شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 77)
- المحتوى
-
71
الوحود المستقل والخاصض للحركة الوطئية الاردنية . وعندما اضطرت »© أمام احجتدام
الصراع 'بيتها وبين « النظام » للتعامل مع حركة وطنية اردنية » ولانقماء جبهة وطنيةٌ
اردنية فلسطينية » كانت الحركة الوطنية الاردنية شبه مشلولة » وتعيش بي فراغ
سسياسي ٠. والمحاولات التي جرت لبعث الحياةة في الحركة الوطئنية الاردنية كانت
محاولات تفتقر الى الجدية والرؤية الموضوعية لواقع اسساحة الاردنية » .ضافة الى
ان هذه المحاولات حرت من خلال التعامل مع بعضص الشخصيات اأوطنية 4 ومن خلال
طرح اسماء وهمية لتنظيمات أردئية هي بالأساسسن واجهة اردنية لهذ التنظيم أو ذاك
من المقاومة ,
ن فشل محاولات انشاء حبهة وطنية فلسطيئية اردنية © تثود النضال الوطني
ادي قراط فى الاردن © يعود يشكل أساسي ائى سسياسات المقاومة الخاطئة تجاه
النظا م الاردني ؛ والى وضع المقاومة نفسسها كبديل عن الحركة الوطنية في الاردن في
الوقن الذي أم تمارس فيه دور هذا اليديل . وهذه السياسات الخاطئة 6 هي وليدة
عدم الوضوح الاستراتيجي ف علاقة المقاومة امع « النظام » وتغئيب الحركة التكتيكية
اليومية على الرؤية الاستراتيجية ف ادارة دفة الصراع 7 الارذن ٠
لقد أكدت تجرية الاردن »© الضرورة الماسة الى قيام جبهة وطنية فلسطيئية ل
أردنية > تقود النضال الوطني الديموتراطي في الاردن عبر برنامج ج عمل يتضمن التعبير
عن الطموحات الاحتماعية والديموقراطية للجماهير قُ الاردن » أضافة الى متطلبات
وجود حركة مقاومة فاعلة ونسطة في الساحة الاردئية . وأن مثل هذا البرتامج لا
يكتسب معاليته وبعده الاستراتيجي ؛ الا عبر دعم به . وأن الحركة الوطنية الاردنية
لشروط وجودها المستقل والخاص »؛ هذا الوجود الذي يستمد شعاليته أيضا من خلال
علاقات التلاحم بين هذه الحركة وحركة المقاومة الفلسطينية ,
شعار اسقاط النظام
اذا كانت أوهام امكانات التعايثى بين المقاومة والنظسام الاردني أفتدت القاومية
قدرتها في تكريس الوضوح الاستراتيجي لعلاقاتها مع ( الّخظا م » > فان رفع تشعار
اسقاط النظا م الاردني منذ البداية » دون تهيئة الشروط السياسية والتنظيمية الملائمة
لوضع هذا الشعار بو موضع التنفيذ الفعلي ؛ كان تعبيرا عن الافتقار الى المروئة
التكتيكية في الحركة اليومية لادارة دفة ؛ الصراع ؛ وجعل الحركة اليومية. محكومة دعقلية
العناكت الاسستراتيجي . ن هاتين السمتين من هات العمل الفاسطيئي كمسا. أفرزتهما
تجرية الاردن له اننا حتى الآن تطبعان المكاومة بطابيعهما © درت 0 ن حدود الخلاف
بين فصائل المقاومة » هي في احدى مظاهرها + محكومة بتصادم حدي المرونة التكتيكية
والعناد الاستراتيجي في التعامل مع الوقائع التي تواحهها الثورة الفلسطينية .
وأزيد من الوضوح ؛ فان سعار اسقاط ا النظا م » » كان صحيحا على ال
الاستراتيجي ؛ الا 8 هذا الشعار فقد مدلولاته العملية قبل معارك ايلول. 58 ؛ عتدنا
0 النظام 1 'واقامة الحكم الوطني الديموقراطي ٠ فتحول ألى شمعار تكريشي 4ل يستتك
الى حركة نضالية دومية فاغلة ومتثامية 8 اضافة الى أن طرح هذا الشعار وجعله
دمثابة املخرج الوحيد كلما كانت تشتد حدة التفاقض بين المقاومة و « المنظام » في الاردن»
قد دشم القامة الى البحث عن أدوات جاهزة قادرة على الحسم السريع ؛ فكان التوحه
نحو المؤسسة العسكرية الإردتية لتكون أداة هذأ الحسم عبر اتقلاب عسكري ؛ بدلا من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)