شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 226)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 226)
المحتوى
الى الاريق المسدود الذي وصلت اليه محاولات
ايجاد حل للقضية النلسطيئية نتيجة السياسة
الساداتية كبا عكستها ائناتية سيئاء . وعلى اثر
انتهاء زيارة الرئيس الاسد مدر بياناملن ؛
(أ) ان الاتحاد السوياتي وبسوريا متفقان اتفاقا تابا
حول الوضع في الشرق الاوسط . (ب) تمبيى
البلدين على بذل كل الجهود اللازية لإستسيادة
الحتوق المشروعة للدول العربية والشسعب العربي
وتأمينها بما في ذلك حتوق القمب المربسىي
الفلسطيني ‎٠‏ (ج) تصميم الجانبين على الاستيرار
في تعزيز الصداقة بين البلدين (د) ان المحادثات حجرت
فاجو من المداقة والود والتناهم المتبادل' ‎٠‏ وجدير
بالاشارة ان وزير خارجية سوريا ودناعها تخلفسا
في موسكو بمد انتهاء الزيارة لاجراء المزيد سن
المشاورات بع المسؤولين السبوئيات ميا يمني ان
المسائل السسكرية قد احتلت حيزا يبيا اين
المحادثات السورية السوفياتية ‎٠‏ وجدين بالاشارة
كذلك ان المصنادر الاسرائيلية اعتبرت هدفف هذه'
الزيارة القضاء على « السلام الاميركي » في المثبلقة
ثانيا » التمريحات التي ادلى بها رابين حول
جبهة الجولان وذلك قبل سفر الرئيس السادات
بحؤالي السبوع : كان اهم ما جاء في اقوال رابين
ما يلي : (أ) ان حكومته لا ترى اي امكان لاجرام
مفاوضات مع سوريا هدئها تحتيق نسوية بؤئفة
شبيهة باتفاق ميئاء . (ب) انه في حال دخول
سوريا واسرائيل في مفاوشات حول الجولان بتطلب
أسرائيل من سوريا اكثر بكثير من مجرد الالتزام
بعدم اللجوء الى التهديد أي استعمبال الئوة »
كما هو وارد في الاتفاق مع النظام المصرني ؛ ذلك
« لان العلاتات مع بسوريا لا نثشبه إصلا علافات
اسرائيل بيصر » ؛ وأششسار رابين كذلك الى يا
أسماه بالعمق الشيق في جبهة الجولان وموقف
سوريا المتصلب تجاه اسرائيل ١ج)‏ ان زيارة الرئيس
الاسد الى موسكو على قدر كبير جدا من الامبيسة
السياسية والاسترانيجية لان هدف البلدين هو تلسيق
سياساتهبا في المنطقة بهدف نسف اتفاق سيناء
(د) بان الولايات المتحدةٌ والاتحاد السدوفياتي لسن
يتعاونا في الضسغط على سوريا واسرائيل من اجل
التوصل .الى اتفاق هول الجولان ‎٠‏ ثالثا ؛ الخطاب
الذي القاه الرئيس السادات قبل بده رحلته بلترة
قصيرة حيث حاول تقديم .تغفطية سياسية تخففا من
وقع زيارثه بالنسبة للقضايا الوطنية والتويييسة
الكبرى . لذلك تعيد السادات في خطابه
المذكور ل ايراد اسارات ودية الى الللسسطينيين
1"
والى الئزامات مصر بالقضصية الفلسطيئية لكن على
الرغم من هذا فقد اتهم القبادات النلسطيئية ومنظمة
التحرير بالوقوع تحت تأثبر تدخلات الاطلراف المربية
الاخرى وضغوطها ‎٠‏ ولي الوتث ذاته زعم الرئيس
المصري ان المفاوفسات الثي ادت الي اتفاق سيناء
لم تكن باسمم مصر وحدها بل باسم سموريا وقلسطين
ايضا ولذلك تعهد الرئيس فورد باسم الحكوية
الاسركية بانجاز .فك «ارتباط ممائل على الجبهة
السورية وباتخاذ خطوة نحو الاعتراف الاميركي
بحثوق قمعب ملسطين ‎٠‏ بالاضافة الى ذلك
عبر عن ثلقّه من تمسعيد اميركا لتسليح اسرائيل
نوعا وكيا لان مثل هذا الاجراء « لا يتئق مع
. الدور الذي .تقوم به الولايات المتحدة الان فسلي
المنطتة » كبا اكد استئرار سياسة الانفتاج على
الغرب و تحرير القطاع العام » الى اخر ذلك من
الاجراءات الداخلية التراجعية التي اصبحت: منوانا
للسياسة. الساداتية ,
ننتقل الان الى رحلة السسادات ننسسها الثىي
ابتدأت في الاسبوع الاخبر من شهر تكرين الاول
وهي الرحلة. الاولى من نوعها. التي يتوم بها
رئيس جمهورية مصري الي الولايات المتحدة » اي
البلد الذي مكن اسسرائيل من الانتمار على يمر
وغيرها من الدول العربية في ثلاث حروب وباحتلال
قسم من الاراضي العربية ‎٠‏ ثسملث رحلة السادات
زيارة عدة مدن اميركية رئيسية بالافافة السسى
واشنطن مثل نيويورك وشيكافو وهيوستون في
تكساس , وهشية بدء الرحلة وصفت اجهسزة
الاغلام المصرية قبة واتلطن الامريكية ب. المصرية
بانها في مستوى من الاهبية لأ يقل ابدا عن قية
سالزبورغ اذ ان القمة الاولى نجحث في وضسسيع
الاسسس اللازية لتحقق اتفاق أسيناء في حسين
ستضع قسة واشنطن الاسس اللازمة لتابعة الجهوذ
الامريكية من اجل التوصل الى حل شايل
للنراع في المنطقة وعبر انجاز نك ارتباط جديد في
جبية الجولان وارساء الاسسي المطلوبة يحل القفية
الفلسطيئية ‎٠.‏ اما الاعلام ‏ الاميركي فقد عد الزيارة
محاولة من جانب النظام الممري لتمزيز علاقاته
بالولايات المتحدة على امل تحقيق تسوية سلبية في
الشرق الاوسسط « وائقاذ مصر من حالة الفقر التي
ثعانيها » ‎٠‏ واعتبر الاعلام الاسبركي الزيارة تتبمة
طبيعية « لعمل السادات الجري» “ بتوقيع اتفاق
سيناء « ممنا ادي الى فصل مصر عن هربة الحرب
العربية مع اسرائيل » .. ومع ان قمة واشنطن مي
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18244 (3 views)