شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 19)
- المحتوى
-
14
المسيحية لا تتجاوز نسبة . ه#8/ر من مجموع. الجماهير التي تنتمي الى الطائفة
المسيحية . وذلك مقايل ه١1 ا .5/ من مجموع الجماهير .التي تنتمي الى الطائفة
الاسلامية من نفس الفئات الاجتماعيّة المذكورة . والفثاثت البرجوازية الصغيرة
والمتوسطة هذه على اختلاف أوضاعها وانتماءاتها الطائفية »؛ في الوضع الراهن »©
تخعرض © رغم دخلها المرتقع نسبيا مقارنة مع دخول العمال »؛ لمعظم المشساكل
الاكتصادية والاجتماعية: التي تتعرض لها الطبقات العمالية والكادحة . فالقسم الغالب
إذا من الجماهير التي تنتمي الى الطائفة المسيحية تعاني ما تعانيه سائر الجماهير
الاخرى . ولكن يدخل 4 هنا » دور ما يسممى بمسألة الاقليات ومخاوفها في ظل غياب
طرح ديمقراطي ثوري منسسجم » هذا بالاضافة الى التضليل الايديولوجي الذي
تمارسه على هذه الجماهير الفئة الكومبرادورية الطائفية المارونية وعدم جدية |
اليساري والتقدمي في شن نضال سياسي وايديولوجي لفك عرى التفافت القسم الغالب
من الجياهير المسيحية حول هذا الكومبرادور . فقد اكتفى العمل اليساري القائم
« بالنضال »© الاقتصادي والاجتمياعي الاصلاحي دون أن « يزعج ) الجماهير يريط
هذا النفال بالسياسة من خلال السعي لتغيير وعيها السياسي والايديولوجي وتثويرها
في الاتجاه الذي يخدم مصالحها الحقيقية . ْ
الطبيعة الطبقية للنظام الكومبرادوري
ليس التشديد على تعيين الطبيعة الطبقية الكومبرادورية الطائفية للنظام في لبثان
بسياتها واشكال تجسدها الخاصة » مسألة بحت شكلية او ثانوية . والاختلات في
هذه المسآلة مع اي طرح آخر » يحاول ان يذكر رفعا للعتب:مجرد اطلاق هذه التسمية
دون رؤية الأشكال والمعضلات النوعية المميزة لهذا الكومبرادور بعلاقتها بالظروف
الرياسية الراهنة » انما هو اختلاف يحدد آساسا مسار كافة السائل السياسية
الاخرى المطروحة ٠ 0
. فيعض الاحزاب والقوى الوطنية والتقدمية في لبنان يطلق في تحليله « التصويري »
التصنيفي والميكانيكي على الطبيعة الطبقية للنظام » بأنه نظام كومبرادوري تابع يقوم
بدور الوسيط بين السوق الامبريالية وبين السوق العربية. وكأن الاكتفاء بوصف الدور
التاريخي السياسي العام للنظام يغنينا عن تحليل سماته السياسية والاجتماعية الميزة
5 تطورها ومعضلاتها. النوعية في كل مرحلة سياسية وائرها على تكوين الطبية
الطيقية المميزة له » وبالتالي عن طرح الشعارات السياسية الملائبة في مواجهة هذا
النظام على أساسن من النضال: في أتجاه الإاطاحة به كهدف استراتيجي: + والبعض
الآخر من هذه القوئ والاحزاب التقدمية يمضي تدما من خلال « افتراض » تحليل
شكلي غير مستمد من الفهم. التاريخي والطبقي العيني. للطبيعة الطبقية للنظام
الكوميرادوري اللبناني ؛ فيصل الى « تعميمات » و( نتائج »'عامة يتداخل فيها الفهم
اللاتاريخي واللاطبقي مع الامنيات الطيبة ( لكن الخاطئة ؟ ) »© ومع النظرة الميكائيكية
والتحريفية من خلال تضخيم بعض المظاهر التي تعبر عنها الطبيعة الطبقية للوضع
الحدد . فتجد عددا من هذه التنظيمات يتحدث عن بعض جوائب وظواهر الوضسع
الطبقي الاقتتصادي والسياسي ( مع تضخيمها أو تقليص وزئها لا فرق في التهاية .. ما
دام الامر لا يخضع لرؤية علمية طيقية ملموسة ومحددة ) لهذه الطيقة بأعقبارها
فالمعض يتحدث عن « الطغمة المالية » بشكل معزول عن طبيفة الطبيقة
الكومبرادورية » وتارة أخرى يجري الحديث عن الطبيعة البرجوازية بشكل عام للطبقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)