شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 20)
- المحتوى
-
15
الحاكمة في لبنان دون تعيين أي فئة من البرجوازية هي المهيينة على السلطة
والاقتصاد »© وما دلالة هذه الهيمنة ؟,.. ويرى »6 و« الاصح يخمن 6 التيار الاساسي
السائد اليوم ف معظم هذه الاحزابي والقوى الوطتية بأن البرجوازية اللبئائية ( هكذا
بشكل عام ) لها مصلحة أساسية في احلال العلاقات الرأسمالية بدل العلاقات ما ثيل
الرأسمالية بدون تقديم أي دليل سسواء بافتراض تباين أو تناقض بين مصالح البرجوازية
« ويرى » البعض أن هناك علاقات. انتاج اقتصادية رأسمالية في البلد كل ما ينقصها
السياسي » . وتنحصر المسآلة ؛ في النهاية » برؤية الحل السيامي الوحيد لآزمة النظام
القائم عن طريق اجراء الاصلاحات السياسية وأحلال العلاقات الرأسمالية والديمقراطة
بدل العلاقات الطائفية على أساس من التصور ان هناك احتياجا موضوعيسا
الاخرى ) لضرورة تبديل العلاقات السابقة للراسمالية بعلاقات رأسيالية
حديثة ومتطورة .. ولكن هذه الاحتباجات الموضوعية لم تعبر عنها البرجوازية
. الكومبرادورية لا سيما جناحها الماروني المهيمن > بل انها تستشرس في رفض ومحارية
هكذا نجد ان المراجعة والاصلاحية ؛ بتلاقيهما مع الفكر القومي البرجوازي الصغير
الضيق الافق ؛ تعيران عن نفسهها دائما بافتقاد التحليل العلمي لطبيعة الطيقاث
القائمة والصراع الطبقي بأشكاله المميزة في مرحلة سياسية معينة © خفي النهاية ؛
لايتم طرح المسالة الجوهرية وهي ضرورة ألتحضير الثوري لتغيير البنية الملبقية للنظام
والقضاء على الكومبرادور التابع للاميريالية واقامة نظام حكم وطني ديمقراطي يؤدي
الى تغيير الاساس المادي للتبعية ويعتمد أساسا على تطوير القطاعات المنتجة بصورة
مستقلة جذريا عن الامبريالية . وذلك كمسألة راهنة ومستقيلية تمس المصلحة الوطنية
والاجتماعية للجماهير الساحقة في لبنان . ظ
والآن ما هي دلالة تحديدنا لجوهر الطبيعة الطبقية للبرجوازية اللبنانية بأئهسا
برجوازية كومبرادورية تابعة سواء على صعيد الآفاق المفتوحة أمام تطور البرجوازية
الصناعية والزراعية أو علاقة نظام الكومبرادور بالتمثيل السياسي الطائفي + وما هو
الموقف النظري والسياسي الصحيح من هذه الطبقة الكومبرادورية يوجه عام وفي
اللحظة السياسية الراهنة بوجه خاص ؛ وهل هناك حقا علاقات اناج اقتصادية
رأسمالية صناعية وزراعية سائدة كما يدعي البعض ؟
من المعروف ان معظم الدخل القومي في لبنان يتأتى أساسا من قطاع الخدمات
( الذي يشكل صلب البرجوازية الكومبرادورية ) أي بنسبة تصل الى ما يزيد عن
.0 . سيما ان اتجاه التطور العام كان يميل الى أزدياد وزن قطاع الخدمات . ففي
بداية الخمسيئات لم يكن يشسكل هذا القطاع سوى حوالي .5, بالتسبة اجيل الدخ"
القومي . فحين يكون هذا القسم الطفيلي من البرجوازية الكومبرادورية هو المهيمن >
والوثيق الارتباط العضوي بالعلاقات الأقتصادية والسياسية للامبريالية » فان سائر
قطاعات الانتاج (١ الاخرى )) تدور في خلك هذه العلاقات والاحتياجات التي يحددها هذا
-
القطاع الكومبرادوري التابع. ٠ فالصناعاتوالزر اعات التي تتوسع الولن نقول تتطور)افي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)