شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 48)
- المحتوى
-
1.37
متك أمد ملويل في نفسية يعض العرب : قادة مسؤوكين وعاديين » حت جرتك نفسها
ال ى مواقف معينة ومحددة على الصعيد الراهن 2 صراعنا مع العدو الصهيوتي يمس
الأمبريالى . دون معرفة طبيعة وأسباب هذه الانماط تظل هناك ثفرة في تفسير العديد
من المواقتف الراهنة المتعلقة بالحلول المطروحة .
لذلك فائنا سنتعرض هنا بايجاز لأريعة أتماط ؛ الثلاثة الاولى منها يمكن فهمها لمجرد
ايجازها ؛ أما النمط الآخير فيحتاج الى بحث مطول كموضوع ثقائم بذاته »© لسسنا الآن
بصدده مباثشرة :
١ س يتميز القمط الاول بتسليمه المسبق 4 نظريا وعمليا » بأن دولة اسرائيل انما
انشئت لتبقى ؛ ولا جدوى عنى الأطلاق من محاولات تغيير هذه الحقيقة . أما الاسسباب
الكامنة وراع هذا المنحى من التفكير فهي عديده 34 تتراوح بن السبب السيكولوجي
المتمدز بالعقدة تجاه الامدريالية وتدرتها على فرض || رادتها وحتائقها © مرورا بالسيب
الطبقي المادي المتميز بالتعلق الدائب بالمصلحة الاقتصادية والموقع الطبقي ومرورا
أيضا بالابتعاد الكامل عن معترك النضال والانغماس الكلي في ص الحيأة المريحة
السلي المتي لا ترتكز الا على الهدوء وفض المشاكل يالتي هي أحسن »؛ وصولا بالطيع
ى الرهب من البعبع الاسرائيلي » والقوة التي لا تهزم . من الواضح »؛ أنه بالنسبة
ري الثمط من التفكبر ومن المواقف > فان جسر حل معضلة أزمة الصراع ملع العدو
الصهيوني لا يمكن أن يقوم الا بايحاد تسوية سياسية ؛ تلغي العامل الع كر جملة
وتفصيلا وتفتح طريق الجسور الاقتصادية والاجتماعية والحياتية عامة على مصراعيه
مع الوجود الآأشرائيلي على ارض فلسطين . لاشك أن هذا التمط يقسر نفسيه بنفسه »؛
شير اننا في صدده نجد ازاما أدداء ملاحظتين : الاولى » أن منطق هذا النمط من المواقف
لا يشمل عددا كييرا من العرب عامة والفلسطينيين خاصة »؛ انه محدود الاثر برعم
تبنيه من قبل بعضص. من يتسامون المسؤوليات هنا وهناك 8 والثائية 14 أن أصحاب
هذه النظرة لا يجراون على الجهر بقناعاتهم علنا » بل يعبرون عنها بأساليب عديدة
مغلفة ؛ اذ أن هؤلاء » وان كان بعضهم يقدر المناضلين » ظلوا ينظرون الى النضال
وكأنه مضيعة للوقت أو محال للكسب الشخصي وللزعامة الى آخره .
الماع لحري - | الصهيو تي »© مجموعة من « الحكماء » وم الإذكياء جدا 2 القن
أدركوا مبكرا أن لا جدوى من التعامل العسكري أو الثوري مع المسألة » وائه لا بد
من أيجاد قاسم معسن بعيد الحقوق لشعب فاسطين 4 ريما بالتعويض أو بالتوطين
والاندماج الاقتصادى أو حدى بالتقسيم 4 مع الافتراض المسبق بوحود حقين قٍِ
فلسطين 62 الاول للفلسطينيين وهو شرعي ؛ والثاني لاليهود وهو مكتسب بفعل الامر
0 ومرور الزمن . ٠ اذن فان المنحى الوحيد لتحقيق القاسسم المشترك لا يمكن أن يقوم
* ب أما التمط الثالث غفنمله فئة اصحاب التجارب والخبرات والعارفين ببواطن
الامور » الذين « خيروا » هذا الصرا ع الدائر في منطتتنا » و فهموا » اقطابه والقوى
التي تساندهم » والشروط التي تتحتكم به ©-والحوود ألتى يمكن أن يبلغها والتي لا يمكنه
بلوغ ابعد مها في أي حال من الاحوال . هؤلاء اقتنعوا أن حصيلة هذا كله تبين أن في
التسوية السياسية يكين الحل الوحيد الاوحد » وما العمل العسكري والضغوطات
التي يولدها آلا عوامل للحصول على تسوية أفضل ؛ من هنا فان أية اطالة لأمد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)