شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 240)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 240)
- المحتوى
-
سيبها الركيسي والوحيد ٠ « صحيح إن العبيء
الامني الكبير الذي تتحمله اسراكيل«مذذ حرب
تشرين :» وانعكاسات الانكماشس الاقتصادي
والتضكم اخالي ف العالم .على الصادرات
والواردات الاسرائيلية » هما يدون شك عاهلان
اساسيان ف الازمة التي يمر بها الان الاقتصاد
الاسراثيلي » الا ان جذور الازهة تعود الى
ادمان الاسرائيلي على كثرة الاستهادك 2
وخاصة السلع المستوردة0»: ( الياهو. سلقط
هارتس » ١(#/١٠/ه/9) ٠ ويرى الخبراء أن هناك
.اسبابا حقيقية اخرى وراء هذه الازهة أولها ان
الاسرائيني لا يعمل بما فيه الكفاية * وحقيقة
هي ان معذل. ساعات عمله هي اقل هما هي
عليه في دول صناعية-اضرى: ٠ والبضاكع
والخدمات التي يستهلكها تزيد كثيرا عن تلك
التي ينتجها ٠ ثانيا » البيروقراطية الشديدة»
وعلى هذا الاساس “اصبح مقبولة الادعاء بأن
العاملين في الخدمات يتجاوز عددهم في
فروع الانتاج ٠ تالثا » عدم. ثبات قيمة الليرة ٠
رابعا ؛ ان جِهانٌ اعتماد الميزاتيات لا يعمكل
بشكل صحيح ٠ وقد صادقت لجئة بن شاحار >
الت قدفت مشروعا خلال السنة الماضية بشأن
اصلاح نظام 'الضراكب المباشرة في اسراكيل »
في توصياتها على “ان حسابات الدخل القوهي
التي: يعتمد عليها اثناء تعيين الميزانية العامة
أغير دقيقة" ٠ قالوزارات الحكومية » والسلطات
المحلية وابلؤؤسفات وا بلشارينع الاقتصادية ,+
طورت اسحاليب معقذة لتجاوز هنزانياتها
المعتمدة ٠ خامضا ©'ان عبارة « ميزائيسة
-مغلقة ١ » قد اختفتمن القاموس في اسراكيل ٠
:فا رؤمنسات -المحلية مقتنعة بأن- السلطات
«الجلدية + منتغطي النقص في ميزانياتها .2
كذلك باقتت تدرك بعفن المؤسسات الصناعية
ان التهديد بأقالة بعضص-عمالها يؤدي الى تدفق
الاموالى لتنند مُساكرها او عجرها ٠ « وقد
تعودت البلديات على أن تقوم وزارة المالية
داكما بتغطية الغجز داخلها » وحكومة اسراكيل
باتته مقتنعة من أن حكومة الولايات اللتحدة
تنقذ داكما الوضسع قي اللحطلة الاخيرة »
( المصدر نفسه ) ٠
العلاج 0300
يقترح الخبراء الاقتصاديون اساليب عديدة
كما أشرنا الى أعداد خطة طؤارىء :
"خواجة أمكانيتين : الاولى
الدول الغربيّة.. ٠ والفابية - أتماع حكم طواريء
كرف
لعلدج ازمسات الاقتصاد الاسراكيلي -٠- وقد
اطاق معظمهم خلال السنة: الماضية فكرة اعلان
حالة الطوارىء الاقتصادية كحل للخرويج مسن
الازمة ١ * وهناك اوساط: :عديدة في اسزاقيل
تؤيد هذه الفكرة ع وتعمل الان وزارة: :اخالية ء 7
لهذهة السنة 3 ويرى" البعضص أن 0 شرا كيل
اتقاقٌ سَلام مع
أي آايقاء
اوضع على م ما هو حل ميدق ألئ" 'أنهيار
“كاقل > » خلال وق (أسرع هما يتوقعة العدو ٠
ويها أن اثفاق سلام' شاهل لا يُفْكن تحقيقة في
المستقبل اللنطور فآن الامكانية”' الثانية 2 هي
اكثر ملاغمة” 0 0 فبرون ميغرٍ - . داقتسار
عر ر7 م .
30
ويك اخرون افةاإامكان حل مشاكل الاقتماد
“الاشراكيلي' من طريق زيادة' التصدير » وهنو
الرأي الساكد ؤوزارة الالية 6+ « وفي' عدا
المجال لا زلنا نتخبط في مكائنا ٠ لقد زاد قطاع
الزراعة من صادراتة > إل ان منتهاته همي
مركب صغير في صادراتنا عو ينبفي زيادة
المصادرات في المجال.الصناعي والخبرة. العلمية ٠
أن. دولا كثيرة قد قللت من صادراتها » وهكذا
فعلت. اسرائيل ايضا. > .واليوم. أصبح :. بيسسيع
صادراتنا في الخارج امرا في غاية الصعوية. ٠
والمصدرون بحاجة الى جافز اضافي. من اجبل
زيادة صادراتهم ٠ والاداة التي تملكها :الدولة
2 هذا المجال هي الحافر الذي. تمنحة . للدولار . ٠
. وعلى هنذا الاستاس يحدث فى كل اهرة تخفيضنى
قُّ قيمة الليرة .> سواع “كان صغقينا ام كبيرا: 3
:ان .التخفيض .مهما كان. أعتباطيا .ليسن الا عملا
من جائب الدولة من اجل .ملاءمة .قيمة الثيرة :يما
يحدث في السوق العالمية ٠ ومع دخولنا الى
السوق الاوروبية اللشتركة اصبحنا جزعا من
اقتصاد اكبر » ( عضو الكتيست ذافبد كورن
معاريف » لا؟ /ر ٠١ / هلا ) ٠ وعلى هذا
الاساس يقترح الكاتب تحسين ظروف عمل
عمال الصناعة في أسراثيل « لانة عملي يعيش
المجتمع كله على حساب « النتجِين من اجل
الصادرات »© والذين ينتجون المنتوجبات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)