شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 248)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 248)
- المحتوى
-
م«ت٠ف بتسلم اي « منطقة يتم اخلدؤها »
بهدف مواصلة الحرب من هتاك ضد اسراكيل
الى حين تصفيتها ٠
© تدهش الحقيقة » ان كاتب ااوثيقة
لا رذكر > ولو بالتلمييم المعضلة
الاستراتيجية لاسرائيل في حال تنازلها عن
قطاع غزة والفيفة. الغربية ٠.
'ويخلص بن فورات الى القول » ان تحلياد
واعيا للوثيقة يثبث ان الادارة الاميركية قد
تبنت الرأي العربي » ولهذا فهي تطالب
بالاسراع بمناقشة قضيتهم » في حين ان هذا
الامر قد ترك الى نهاية الدور ٠ هالادارة
الاميركية تتوقع تعايش اسرائكيل مع الدولة
الفلسطينية في حدود لم ترسم بعد ٠ ومن اجل
الفلسطينيين أي ( م١ت٠ف٠ ) ٠ (يديعوت
احرونوت 1(//١(ك/رة/) ٠
وتحدث المعلق يوسف حاريف' » عن
« الوثيقة الفلسطينية » ؟ وعن الضحة التي
اثارتها فأشار الى ان رابين قد طلب من
السفير الاسرائيلي في واشنطن أن يستوضح
كيسنجر شخصيا هما هو معنى هذه الوثيقة ٠
وطلب اليه ان يثير ثلائة اسئلة ركيسية تثير
انطباعا واضحا هذا بان هناك انحرافا ف
موقف واشنطن تجاه الفلسطينيين : المسألة
الاولى اعتبار.المشكلة الفلسطينية تب النزاع
المسألة الثانية المبدآ الشترك بين اسرائيل
والولايات اللتحدة © وهو ان: المفاوضات ستجري
بين .دول وليس مع « منظمات » » المسألة
الثالثة تطرقت الى الاردن » الذي اعتبركة
الولايات المتحدة حتى الان شريك أسسرائكيل
للسلام ٠
واشار حاريف الى أنه انتظرت سقسير
اسراكيل « مفاجئة مثيرة» » فقد الغ ىكيسنجر
الوثيقة ٠ وعندما ادعى السفير الاسراكيلي
بأنهم يعتقدون في القدس بأن الوثبقة قد
اعدت. لتهيكة الكونغرس والرأي العام قي
الولايات المتحدة للتغير في موقف الادارة من
المسألة الفلسطينية » اجاب كيسنجر « أن
هذا هذيان من الدرجة الاولى 1 » ٠ وتساعل
الصحافي الاسرائيلي » ولكن بعد اقوال التهدكة
هذه لا يزال يطرح السؤال : هل يخطر على
البال بان وقيقة « يتحفظ » عنها وزير
الخارجية تماها > يمكن ان تسلم للكونفغرس
من قبل « اي موظف » ٠
ويقول حاريف » الى انه بالرغم من هذه
التطمينات والنفي ؛ فان الاسرائيليين ينتابهم
الخوف والقلق من حدوث تغيير في السياسبة
الاميركية ٠ وان الوئيقة قد اعدت من قبل
وزارة الخارجية الاميركية » وقد استند فى ذلك»
الى اللقاء الذي تم بين احد موظفي السفارة
الاسراثيلية والفرد اثرتون » مساعد وزير
الخارجية: الاميركية » فأكد له اثرتون + ان
الوثيقة قد كتبت من قبل المسؤولين في وزارة
الخارجية وفي مجلس الامن الفومي عن هذه
المشكلة 5 ( مغعاريف (كثراذك/رم/ ) ٠
ويستطرد حاريف بقوله » على اي حال لا
شك في ان شيئًا ما آخضذ بالتقي لتغفيير في
واشنطن ٠ فقبل اذاعة وثيقة ساوندرز >
صرح موظلف كبير في وزارة الخارجية على
مسمع من احد رجالات السفارة الاسراكيلية
بواشنطن » « انه حسب تقديرهم [الاميركيين |
المفاوضات > هي الاشارة الى تقدم فى
الموضوع الفلسطيني ٠ واضاف الموظف نفسةء
الى انه يسود الرأي لدى وزارة الخارجية * بأن
الحل هو في اطار اقليمي مستقل فى الضفة
الغربية ٠
« البعوضة الخلسطينية » تنقر ؛لرأس 7
الاميركي '
ويصف حارين » أحد الاسباب لاذاعة مثل
هذه الوثيقة بقوله : ان « البعوضسة
القلسطينية » لم تبدآ صدفة بنقر رأس وزارة
الخارجية في واشنطن ٠ ولكن الرغبة في توثيق
العلادقات مع حضير وتقريب سوريا الى
الولايات اللمتحدة » قد فوت لديها اللمعرفة »
بأنه دون خطوة نهو م+«*ت٠ف+ قان نوايا
واث نطئ هذه ستكون موضع ألشك ٠ .واشار
حاريف الى الخطورة التي تكمن وراء هذه
الوثيقة » فذكر بأنها قدخلقت خلفية جديدة
وحق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)