛ ولكن من الخطا تصوير ان امريكا كلها
« لعبة'مسهيونية. » او انها إي المهيوئية. تبسط
على حد تعبير المؤلفي ,« سسيطزتها ثباياا على
الولاات المتحدة وتسخير' كل شزوتها وتوتها ووزئلها
ذ. الحلم .الصهيوئي © '(رص 148:)
بحيث تقع « امزيكا في جنبكة المنكيوت المنهيوئن.»
عنوان «الفصل الرابع ) وبحيث تكون , الصهيونية
هي الامبريالية كاملة .ويكون .7 ,«الهدب. إلحقية:
للصهيؤئية :اه بسن ضزعطرتها. شلى : الخالم عل لت
اعتقد قد أن المبالفة إواضبحة. 3 .ذلك إن الجهيوئية
لا تمدو ان تكون جزء!
ليس قوني الوزن في اطار « الاخطبوط الامبريالي »
بحيث: تكاد ان تكوناحيانا .سجردٍ .اداة .لتحقيق
الاهداف الامبريالية في المنطقة » وبحيث تكباد
تفتقد: ب اقول تكاد س. اسستثلالها الذاتي في اكثر
الاحيان... اما تنوذ المهيونية داخل, الكونجرس 32
وف :البيت الابيضس »© وي وزارة الدفاغ الإمريكية. »
فليسن..!لا لعية « :صناعة.ابريكية ا ولذلك .فمنٍ
الخطأ تصوير .امريكا بكل جبروتها ونفوذها على
انها مجرد جزء من « المؤسسة الصهيونية المالمية»
هذا خطا » ؤخطأ ايفا تول المؤلف ؛ « انه حتى
هذه. اللحظلة » فان اي قرار أو موئف تتخيدذه
الولايات المتحدة الامريكية على .الصميد الرسبي
من الامبريالية » بل.وجزما ”
انسا. هو في حثيقته وجو هره. قران وبوقف المؤسيسة
الصهيوئية' 'العالمية .. .اي انه_قرار. يضنع في المقام
الاول بملحة اسرائيل » وفي المثام الثاني مصلحة
الدواثر المليا بي الاوليجاركية الامريكية المرتبية
تماما براسن المال الصهيوني » وفي المتام الثالث
مصلحة الرأبمالية الامريكية ككل » رص .1 ) ,
بالاضائة الى ذلك »© يؤخذٍ على المؤلف ميله الى
القول بامكانية انهيار اسرائيل من الداخل ١او بنمن
كلماته ١ ان الظلروف الذاتية داخل :اسرائيل قد
امبحت مهياة اي ناضجة لحدوث الانهيار
في اسمس الكيان الصهيوني بأكيله » وان كسان
يرى ان الظروف الذاتية وحدها لا تستطيم ان
تحدث هذه الميلية التاريخية اذ يجب أن 'تتوفر
معها. ظطروف موضوعية مناسبة للوصول: الى .ثفس
النتيجة' . ١ ص.ى ١5 ) ونثطة الخلاف هنا أن
ابرائيل لم تعد حتى ,الان وحتى 'بعد حرب ١اكتوبر
(-نشرين:الاول ) ١51/9 مهيأة للانهيار منن الداخل 2
ان تلك عملية معقدة ؛ وليس هناك جدار ينهسار
من. تلقاء؛' نفسه الا اذا تفؤضص0اساسه تمايا )
وليسث اسرائيل في هذا الوضع حتى الان ٠
وعلى اي حال. ؛ باختلاف الراي. لا يقسد للود
تضية 0 كبا انه ل يقلل من 5
بارزة واضحة ويتسامل ماذ
تيد اخراجنا من حالة الشورة ألى إحالة اللاثورة
١ من 19 ) ثم يتساءل هل نحن مستمدون لدفع هذ(
الثم ولا يتردد في أن يجيب « ائنا لإ. ستطيع ان
الدفع الثين الذي يللبونه ؛ حتئ' لو حاولثا نلن:
نستطيع ٠ انان هناك قوى اجتباعية في بلادنسا
اصبح لها من الوزن ومن القوة با تستطيع به ان
تسقطٍ هذه المخاولة وهي بمد في ذور التتبيد »
: وي الثهاية يبلور بمتلفى كمال رايه في مبسارة
مقتضبة « ان البديل الوحيد لنجاح مؤثمر جئيف هو
حرب خامسة, وملى هذا الاساس يجب إن تعد
انشنا » تاذا وضعنا في الامتبارٍ ان الكتاب كلب
مصاع بسكل يوحي ان الاسلونياً المتبع ني
معالجة القضية :لا بد ان يقود ألى مضل مؤتمسرا
جنئيف » ادركنا ان المؤلف ينبسه الى شرورة
الاستمداد لحرب أخامسة 7 حتى لا نخون فلسطين»
وهي العبارة الاخيرة في الكتاب ,
عبد العال الباقوري. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10215 (4 views)