شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 40)
المحتوى
15
قبل أي طرف آخر » فان قضية فلسطين سوف يتقرر لها الكان الذي تحدده دول
المواجهة العربية لابعاد النزاع واحتمالاته .
عام من اسرائيل قبل حرب 1477 هو رفض وجودها مع ارجاء حسم هذا الرقفض
عمليا لحين أن تتوافر الظروف المواتية . ولكن برز بعد هزيمة 1917 واحتلال اسرائيل
جزءا من ارض مصر » ومن أرض سوريا » فضلا عن كل ارض فلسطين » منطقسان
متمايزان لمواحهة اسرائيل وظل المتطقان واردين ؛ لآن اختبار « الوامع » لم يكن
قد فصل أيهما هو الاكثر سسدادا! والاكثر قابلية للانجاز :
المنطق الاول هو الذي قال بأن الاساس في حل ازمة الشرق الاوسط يثعين
أن يكون « ازالة آثار عدوان /1951 » ؛ ومعثى ذلك تعليق التسسوية على استرداد
العرب للاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب 19519 . وهذا الحل هو الذي يحد
تجسيده في قرار مجلس الامن رقم ؟؟؟ . وهو بوجه عام منطق دول المواجهة العربية
الثني فقدت أجزاء من اراضيها - ومع بروز قضدية فلسطين © اضيف الى اللطلب
الاصلي للدول العربية مطلب عربي آخر متميز عنه » هو تحقيق الامائي المشروعة
لشعب فلسطين في تقرير مصيره واقامة كيانه الوطني . 1
إما المنطق الثائى ؛ فهو المذى تمسك بأن الاساسس في حل الازمة » هو «ازالة
آثار عدوان 1155/8 » 4 أي اجتثاث كل وجود للكيان الصهيونى اصلا . وكل تسوية
عدا ذلك ما هي الا ترسيخ لهذا الكيان » وتسليم من قبل العرب يشرعية وجوده .
وكان هذا المنطق هو منطق المقاومة الفلسطيئية ,الذي استقر التعبير عثه في ثسمار
فتح باقامة دولة ديمقراطية عليانية في فلسطين تتسع لليهود والمسيحيين والمسلمين
أمّعا » بديلا عن كيان اسرائيل العنصري .
وما لم يحد أي من المنطقين طريقه الى التنفيذ » أي في الوقت الذي ظلت فيه
اسرائيل مغتصبة ارض فلسطين كلها » فضلا عن احتلالها قطاعات واسعة من أراضي
الدول العربية المجاورة » فلم يكن هناك ما يشير الى التطورات اللاحقة للازمة ؛ وهل
ستتقرر الآمور بمقتضى المنطق الاول أو المنطق الثاني .
ولكن الاآمور تغيرت بعد حرب أكتوبر . ذلك ان مصر وسوريا يخوضهما الحصرب
فعلا » حولتا ‎١‏ ازالة آثار عدوأن /ا155 »4 من « أمثية » لا تتنحقق الى « أمكانية »
بدت ممكنة التحقيق . واسستردت الدولتان بالفعل ؛ بفضل اتفاقات فك الاشيتباك في
أعئاب الحرب ؛ جزءا من أراضيهما التي تعرضت للاحتلال . وتقرر عقد مؤتعمعر
منظمة التحرير ووجهت بمشكلة عملية : هل تقبم سلطتها الوطنية على كل بوصسة
من أرضص. فلسطين يتم أستردادها ؛ ام تتركها للاردن ليستعيد ممارسة سيادته
عليها ؟ لو هي قررت رفض تسلم اية ارض فلسطيئية لا تتم استعادتها الا في اطار
غلسطين ؛ لتسليمها بأن ارضا غفلسطيئية يجوز لغيرها أدارتها وممارسة سيادكته
عليها . ولو هي قررت تسلم كل قطعة من ارضصى فلسطين يتم استردادها © واقامت
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39366 (2 views)