شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 118)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 118)
المحتوى
١117
انا وزوجي 0 سوق شرت الامثار لي 3 قادت بنا الى اتخاذ قرارنا بالفرار ‎٠‏ مس
اسرائيل . ولكني سأصور كل ذلك بكلمات ثلاثة : صورة الحياة المروعة !
لقد أوردت محدثتي هذه اليراهين التي تعكس ملامح المجتمع الاسرائيلي المميزة »
هذه الملا مح التي يعترف بها حتى الفلاسنة الغربيون في المجتمع البرجوازىي المعاصر .
ففي اسرائيل الدولة البرجوازية ‏ تكون الواقع المريض نتيجة لحروب الإغتصاب
الاستفزازية » وأدى بدوره الى اتعدام الانسانية التي يشغر بفقدائها الانسان ويشكل
حاد ‎٠.‏ لذا لم أستغرب عئدما أنهت تبايتكايا كلامها على الحو التالي :
ب لقد شسعرت عندما كنت في أسرائيل » كم كانت مدينة كييف انسانية . هذه المدينة
التي تعتبر بالنسبة لي أعز مدينة على نفسي !
تذكرت بعد هذا الحديث مع الكييفية السابقة القصائد العظيمة . قصائد الشاعر
من قصيدته ‎١‏ كييف »© ؛
انني آر اك يا مديئتي
فأنت غالية
حتى الدموع
غالية »
لقد كتب موغشتيين هذه الابيات في عام 1354017 » عندما كانت مدينة كييف ترزح تحت
اقدام الهتلريين المحتلين . آنذاك توجه الشاعر الى المحاربين السوفييت في الدئيير قائلا :
صعدوا غرباتكم الجيارة
كي يصطبيمٌ الدتيير
لا شك ان تبليتسكايا الممثلة السابقة التي مثلت على المسرح اليهودي » تعرف عر
مُوفشتيين الرائع © الذي كان يكره بعمق الشوفيئية » والذي غئى برقة صادتة للأخوة
بين الشضعوب ‎٠‏ وهي تعرف كذلك أن الشاعر غنى فقط لأولئك اليهود الكبيفيين الذين
غادروا كييف متوجهين عبر البراري 4 وعبر ادقال شرق سيبيريا البعيدة لقلاحة الاأرض
ولبناء مدن جديدة . ثم للاذا لم تتذكر تبليتسكايا . وهذا أمر مؤسف »؛ مقاطع الكساعر
المثقئة المتماسكة » عتدمافكرت أن تستبدل جنسيتها السوفييتية بالجنسية الا اثياية 2
لو فعلت ذلك »© لا أمضت الآن هي وزوجها الليالي القائلة في اللديئة الصاخبة على
الدوناي » حيث تبدو الحياة قاسية وقمريرةم 5 لأولئك الذين بلا وطن .
أي انفعال كائب : - 03 8 خيرت بين الموت وبين ا الى اقيق 3 لغضات
اللوت © ,
ان هذه الكلميات تتوج بشكل مقئع وقاطع القصة عن المهاجرين لا الموفقين » 5
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)