شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 166)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 166)
المحتوى
1
التجربة الالمائية المذكورة آننا » والتجربة الاميركية » مثلان حيان على ذلك . فلقد
استطاعت التربية الاميركية مثلا إن تخلق اجيالا من الاميركيين ؛ الذين أتوا من مختلف
بلدان العالم ومن مختلف الطوائف الدينية ومن مختلف القوميات والاجناس »© الى
العالم الجديد » أمة واحدة ( .ه ولاية ) » مما جعلها اقوى دولة في العالم 6 اقتصاديا
وعسكريا وعلميا وتكنولوجيا وتربويا » الخ . ويعود الفضل آلى وحذة الامة الاميركية
الى المدارس والجامعات التي استطاعت ؛ بفضل التربية الوطنية الاميركية » ان تصهر
مختلف فئات الشعب الاميركي في بوتقة واحدة .
5 - تسجيع الموهوبين والمتفوقين
والتربية » التي تخدم المعركة وتحقق النصر » هي التي ترعى التلاميذ الاذكياء
والموهوبين واكتفوقين وتساعدهم على تنمية تواحي !! بداع وتقدم لهم المساعدات
والمئح المالية » فضلا عن التوجيه والارشاد التربوي والنفسي . هذا ما تفعله الولايات
المتحدة مثلا ؛ وخاصة في اعقاب اطلاق أول قمر سوفياتي الى الفضاء عام لإهة! .
وجاء في التوصية التاسعة مسن الدراسة الطويلة التي قام بها المربي الاميركي
المشهور © « حيمس ب . كوئنت » © الرئيس السابق لجامعة هارفرد © أن ثمة برامج
خاصة يجب أن تنظم للطلاب الموهوبين » أكاديميا » في المدارس الثاتوية الاميركية .
ولقد اتترح برنامجا خاصا للذكور وللاناث في المدارس الثانوية يثمل : رياضيات
( ع سنوات ) » لغة أجئبية ( ؟ سنوات ) »© علوم ( ؟* سسئوات ) » بالاضافة الى أريع
سمئوات من اللفة الانكليزية وثلاث سسئوات من العلوم الاجتياعية 04 ومحميوعة من لكا
درسسا من الواجبات البيتية في السنوات الاربع . وهذا البرنايج يتطلب أيضا على الاقل
ساعة من الواجبات البيتية في كل أسبوع . وهناك منح تعطى للطلاب الموهوبين 2
بعد اجتياز امتحانات مقنئة على الصعيد الموطني (؟؟) . هذا وتقوم حكومة الاتحاد
السوفياتي برعاية الاطفال الموهوبين وخاصة في الرياضيات والفيزياء والعلوم
الطبيعية . ويتضمن البرنامج الخاص بالرياضيات مثلا » موضوعات لا تدرس في
المدارس العادية » الا على المستوى الجامعي (9؟) . ش
‎٠٠‏ . ربط التعليم بالعمل
ينبغي ادخال العمل في التربية والتعليم » وربطه بها » والتركيز على النواحي
التطبيقية العملية في التعليم . كما ينيغي فغرس روح حب العمل واحتماله في نفوسى
النافئين » وتشجيعهم على اكتساب المهارات اليدوية المختلفة . وكان كارل ماركس
أول من تحدث عن « التربية نصف شسغل ونصف درسس » ؛ وعن مسألة تكييف الشباب
اجتماعيا » وعن التربية المهئية » واول من أراد أن يضع حدآ لاحتقار العمل اليدوي
ولتوجيه المراهقين توجيها غير صحيح . « يجب أن تسير التربية والانتاج جنبا ألى
جنب » .واقد جرى تنفيذ هذه النظرية في الصين الشعبية » حيث اعتمد نظام « نصف
شغل » نصف درنس » ؛ بغية خلق نموذج جديد للمثقف البروليتاري ‎٠‏ ولتد بدأت
التجربة في سنة 1408 ؛ هذا وثن الرئيس ماوتسي تونغ حملة جديدة » حث فيها
الشباب المثقف على الذهاب الى الريف للتعلم من المزارعين » وذلك بالعيقى وبالعمل /
معهم » على قدم المساواة » والتربية في الصين لا تركز على العمل مع التربية قفحسب»
يل أيضا التربية مع العمل . فيتطلب مقلا ؛ من الطلاب في المدارس العادية وفي
الجامعات أن يشتركوا في عمل منتهج ؛ كأى درس عادي في المنهج . وتشجيع
وهكذا يتضح أن التربية في الصين لم تعد تنشىء رجالا مثقفين بالمعنى الكلاسيكي بل
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36098 (2 views)