شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 181)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 181)
المحتوى
00
هذا القول ينطبق على الموضوع بصفة عامة » أما في إسرائيل فاننا نستطيع ان
تميز ثلاث سلبيات سافرة فينظام الرقاية البرللانية هي : ضعف المركز السياسي للكنيست.
ويطء اجراءات مراقب الدولة » وتشدد رقابة الآمن ‎٠‏ :
‎١‏ شسعف المركز السياسي للكنيست : هذه المشكلة ترجع لأسباب سياسية تتعلق.
‏بنظام الحكم وأيضا لأسباب تنظيمية تتعلق يمدى كفاءة الكئيست نفسسه كهيئة للاأشراف 3
‏وقد ثرتب على ذلك ضعف رقابته بوجه عام على آعمال الحكومة .
‏وتشير دراسة أهم الاتجاهات السياسية والعقائدية داخل الكنيست الى تغلب
الاعتبارات العملية والبراجماتية على الاعتبارات الايديودوجية مع الاهتمام بالاحتياجات
المعاصرة المصحوية بالتصدع في الايديولوجية السياسية التقليدية . وهذا من شأنه
بالطبع أن يولد شيئا من عدم الاكتراث بأمور القطاع العام .
‏وفضلا عن الظلاهرة السياسية العامة التي تعبر عن تدهور سلطة المجالس التقريعية
لصالح السلطة التنفيذية » فان دراسة تطور النظام السياسي الامرائيلي يقصح عن
ضعف رثابة الكنيست على أعمال الحكومة . بل ان رقابته على الادارة تعد أقل أعياله
شأنا فغالبا ما تعمد الحكومة الى ارجاء المناققات البرلمانية المتعلقة بالعيوب المالية
والادارية (19) ‎٠‏ 1
‏أما بصدد حق طلب المعلومات من الحكونة » اننا نجد الكنيست »؛ ككل » لا يطلب
معلوماتث محددة من رئيس الوزراء أو الوزراء وانما هو يعمل كساحة عامة للمعلومات
وتبادل الراي بفعل أهتمام وسائل الاعلام . أما طلب المعلومات فقد يقوم به الاعضاء
أو اللحان . ورغم ان القسيم الثاني والعثشرين من القانون الاساني لعام م55١‏ قرر
حق الكنيست في تشكيل لجان للتحقيق » الا أن هذه الاداة الحاسية لم توضع موضع
التنفيذ منذ ذلك التاريخ اللهم ال تشكيل لحان للاستقصماء من: قبل 'الوزير المختص أو
مجلس الوزراء وبرئاسة رئيس المدكية العليا [[من اشهرها لجنة حريق المسجد الاقصصبى
عيام 65 ولجنة أجرانات الخاصة بالتقصير فىي. حرب اكتوبر 151/9 ] , أي ان.
الكنيست لم يأخذ زمام المبادرة في انششاء أي لجنئة. تحقيق لبحث الاخطاء ف الادارات.
الحكومية » ولا يتوقع أنيقوممراتب الدولة نفسه بذلك . وقد أضعف هذا الى حد يعيد
قدرة الكنئيست على تأمين المعلومات الحساسة من الهيئة التنفيذية . |
‏؟ لسابطء اجراءات مراقب الدولة .: سبقت الاشارة الى أن سلطة مراقب الدولة
الذي يعتير الاداة الرئيسية للكنيست في الرقابة البرلمانية ‏ تكبلها مجموعة من
القيود. تتمثل في نظام المراجعة اللاحتة » والحكم العسكري » واثستراك الموظفين في
الإادارة ؛ وطبيعة المقترحات التشريعية التي تقدم الى الكئيسست + 0020000000000
‏وعادة مآ يتضمن التقرير الستوي اراتب الدولة العيوب أو المخالفات في أحذى,
الهيئات أو المنظمات الادارية » والعلأج المقترح لها » وهذا يعني ان الجهود التي بذلها.
للوصول الى العلاج اللازم في الموقع أو بالمراسلات لم تثمر حتى وقت كتابة التقرير ..
يضاف الى ذلك أنه يمكن ان نفترض ‏ نظريا ‏ أن الكنيست ولجِنته المالية سوف
يهتيون بتصحيح المخالفات الواردة في التقرير :السنوي بعد نشرها » ومع ذلك فان.
الكئيست من الناحية العملية لا يملك حق التدخل في الادارة اليومية (.؟) ‎٠‏ ش
‏والنتيجة المنطقية لهذا كله هو بطء تنفيذ. الاصلاحات التي يقترحها مزاقب الدولة .
بل أن الحق المقرر لمراتب الدولة ‏ ككلب حراسة على الميزائية ‏ في طلب الحصول:
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39341 (2 views)