شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 207)
- المحتوى
-
كا
قراءة كتاب من هذا النوع تحتاج قبل كل
شيء الى أعصاب متينة » ليس فقط بسيب
التزييف الفج والوقح للحقائق التاريخية » ولكن
أيضا بسبب اعتماده منهجية انتقائية مفرطة»
لا تتوقف قبل أن تجعل من ( غولدا هاثير »
الخير يذاته مجسدا © ولا تتواضع باعفاء آية
صغة انسانية طيبة دون أن تضفيها عليها »
بحيث ترتعد الاطراف قزعا اذا ها فكرنا لحظة
واحدة بمصير هذا العالم بدون « تمولدا » »
هذا اذا ما كان بالامكان تصور ذلك ٠ وهكذا
فان العناية الالهية قد خصت اليوود - هرة
أخرىق - ب « أعظم امرأة في عصرنا » والتي
باتت ١ واحدة هن ثلاث نساء حكمن الدولة
اليهودية خلدل ال 50٠٠ سنة التي حكم اليهود
فيها الاراضي المقدسة © صب “إم” ٠
حياة « غولدا ماثير » بطبيعة الحال يصعب
فصلها عن تاريخ المشروع الصهيوني ككل ٠
وعبن الحياة السياسية في اسراكيل ومنذ
انشائها ٠ ولكن الكتاب يبدو غير معني على
الاطلاق الا بوجه واحد من الصورة » حيث ائنا
: صسوف نعدم وجود كلمة واحدة تشير الى الذور
الذي لعبته « تحولدا » في اتخاذ بعضن القرارات
الهامة خلال تاريخ أسرائيل » فضد عن أتنا لن
تقر كلمة واحدة أيضا تشير الى الصراعات
المريرة والحصادة التي شهدتها المتركيبات
السياسية الحاكمة خلال الخمسيئات والستينات
ومن مواقف « غولدا ماثير » الخاصة خلالها ٠
على أن التركيز سوف يتصب أساسا على تأكيد
ممعنسئاة مسفدط وإممسة اه عند 1 ه71 + هراد بفمحقة روعءم
ع حم . (1972 بمفقممة بللعطغنةة “رعمقك1ل572)
الاهمية الحيوية للايديولوجية الصهيونية
بالنسية لليهود وعلى تثبيت مسألة «الحقوق»
التاريخية والدونية لانشاء وطن قومي يفلسطين»
وبين ذلك التآكيد وهذا التثبيث هناك سيرد
لنتف من حياة « غولدا جاكير » ٠
من هنا يتبدى المدى الذي انحدرت اليه
فاكدة هذا الكتابؤ م طالا آته حصر نفسه
بهدق ابراز الصورة المطلقة الايجابية في
ذلك النطاق الشضيق والمكرر » وعدا عن يعض
ا لعلومهات عن الحياة الخاصة لرئيسة الوزراء
السابقة فان الكتاب يفشل حتى في أن يكون
كراسا دعاكيا » ذلك لأنذ ها زال هناك فاصل
ولحسن الحظ بين العمل الدعاثي وبين
الكذب السافر ٠
©© فى مدينة « كييف » بروسيا انقيصرية
وبتاريخ لا آيار 188 ولدت «غولدا موبوفتش»»
ولكن والداها « موشي » و « بلوما » لم يعلقا
أملد على حياتها لأنهها كانا قد فقدا خمسة
أطفال ولدوا بين « تمولدا » وبين اختها الكبيرق
« شانا » > على أآية حال كانت الحياة من
نصيب الطقلةٌ السادسة * ثم ما لبثت العائلة
أن وزقت بطفلسة أخرى قي 19١5 أسهوها
« تزبكا » + وكان والد الفتيات موشي يعمل
أثجارا لكتنهة اضطر بسبب سوء أحوالة
الاقتصادية الىبيع ورشته والهجرة الىالولايات
المتحدة + أما زوجتة « بلوها » واطغاله الثلدثة
فلقد أرسلهم الى مدينة « بنسكا » ليعيشوا في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)