شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 214)
- المحتوى
-
الفلسطينية فى المناطق اللمحكنة يشير الكاتب
الى واقع الضياع القومي الذي تتعرضص له فثة
كبيرة من العمال هن خلل الارتباط اليومي
بالمصانيع الاسرائيلية التي أصبحث مصدر
الرزق الوحيد لهذه الفئة » واذا أضفنا الى ذلك
مجاربة الاحتلال للنقابات العمالية العربية وعدم
تغامله مع العمال مسن خادلها لأدركنا واقع
الكشتت الذي يجتازه العمال العرب © ويحرفهم
من فرص النضال الجماعي المتظم الاضرايات
مثلد للدفاع عن حقوقهم فى وجه الاستغلال
الطبقي والقومي الذي يخضعون له ٠
ان حوالي + ألف عامل عربي - أي كلث
العمال العرب في اللمناطق المحتلة دضطرون
للعمل في الورشس والمصائع الاسراثيلية » وهذا
يعني عمليا هزيدا هن التبعية الاقتصادية
. لاسراكيل هما يؤدي بدوره الى طمس الشخصية
القومية ٠
بعد ذلك ينتقل الكاتب الى تصوير المعاناة
الاقتصادية للعمال العرب ٠ فالاجور متدنية رغم
الانتفام الظاهري فيها + ذلك ان أسعار السلع
الضرورية ترتفع بنسب تفوق بككير نسبة
ارتفاع الاجور ٠ يضاف الى ذلك ما تسرقه
سلطات الأحتلال من أجور العمال العرب على
شكل ضرائب لا يتلقون فى مقابلها أية خدمات»
والتخفيض المتوالي في شئمة الليرة الاسرائيلية»
ناهيك عن أشكال الاستغلال المتعددة التي
يخضبع لها العامل العربي هرورا باعطاكة. أجرا
أقَل: بكثير من أجر العامل الاسراثيني »© وانتهاء
بالعمل ؟١ ساعة فى اليوم بدلا من ل ساغات
اذا احتسبنا الساعات الجوفاء التي تضيع
هدرا لدى انتقال العامل من مقر سكنه الى مكان
عملة يوميا ٠
. ولا تقف ظاهرة استغلال الايدي العاملة عند
هذا الحد وانما تتجاوزها الى استغادل النساء
والطلية -لخدمة: الاقتصاد الاسراكيني: هما" يلحق
أشد. الأذى بالطلبة الذين ينقطعون عن الدراسة
تحت الغشراعات العمل +٠ 0
لكن 'أبرز مظهر لاضطهاد العمئال العرب
واستغلدلهم هو وضعهم فى ظروف عمل قاسية
وتوزيعهم على الاعمال غير الفنية والتي لا
517
تؤدي الى اكتساب خبرات ومهارات جديدة »
ان غالبية العمال العرب يتوزعون على قطاعاتث
كانت نسبة العمالالعرب العاملين في قطاعالبناء
لإرل/ز وقد ارتفعت هذه النسبة الى فرم؟/
سنة 98( ©» وكانت نتسبة العاملين في الزراعة
سنة 118 > (ث/ز وقد ارتفعت هذه النسبة سنة
19188 الى ؟ر"1(/ز أما قطاع الصناعة فقد كانت
نسبة العاجلين فيه سنة 44! > كرعث/ز ولم
ترتفع سنة "الا9( الا بمقدار ارع/ا ٠
يخلص الكاتب من تقصيه توضع الطبقة
العاملة وارتباطها بالمصائع الاسرائيلية الى
حقيقة أن هذا الوضع الاقتصادي الشاذ يذنعكس
على واقع الشعب الفلسطيني ويؤثر على قضيته
الوطنية ٠ ويطالب أصحاب رؤوس الاموال
المحلية بالتحرك لايجاد مشاريع تساهم فى
امتصاص قسم هن العمال العرب وبالتالي
'تطوير الاقتصاد المحلي والمساطمة في تخفيف
حدة الارتباط باقتصاد الاحتادل ٠
وقد كان هن الأنسب لو أن الكاتب 3نية الى
الفشل النسبي الذي هنيت به سلطات الاحكلال
في تجريد العمال العرب هن حسهم الوطني
ومشاركتهم مع جماهير القبعب الفلسطيني في
النضال ضد الاحتلال رمم اتخراءات العمل
وارهاب البوليس الصهيوني ٠
في تناوئه لتاريخ رأس المال المحلي ومدى
قدرته على الافطلاع بدور وطني في مواجهة
الاحتلال » يقرر .!اكاتب بأنة رغم التخلف
التكنولوجي والسياسي والتنظيمي. في أوساط
البورجوازية الفلسطينية ٠ الا أنها ساهمت في
النضالات الوطنية القسي خاضها الشعب
الفلسطيني في تاريخه الحديث ويضرب مثاله
على ذلك باضراب سنة ]158 الذي استمر ستة
أشهر وساهمت فيه البورجوازية الى جانب
الجماهير ٠ ْ
لكن معضلة راس امال المحلي .تتمثل يكونه
تطور على نهو عفوي تماما » وتعرضض. لعقبات
من جانب الحكومات الاردنية بسبب ارتباطاتها
بالدول الرأسمالية هجا أدى الى عدم تمكنة بعد
النكسة من مواجهة رآس المال الاسراكيلي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39360 (2 views)