شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 25)
المحتوى
34
الشكلي الى جذور الحوادث الطائفية قبل ما يزيد عن مئة عام ( رقم أهمية .هذا
الجانب ) » بل الى الطبيعة الطبقية العامة للكومبرادور ‎٠‏ هذه الطبيعة آلتي تتناقض
وتحد من نمو قوى وعلاقات الانتاج الراسمالي في حال هيمنتها على الاقتصاد
والسلطة ‎٠‏ فعدم نمو علاقات الانتاج الراأسمالية وسيادتها ادى الى استمرار
العلاقات القديمة ما قبل الرأسمالية ( خاصة العلاقات الطائفية في الوضع الابناني )
والى تقويتها آيضا في سياق الحفاظ على النظام ألقائم ‎٠‏
فلم يكن قدرا لا فكاك منه ان تستمر قوة العلاقات ما قبل الرأسمالية ( لا سيما
الطائفية منها ) لو أن مسار التطور الرأسمالي قد اتخذ طابعا مستقلا نسبيا عن
الامبريالية مكن من نمو الراسمالية المحلية ؛ كبا هو الحال بالنسبة لعدد من البلدان
العربية الأخرى ( مصر سوريا .. الخ ) .
ان تقدم أسلوب الانتاج الرأسمالي وسيادته من شأنه أن بيع الشروط الملوضوعية
لازاحة العلاقات الاقطاعية والعائلية والطائفية والعشائرية ويضعها في حيز ضيسق
هامسي التأثير على مجمل العلاثات الاجتماعية السائدة © بصرفا اانظر عن الأصول
الطائئية للبرجوازية المحلية القائمة ,
فلا ينبغي » اذا » الكلام بشكل مطلق عن الطائفية كظاهرة تاريخية » لا تتزحزح
أو تتغير 3 55 بنشغي ربط مسالة استمرارها أو زوالها بالطبيعة الطيقية للنظام
الاقتصادي الاجتماعي والسياسي لق ‎٠‏ اي هل هو نظام يعمل على تطوير القوى
الحدود الممكنة . فالشكل الأجتماعي السياسي لاي نظام طبفي ينغي أن ينطابق
وبتفق ومستوى تطور القوى المنتحة القائمة ف مرحلة تاربيخية معدنة 5
واذا كان التشكل التاريخي للكوميرادور في لبنان بعلاقته بتغلغل السيطرة والتفوذ
الامبريالي في لبئان والمناطق العربية قد ادى الى استئثار وسيطرة الكومبرادوريين
الموارئة على المراكز الحساسة في السلطة السياسية للكوميرادور © نان هذه السلطة
قد تحولت الى موقع لتقوية نفوذ وسيطرة الكومبر ادوريين الموارئة على السلطة ‎٠‏
‏والاقتصاد ايضا . وهذه السيطرة قد اكتسيت في الشكل وليس في المضمون ( المضمون
هنا هو عدم سيادة أسلوب الانتاج الرأسمالي » أي علاقات الآنتاج الرأسمالية التي
تشكل الاساس المادي لتصفية العاأقاث ما قبل الرأسمالية ) طايعا ين بادعاع ممثلى
الكوميرادور الماروني ان نهم يمثلون الطائفة الاكثر عددا © ولكونهم ارتضوا خسنب
ميثاق 19549 إستبدال الحناية الاجنبية بالاستقلال الوطني » وهذا مما يملي الاترار
بالضمانات والامتيازات السياسسية القائمة للمسيحيين 0( والقتضاء على مخاوفهم
كأثئلية مهيزة تخشى الاندماج والوحدة وسط محيط عربي اسلامي 55 وكل ذلك من
اجل استيرار هيمك هيمنتهم على لواقم الحساسة في السلطة والاقتصاد .
آن هذا الادعاء التمثيلي للكوميرادور الماروني لعموم المسيحيين قد شجع أدعاء
تمثيليا آخر بالمتابل لدى فئات الكومبرادور الاخرى ذات الانتماء الاسلامي الكقي
أخذت تستخدم العلاقات الطائفية القائمية ؛ على أساسن من عدم تطور اسلوب
الانتاج الرأسمالي » كقنوة ضغط سياسية للحصول على حصه أو ‎١‏ مشاركة » أكبر
2 السلطة السياسية والمواقع الاتتصادية .
وهكذا تعمل ذتات الكومبرادور الكبناني حسب انتمائها الطائفي على كسب تأآييبد
( الرأي العام )) لديها لدعمنفوذها في مواحهة الفثات الاخرىي ٠ويتشكل ‎١‏ الر أي العام»
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)