شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 23)
- المحتوى
-
1
تعبيرات سياسية مبعثرة غير ذات وزن في مجرى السياسة التي ينهجها النظام 4
تشيع كل اهميتها السسياسسية من كونها تعبيرأ عن جدة التناقضات التي يو أجهها
النلم > ولا سينا لجهة عدر قدرته على حسم التناقض لصالحه ف مواجهة الحركة
الوطنية والشعبية والمقاومة الفلسطينية . وتفمسير موأكف هذهالعئاصر و «الاتجاهات»
« المستئيرة » أئما يعود الى النمو الاقتصادي والسياسي المشوه وفير الملتوازن
للفئات التي يتشكل منها الكومبرادور . فهي تعظ وتحاول جاهدة لتوحيد الفئات
المختلفة للكومبرادور ذات الانتماء الطائفي والسياسي غير المتحائنس من أجل وضعها
أما م اتباع سياسية موحدة وقوية ؛ لمواجهة المخاطر الفعلية التي تهدد النظا م ككل © عن
طريق الغيام « بثورة » « دستورية » « من فوق » ومشاركة غنات الكوميرادود
المختلفة فى السلطة والاقتصار بصورة اكثر توازنا وتجائسا ٠. واجراء بعض الاصلاحات
السياسية والادارية اللازمة لهذه العملية يهدف مواجهة الحركة الشعبية والقوى
الوطئية والمقاومة الفلسطيئية اساسا بفعالية اكبر . وف اللحظات أو المواجهات
الحاسمة التي يخوضها النظام الكومبرادوري تقف هذه العناصر و « الاتجاهات »
بأشكال مختلفة »© الى جائب النظام وتوظف « مرونتها » و « ليبراليتها » الزائفة
لتمييع طبيعة الصراع الفعلية ولتحميل وجه النظام. وتبرير مواقفه وطبيعته المعادية
للمصالح الفعلية للج اهير في شستى المجالات .
ان جذر الاوهام التي تخترع أسسا اقتصادية طبقية للاتجاهات السياسية المختلفة
(( لك رأسمالية ») البنائية » وفي تفسسيرها بطبيعة الازمة الراهنة لكي تئاسب التصورات
غير العلمية التي تحملها 5 ذهنها ممعظم الاحزاب والقوى اليسارية اللبنانية » ائما
تنبع من مسساألة « افتراضية 4 غير واقعية » وهي التصور بأن هناك تطورا برجوازيا
محليا وطنيا ادى الى أخلال اسلوب الانتاء ج الرأسمالي ( آي علاقات الانناج الرأسمالية)
ددل العلاقات ما قبل الراسمالية 6 العلاقات الاقطاعية والحرفية الخ . وهذا مما
يسستد عي ضرورة أحلال :هذه العلاقات على صعيدكت اليثاء الفوقي والتمثيل السسياسي
للبرحوازية بدل العلاقئات ما قيل الرأسسمالية في الحكم : « الاقطاع السياسي 4
والعلاتات ااطائفية والعائلية في المؤسسات السياسسية والادارية للنظضام » هذه
العلاقات التي ما زات مسيطرة بحكم قوة ودور التوى « الانعزالية » و ( الورآثة 4
و2 جدود النعري » و« التخلف السياسي » أل ..
ويؤدي بإلثالي الى أخطاء استرائيجية وتكتيكية فادحة 0 بمضيرة ا
الثوري قٍ لبنان .
. أن جوهر المسالة » ان هناك توسعا للكومبرادور منذ الخرسيقات أدى الى سيطرته
جديدة » بل تم من خلال العلاقات الاقطاعية الطائفية و العتسائر» يه والعائلية القائمة .
فهذا التوسع غير مرتبط بتطور اسلوب الانتاج الرأسمالي ( الصناعي والزراعي ) 07
0 دارتهان الو والاقنصاد الادناني درمتسكه دالسوق الامبريالي » وخلك بالضيط
على حساب تطور أسلوب الأنتا- ج الراسمالي نفسكه من خلال تحطيم والحصاق
القطاعات المنتجة والقضاء على 1 امكانية للنمو المستقل لها بمعزل عن العلاقات
ااي يحددما الكوميرادور المهيمن م خلال الارتباط العضوي الوثيق بآلية السوئ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39360 (2 views)