شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 74)
- المحتوى
-
زف
بوضوح كامل بعد عملية الالحاق الهاشمي للضفة الغربية اثر حرب العام .1154 ©
ثم سسياسات النظام الاردني بعد هذا التاريخ في تبديد ومصادرة الهوية الوطنية
للجماهير الفلسطينية الواقعة تحت سيطرته »> سواء عبر عملية التجنيس »© او عبر
ية تفتيت أليئية الاقتتصادية الاجتماعية للقلسطينيين الواقتعين تحت سسديطرته
في الضفة الغربية والضفة الشرقية »؛ أو عير سياسات القمع والاضطهاد التي مارستها
أجهزة قمعه لكل القوى الوطنية في الاردن .
ان هذه الحقيقة لم تكن غائبة عن ذهن كل القيادات الفلسطينية التي تصدرت
العمل الفلسطيني يعد العام /1951 4 ولا سيما أن تجربة العمل الفدائي الفلسطيني في
الاردن كيل العام 17 ؛ كانت تؤكد الموقف العدائي للنظام الاردني ضد حركة التحرر
الصهيوني ٠. لقد مرر « النظام ») موقفه العدائي من العمل الفدائي قبل العام /1951 تحت
مظلة الموقف العربي العام » الذي كان يرفض استراتيجية العمل الفدائي الفلسطيني
ويصر على احتوائه ضمن ما كان يسمى بالقيادة العربية الموحدة .
وبعد حرب العام ةا »6 حاول 1 النظام 0 أن بستمر ف موقفه العدائي اسايق
بنوع من المرونة » فمارس سسياسة التضييق ومحاولة وضع العمل الفدائي ضمن دائرة
سيطرقه المباشرة » ولما لم يستطع » لجأ الى سياسة الغرب المباشر » فقامت قواته
يتطويق قواعد المقاومة في الاغوار في باط ( فبراير »6 195348 4 في وقت لم تصبح فيه
المقاومة بعد » ظاهرة سياسية وشعبية في الاردن . ولما فشلت محاولات « النظام »
هذه » حاول العدو الصهيوني أن يقوم بتوجيه ضربة مباشرة وقوية للمقاومة قبل أن
تستكيل شسروط أمكائية بقائها » فكانت معركة الكرامة في ١؟ كذار « مارس » ١45/6
والتي فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه منها ٠. لقد كان النظام الاردني يعول على
نحاح المجمة الاسراثيلية ف انهاء المقاومة قبل أن تتأكد وتمتلك قروط اليقاء . ولا فشل
العدو الصهيوني في تحقيق ذلك » انتهج « النظام ) سياسة طابعها التكتيكي ؛ الاستعداد
أحتوائها مستقبلا أو تهيئة ظروف أكثر ملاعية لضريها .
معركة الكرامة بين النصر وأوهام التعايشس
لقكد شكلت معركة الكرامة بالنتائج التي أسفرت عنها نقطة تحول هامة في
وضع المقاومة الفلسطينية في الاردن على صعيدين . فعلى الصعيد الاول » ساهمث
معركة الكرامة في أبراز المقاومة المسلحة سياسيا واعطائها زخما جماهيريا أكدر بكثير
من قدرتها الحقيقية على استيعاب هذأ الزخم وتأطيره وتنظيمه بشكل فاعل . ونتج عن
هذا الوضع معطيات عديدة أهمها )١( تقدير خاطىء للقوة الذائية جرى تكريسة عبر
سياسات النفخ الاعلامي العربي والتي لم يكن الاعلام الفلسطيني بعيدا عن المساركة
فيها . لقد دفع هذا التقدير الخاطىء للقوة الذائية بسياسات المغامرة والمراهقة
اليسارية الى الامام من ناحية ؛ كما ولد من الناحية الاخرى » شسعورا زائدا بالثقة
بالنفس لدى بعض القيادات الفلسطيئية عبرت عنه في الدخول ©» بدون خخوف وبشكل
مبكر » في شسيكة العلاقات العربية وتعقيداتها ومداخلاتها . (؟) خروج المقاومة الى
العمل العلني الوأسع دون أن كتضع ف اعشتشاراتها حسابات 2 النظام ( واأحتمالات حركته
في المستقبل . أن أندفاع المقاومة الى العمل العلني الواسع بعد ٠عركة الكرامة » هو
اتدفاع مبرر ومشسروع © لأنه يتيح أمكانات أكبر للحركة والتعبئة والتنظيم ؛ الا أن هذا
الاندفاع حتى يحقق كامل أهدافه ؛ كان يجب أن يتحدد عبر تصورات المقاومة المسيقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)