شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 71)
- المحتوى
-
.7ع
الصهيوني والرجعي الاردني في تقرير مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزه 8 اضيافة الى
ذلك » فانه في الوقت الذي عيدت فيه الاميريالية الاميركية الى توظيف النتائج التي
تولدت عن هجية الرجعية الاردنية في فرض المزيد من التنازلات على بعض الدول
العربية التي كانت تلهث وراء تسوية سياسية لهزييتها في حرب العام /1151 © فان هذا
« البعض »© من الدول العربية حاول من جهته »© أيضا » توظيف هذه النتائج في العودة
الى محاولات فرض الوصاية والهيمئة على حركة المقاومة الفلسطينية . واذا كانت
سئوات 1/ا19 1919/9 © هي سنوات الحصار والتطويق لحركة اللمقاومة الفلسطينية»)
فانها كانت من ناحية أخرى » سئوات المحاولات المستمرة لبعض الانظمة العريية اعادة
القيادة الفلسطينية الى « حظيرة »© ألوصاية العربية .
أنتدرة حركة المقاومة الفلسطينيةٍ على الصمود في وجه كل هذه المحاولات طيلة
سئوات 1الا159 199/9 © لايعني أن هذه المحاولات توقفت »© كما لا يعني ايضا » أن
ما انتهت الميه حركة المقاومة في الآردن اثر معارك أيلول والاحراج ؛ لم يعد يؤثر على
مسيرة الثورة الفلسطينية ©» بل على العكس من ذلك ؛ فطالما أن مسألة السلطة الوطنية
في الاردن لم تحل بعد 4 فان الثورة الفلسطينية ستظل تواجه هذه المسألة وهي تناضل
من أحل تقرير المستقيل الوطئي للارضص الفلسطيئية والشعب القلسطيني . وهذا مأ
يجعلنا تؤكد أن تجرية المقاومة الفلسطينية في الاردن © لو أسفرت عن نتائج مغايرة
لتلك التي أسنفرت عنها » وأهمها حل مسألة السلطة الوطنية » لكانت المقاومة بي وضع
أقوى مما هي عليه الآن » ولكانت الارضية التي تقف عليها الآن أصلب بكثير من الارضية
التي تقف عليها . والاسئلة التي تطرح نفسها هنا هي : لاذا أنتهيت حركة المقاومة
الفلسطيئية في الاردن الى ما انتهت عليه ؟ أين أخطأنا ؟ ثم ما هي الدروسس الستفادة
من هذه التجربة الغنية ؟ وآخيرا ؛ هل استفدنا من هذه التجربة » والى أي حد ؟
قضايا لا بد من تأكبدها
قيل الإحابة على مجموع هذه الاسسئلة © لا بد من التأكيد على حيلة من التضايا
الرئيسية 6 "التي قد يراهاً اليعض نديهية © ولكن لا. بد من تأكيدها دائيا وباستيرار »
حتى لا تغيب عن الذهن أمام ما يطرا من تطورات على النضال الوطثى الفلسسطيني
ومجمل المسائل التي ترتيط مباشرة بهذا النضال وقدرته على الاستمرار الفاعل .
: آول هذه القضايا » ان. الساحة الازدنية شكلت ولا زالت تشكل حت إحذى آهم
ساحات التضال الوطني الفلسطيئي »4 لاعتبارات عديدة » منها ان الساحة الاردنية تضم .
أكبر تجمع للشعب الفلسطيني » وان هذا التجمع الكبير تعرض أكثر من أي تجممع
فلسطيني في أي قطر عربي آخر ؛ أحاولات تبديد ومصادرة هويته الوطنية © نتيجة
سياسات الالحاق التي مارسها النظام الاردئي ضد آلشعب الفلسطيئي هناك . اضافة
الى إن موقع الاردن الجغراني يجعله أكثر الساحات ملاعية لرمد ودعم النضال الوطني
الفلسطيني داخل الارض المحطة . ولذلك لم يكن صدفة أن بدايات العمل الفدائي
الفلسطيني اتخذت من الساحة الاردنية متطلقا أساسيا لها ؛ على الرقم من سياسسات
التقمع الاردنية جد العمل الفدائي قبل حرب العام /1951 » كيا لم يكن صدفة ؛-أيضا »
أن تكون الساحة الاردنية هي الساحة التي تبلور على أرضها النهوض الوؤطني
القفلسطيني بعد حرب العام 19589 . ان اتدفاع قيادات العمل الوطني الفلسطيني نحو
الاردن وتمركزها هناك يعد حرب العام 14517 » لم يكن تعبيرا عن أن الاردن كان يشكل
الحلقة الاضعف في سلسلة الانظمة العربية التي اصابها بعض الخلخلة اثر هزيمة العام
1517 4 بل كان الى حد كبير س تعبيرا عن أن الساجة الاردنية يحب ان تشكل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)